الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد حكومة إيران
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب إطلاق الحوثيين الصواريخ الباليستية على الرياض

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد حكومة إيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد حكومة إيران

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

 بينما بدأ سفراء دول الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، مناقشة مشروع العقوبات الأوروبية على إيران، كشف دبلوماسيون أن المحادثات الجارية في العواصم الأوروبية، تتحرك لفرض عقوبات جديدة ضد طهران لعدد من الأسباب بينها الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على الرياض ومدن سعودية أخرى الأحد الماضي.

وذكرت المصادر أن البت في مشروع العقوبات سيتم خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ في 16 أبريل (نيسان) المقبل، ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي قوله: "الفكرة تتمثل في أن يكون لدينا قرار نهائي بشأن عقوبات إيران بحلول اجتماع وزراء الخارجية أو خلاله".

في غضون ذلك، ندّد مجلس الأمن الدولي أمس "بأشد العبارات الممكنة" بالاعتداءات التي نفذتها جماعة الحوثي بالصواريخ الإيرانية الصنع ضد مدن الرياض وخميس مشيط ونجران وجازان في السعودية، واصفاً إياها بأنها تمثل "تهديداً خطيراً للأمن القومي للمملكة"، بالإضافة إلى أنها تشكل "تهديداً أوسع" للأمن الإقليمي. وأعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم الشديد من النية المعلنة للحوثيين بمواصلة هذه الهجمات ضد السعودية، وشن هجمات إضافية ضد دول أخرى في المنطقة". 

وأكدت مصادر متطابقة لـ "الحياة" أن الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث طلب من كل الأطراف التي التقاها في صنعاء، ترشيح 20 شخصية لتكون ضمن طاولة حوار سياسي يمني، بهدف تشكيل حكومة وطنية وإنهاء النزاع في البلد.

في غضون ذلك، نفذت قوات الجيش اليمني ليل الثلثاء- الأربعاء، عملية واسعة لاستكمال تحرير مديرية "القبيطة" شمال محافظة لحج، للتوجه نحو مدينة تعز بهدف فك الحصار، الذي تفرضه ميليشيات الحوثيين على المحافظة.

وقال الموفد الدولي إن جولته الأولى في اليمن "ستشمل إضافة إلى صنعاء، عدن والمكلا (عاصمة محافظة حضرموت)، لإجراء مزيد من المشاورات مع كل الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية"، وكان غريفيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع جماعات تمثل الحوثيين بما فيها حكومتهم برئاسة عبد العزيز بن حبتور، وهيئة رئاسة مجلس الشعب ومنظمات أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن "الموفد الدولي حاول طمأنة الأطراف التي التقاها إلى حياد مهمته"، ولفتت إلى تأكيد غريفيث أن "العالم يعترف بالحكومة اليمنية الشرعية فقط، وهذا ليس مطروحاً للتفاوض أو النقاش". وأضافت أنه "سينتهي السبت المقبل من مشاوراته في صنعاء، ويتوجه إلى عدن، ومن ثم المكلا، وبعد ثلاثة أسابيع سيعود إلى العاصمة لاستكمال مشاوراته والاطلاع على القوائم التي سيقدمها كل طرف عن ممثليه في حوار الحكومة الوطنية".

إلى ذلك، أشارت مصادر في صنعاء إلى مشاورات "غير معلنة" بين قيادات بارزة في جماعة الحوثيين والموفد الدولي، في شأن التوصل إلى صيغة تجمع كل الأطراف على طاولة حوار مماثلة لما عقد في الكويت، قبل نحو سنتين. وتوقعت أن يلتقي غريفيث زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي خلال زيارته الحالية أو في جولته المقبلة. ولفتت إلى أن "الموفد الدولي يسعى إلى نيل ثقة إقليمية ودولية للضغط على الحوثيين والحكومة الشرعية من أجل الحوار، واختيار حكومة وطنية تمثل كل الأطراف". لكن مصادر اعتبرت أن "الوقت لا يزال مبكراً لهذه الخطوات، وأن أمام غريفيث طريقاً طويلاً ومعقداً قبل أن تتحقق الخطوة الأولى في هذا الاتجاه".

ميدانياً، حررت قوات الجيش مناطق "نجد الوزف"، و "نجد عراضب"، وموقع "السنترال" في "عنفات"، وتمكنت من تطهير "مدرسة الفلاح" التي كانت تستخدمها الميليشيات مقراً لعملياتها القتالية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن المعارك لا تزال مستمرة، وسط تقدم لقوات الجيش نحو "نجد قفل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد حكومة إيران الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة ضد حكومة إيران



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates