إحصائيات للشرطة البريطانية تكشف عن ارتفاع كبير في جرائم الكراهية في لندن
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حملات "الخروج من الاتحاد الأوروبي" هي المتسبب الأول في ذلك

إحصائيات للشرطة البريطانية تكشف عن ارتفاع كبير في جرائم الكراهية في لندن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إحصائيات للشرطة البريطانية تكشف عن ارتفاع كبير في جرائم الكراهية في لندن

الشرطة البريطانية في لندن
لندن - كاتيا حداد

أطلقت الجمعيات الخيرية في لندن ،صافرة إنذار حول إحصائيات جديدة للشرطة وصفتها بـ "المقلقة للغاية"، حيث أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في الجرائم التي تتعلق بالكراهية في العاصمة البريطانية خلال العام الماضي، قائلة إنه لا يمكن إنكار" دور استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في ذلك.

وتكشف إحصائيات شرطة العاصمة عن زيادة في جميع أشكال الجرائم ذات الصلة بالكراهية تقريبًا، بما في ذلك الحوادث المرتبطة بالإعاقة، والدوافع العنصرية والخوف من المثليين. وزادت أعداد ضحايا الإعاقة الناجمة عن الكراهية بنسبة 216 في المائة في العام الماضي وحده، مسجلة ارتفاعا من 251 في عام 2015-2016 إلى 794 في 2017- 2016.

وارتفع عدد ضحايا جرائم الكراهية الدينية والعنصرية الى ما يقرب من 20 في المائة، من 14004 إلى 16618، وشهدت ضحايا كراهية الاعتقاد زيادة تقدر بنحو 18 في المائة حيث وصلت من 1699 إلى 2000 خلال الفترة الزمنية نفسها، عندما كانت قضية البريكست مهيمنة على الحوار الوطني. وتظهر الأرقام أيضا زيادة حوادث الخوف من المثليين بنسبة 12 في المائة، من 1816 إلى 2033.

وقال كيري موسكوجيري، مدير حملات منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فان هذه الأرقام مقلقة للغاية، وتعرب عن المخاوف الأولية من الحملات السياسية الخلافية في الصيف الماضي التي أعطت رخصة للتعبير عن وجهات النظر التمييزية بطريقة لم نشهدها على مدى عقود ماضية.

وأضاف "إن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، بعد حملة قامت على خطاب الانقسام وبعض الأحيان الخطابات السامة، يعني أننا قلقون للغاية بشأن الطبيعة المدمرة للخطاب السياسي على جانبي المحيط الأطلسي". وتابع: "يجب أن تكون هناك رسالة أقوى بكثير من جميع جهات المؤسسة السياسية بان التغيير بالعنصرية والخطاب التحريضي غير مقبول تماما في بريطانيا الحديثة."

وقال مايك اينسورث، مدير في حملة "وقف الكراهية المملكة المتحدة": "إن الوقت وطبيعة هذه الزيادات يعني أنها ترتبط بلا شك باستفتاء الاتحاد الأوروبي. وأضاف: لقد كانت لغة "حملة الخروج من الاتحاد  سببًا، وليست النتيجة، والتي أعطت رخصة لأصحاب الآراء المتحيزة لارتكاب جرائم الكراهية.
وأشار قائلاً: "نحن بحاجة إلى قيادة أخلاقية واضحة جدا من هؤلاء الذين يقفون في مراكز السلطة لنقف ونقول أن الجريمة غير مقبولة". وكان عمدة لندن في هذا الصدد هو الشخصية المثالية حتى الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائيات للشرطة البريطانية تكشف عن ارتفاع كبير في جرائم الكراهية في لندن إحصائيات للشرطة البريطانية تكشف عن ارتفاع كبير في جرائم الكراهية في لندن



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates