الجيش الوطني الليبي يُلاحق ميليشيات الجضران في منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قَتَلَت القوات الأميركية أحد قادة تنظيم "القاعدة" في غارة جويّة

الجيش الوطني الليبي يُلاحق "ميليشيات الجضران" في منطقة الهلال النفطي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الوطني الليبي يُلاحق "ميليشيات الجضران" في منطقة الهلال النفطي

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ الجيش الوطني الليبي، الجمعة، حملة عسكرية واسعة لمطاردة الميليشيات المسلحة التي شنّت الأربعاء هجوما مفاجئا على منطقة الهلال النفطي، خلف استنكارا أمميا، كما دخل الجيش الأميركي على خط المواجهات العسكرية بقتله أحد قادة تنظيم "القاعدة" في غارة جوية غرب البلاد.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" في بيان لها، إنها وجهت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج، ضربة جوية إلى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة جنوب شرقي بني وليد، ما أسفر عن مقتل مسلح، لم تحدد هويته.

وهذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الشهور الأخيرة، حيث سبق أن شن الجيش الأميركي غارة جوية قرب مدينة أوباري جنوب ليبيا، في 24 مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن مقتل موسى أبوداوود، وهو عضو بارز في التنظيم.

وأعلن الجيش الوطني الليبي أن مقاتلات حربية تابعة له نفذت، غارات مكثفة على تجمعات متطرفة بالقرب من الهلال النفطي، وأوضح في بيان مقتضب أن الضربات الجوية طالت أرتال الإمداد والتعزيزات التي حاولت المجموعات الإرهابية استقدامها من مناطق الهلال، وهو ما أدى إلى تدميرها وإيقاع الكثير من الإرهابيين بين قتلى ومصابين.

قُتل أربعة من عناصر الكتيبة "302" في معارك الهلال النفطي
وقالت القوات الخاصة في الجيش، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، إن "أربعة من عناصر الكتيبة (302) قتلوا في معارك منطقة الهلال النفطي، بينما سقط قتيل واحد من سرية الدبابات المقاتلة المساندة للقوات الخاصة".

في المقابل، تحدثت مصادر طبية عن استقبال مستشفى محلي في رأس لانوف 11 جثمانا من عناصر ميليشيات الجضران، قالت إنهم قتلوا في غارة جوية.

وفرضت المؤسسة الوطنية للنفط حالة "القوة القاهرة" في ميناءي السدرة ورأس لانوف، أول من أمس، بعد ساعات من بدء الاشتباكات، وقالت أيضا بأنها أوقفت عمليات شحن النفط الخام من كل من الميناءين، وأجلت جميع الموظفين كتدبير وقائي.

وشنت ميليشيات يقودها إبراهيم الجضران، رئيس حرس المنشآت النفطية سابقا، وأحد أمراء الحرب البارزين، بالتعاون مع فلول ما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، هجوما مباغتا على ثلاثة محاور في محاولة لانتزاع منطقة الهلال النفطي من سيطرة قوات الجيش، التي تقوم بتأمين الحقول والموانئ النفطية.

ونددت وزارة الخارجية الفرنسية "بأشد العبارات الهجوم"، واصفة المهاجمين بأنهم "متطرفون"، وأوضحت أن "فرنسا مصممة على التوصل إلى حل سياسي دائم في ليبيا عبر إجراء انتخابات، تم التوافق على موعدها في مؤتمر باريس في 29 مايو (أيار) الماضي".
ورغم أن حكومة السراج نفت صلتها بالجضران، وتبرأت منه رسميا في بيان لها، إلا أن حكومة عبدالله الثني المؤقتة، التي تدير شرق البلاد والموالية للجيش، اتهمتها بالتورط، ورأت أن "هذا الهجوم يهدف للتحجج بمنع أي تقدم في عمليات الوفاق الليبي، وما يجري حاليا من حراك عقب لقاء باريس، بسبب تشبث البعض بالسلطة".

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم، معتبرة أن "هذا التصعيد الخطير في منطقة الهلال النفطي يعرض اقتصاد ليبيا للخطر، ويهدد بإشعال مواجهة واسعة النطاق في البلاد".
واصلت قوات الجيش الوطني الليبي عمليتها العسكرية لتحرير آخر ضواحي مدينة درنة، وأعلنت غرفة الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الليبي في مدينة درنة أنها انتشلت 4 جثث من أماكن الاشتباكات، بينما قال النقيب صالح فرج، وهو ضابط يشارك في دوريات بمناطق تخضع الآن لسيطرة الجيش الوطني: "لم يعد يوجد شيء في درنة.. هم فلول من 50 أو 60 شخصا يناورون في جميع الجهات".

وأضاف فرج موضحا "حاليا شيحا الشرقية والغربية سقطت، والفلول لا يزالون في القلعة بالقرب من منطقة المغار آخر معاقلهم. يريدون منطقة وسط البلاد وسوق الظلام وغيرها لأنها عمارات تحميهم من السيارات المسلحة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يُلاحق ميليشيات الجضران في منطقة الهلال النفطي الجيش الوطني الليبي يُلاحق ميليشيات الجضران في منطقة الهلال النفطي



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates