ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد اندلاع النيران في داخله
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بحث المشير خليفة حفتر مع وزير خارجية إيطاليا إجراء الانتخابات المقبلة في البلاد

ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد اندلاع النيران في داخله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد اندلاع النيران في داخله

ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي
طرابلس - فاطمة سعداوي

أغلقت ليبيا حركة الملاحة الجوية، فجر الأربعاء، في مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس، بعد اندلاع النيران بداخله جراء سقوط قذائف، دون وقوع خسائر بشرية. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجارات وإطلاق نار قوي شرق العاصمة طرابلس وسقوط قذائف في محيط وداخل أسوار مطار معيتيقة الدولي لم يُعرف مصدرها بعد، كما شوهد تصاعد أعمدة الدخان من داخل المطار.

نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي

وقال مطار معيتيقة على صفحته على "فيسبوك"، إن رحلة للخطوط الجوية الليبية كانت قادمة من الإسكندرية في مصر إلى طرابلس حولت مسارتها إلى مصراتة، التي تقع على بعد نحو 190 كيلومترا شرقي العاصمة. وقال متحدث باسم مطار مصراتة إنه سيتم تحويل جميع الرحلات المتجهة لطرابلس إلى مصراتة. كما ذكرت مصادر لقناة "الحدث" أنه تم نقل الطائرات من مطار معيتيقة إلى أمكان أخرى جراء القصف الصاروخي. وأكدت المصادر أن مصلحة الطيران المدني أغلقت المجال الجوي فوق طرابلس.

وذكرقنوات تلفزيونية ليبية أن أشخاص عدّة أصيبوا بسبب الصواريخ التي سقطت في طرابلس مساء الثلاثاء، وقد سقط أحدها في البحر المتوسط. يذكر أن مطار معيتيقة هو المطار الوحيد العامل في طرابلس. وقد أغلق من 31 آب/أغسطس ولغاية 7 أيلول/سبتمبر بسبب معارك خلّفت 63 قتيلًا على الاقل قرب العاصمة الليبية. والأسبوع الماضي سقطت ثلاثة صواريخ على الأقلّ في محيط المطار مما أرغم المسؤولين عن الملاحة الجوية إلى تعليق الرحلات وتحويلها إلى مطار مصراتة. وأعيد فتح مطار معيتيقة بعد نحو 48 ساعة من توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين المجموعات المسلحة التي انخرطت في المعارك الدامية جنوب طرابلس.

المشير خليفة حفتر يبحث الانتخابات الليبية المقبلة

وأعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، أنه بحث في مقره مع إنزو ميلانيزي، وزير خارجية إيطاليا، الانتخابات الليبية المقبلة، ووسائل تأمين سيرها بشكل يضمن نزاهتها وحمايتها من التزوير. وقال مكتب حفتر، في بيان، إن الاجتماع المفاجئ تناول أيضاً ملف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على إيجاد حلول على مستوى الدول الأوروبية، بما يكفل القضاء على الظاهرتين، مشيرًا إلى أن الجانب الإيطالي تعهد بدعم أي اقتراح من الأمم المتحدة يضمن استقرار ليبيا.

وعلى الرغم من أن ميلانيزي قال إن محاور إيطاليا الرئيسي في ليبيا هو حكومة السراج، المعترف بها دولياً، فإنه رأى أيضاً أن "حفتر محاور لا يمكن تجنبه"، وقال في تصريحات نقلتها وكالة "أكي" الإيطالية إنه "كان هناك توضيح للمواقف مع حفتر" الذي "أثبت أنه شخص منفتح على الحوار، ويبدي اهتمامًا ببلادنا، ويدرك الدور الذي يمكنه أن يقوم به" وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إن المسؤول الليبي والإيطالي "أجريا لقاءً مطولًا ووديًا، شكل استئنافًا للعلاقات الوثيقة مع إيطاليا، في أجواء من تعزيز الثقة". ونقل البيان عن الوزير الإيطالي تأكيده أن بلاده، التي تدعم حكومة السراج في طرابلس، تريد "الحفاظ على حوار حي" مع كل الفاعلين من أصحاب النيات الحسنة في ليبيا.

واكتفى الوزير الإيطالي لاحقاً بمكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، قدم خلالها تعازيه في ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط، وضحايا الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أخيراً الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس. وبحسب بيان لمكتب السراج، فقد جدد ميلانيزي دعم بلاده لحكومة السراج، الذي عبر في المقابل عن شكره لما تبذله الحكومة الإيطالية من جهد لدعم المسار الديمقراطي في ليبيا.

حفتر يسعى لإخماد فتنة تحاول قطر إشعالها مع الجزائر

وسعى المشير حفتر لإخماد فتنة اتهم قطر، وقناة الجزيرة التابعة لها، بمحاولة إشعالها مع الجزائر، وذلك بعد تحريف تصريحات صحافية له أخيراً، أثارت جدلاً حاداً في الجزائر. ونقل خليفة العبيدي، مسؤول الإعلام في مكتب حفتر، بالإضافة إلى العميد أحمد المسماري، الناطق باسم حفتر والجيش الوطني، عن المشير حفتر قوله إنه "لا صحة لما أشيع عن تهديده للجزائر بنقل الحرب الليبية إلى أراضيها"، وتأكيده أن "علاقة ليبيا بدول جوارها، ومن بينها الشقيقة الجزائر، رفيعة المستوى".

وقال العبيدي، في تصريح بثته وكالة الأنباء الليبية، إن "قناتي (الجزيرة) القطرية، و(النبأ) التابعة للإخوان المسلمين التي تبث من تركيا، تحاول دس السم في العسل من خلال تشويهها لحديث حفتر المتلفز، في ما يتعلق بالجزائر، وذلك خلال لقائه بأعيان ومشايخ وحكماء ليبيا في الأيام الماضية".

ولفت العبيدي إلى أن حفتر أوضح أن قوات الجيش لاحظت دخول مجموعات مسلحة إلى الأراضي الليبية عبر الحدود مع الجزائر، دون أن تتم معرفة هويتها أو تبعيتها، مشيرًا إلى أن حفتر أوفد أحد مساعديه إلى الجزائر قصد الاستفسار عن ماهية هذه المجموعات المسلحة، وإن كانت تابعة لحرس الحدود الجزائري أم أنها مجموعات إرهابية تتسلل عبر الحدود، وأوضح أن الجانب الجزائري تفهم الأمر، وتعهد بمعالجة هذه المسألة.

وتحدث المسماري عما وصفه بـ"الدور الخبيث" الذي حاولت الدوحة لعبه للوقيعة بين ليبيا والجزائر، وقال إن "العلاقات الليبية - الجزائرية أكبر من قناة الجزيرة، ومن دولة قطر، التي تروج للشائعات، ولن نرضى أن نكون مصدر تهديد لأي دولة شقيقة".

3 إرهابيين أفارقة ينفذّون العملية التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني أن ما وصفته بالعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، كانت من تنفيذ 3 إرهابيين أفارقة، ينتمون إلى تنظيم "داعش" المتطرف الذي تبنى العملية. وقال محمد السلاك، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التقارير الأولية تشير إلى أن المهاجمين، وهم من أصول أفريقية، قاموا بتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة، في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى جرح 10 آخرين.

وعرضت "قوة الردع" الخاصة، التابعة لحكومة السراج، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورًا فوتوغرافية قالت إنها من الكاميرات الخاصة بمؤسسة النفط، حيث أظهرت "3 مهاجمين فقط من ذوي البشرة السمراء، يرتدون سُتر متفجرة (أحزمة ناسفة)، قاموا بالرماية داخل المؤسسة، وتفجير أنفسهم".

وكشفت بنود اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس، الذي رعته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن خطة لانسحاب الميليشيات المسلحة من المواقع السيادية والحيوية، وإحلالها تدريجياً بقوات نظامية (جيش وشرطة)، بالإضافة إلى "تخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات التشكيلات المسلحة". ووزعت البعثة الأممية، مساء نسخة من الاتفاق، تتضمن أن "تبدأ الخطة بمطار معيتيقة بطرابلس، ومقرات رئاسة الوزراء وميناء طرابلس والمصرف المركزي، ومواقع شركات النفط وشركة الكهرباء، والهيئتان العامة للاتصالات والاستثمار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد اندلاع النيران في داخله ليبيا تقرر إغلاق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة الدولي بعد اندلاع النيران في داخله



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة

GMT 04:12 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط أمطار رعدية على المنطقة الشرقية ورأس الخيمة

GMT 10:30 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

"jolie" عطر حديث يغازل المرأة الحامل بمشاعر الأمل والتفاؤل

GMT 08:19 2013 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لانواع وتطوير الف مليار نمله

GMT 20:18 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وزير الإسكان: مخالفات البناء وحش سرطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates