نتانياهو يهاجم جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الفلسطيني الطويل
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن المصالحة الفلسطينية ستأتي على حساب إسرائيل واضعًا شروطًا لقبولها

نتانياهو يهاجم جهود حركتي "حماس" و"فتح" لانهاء الانقسام الفلسطيني الطويل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتانياهو يهاجم جهود حركتي "حماس" و"فتح" لانهاء الانقسام الفلسطيني الطويل

إسماعيل هنية ونبيل شعت
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محاولات حركتي "حماس" و"فتح" الجارية لانهاء الخلاف الطويل بينهما، قائلا إن "المصالحة ستأتي على حساب إسرائيل". وقال نتانياهو الثلاثاء ان "السلطة الفلسطينية لا تستطيع التوافق مع حماس على حساب اسرائيل". وأضاف أمام مؤيدي حزبه "الليكود" في مستوطنة "معاليه ادوميم"، انه "كجزء من مصالحه يجب على السلطة الفلسطينية ان تصر على اعتراف حماس باسرائيل وتفكيك جناحها العسكري وكسر العلاقات مع ايران. ونتوقع من كل من يتحدث عن عملية سلام الاعتراف بدولة اسرائيل وبالطبع الدولة اليهودية ". واضاف "لا يمكننا قبول مصالحة وهمية على الجانب الفلسطيني تأتي على حساب وجودنا".

وقالت مصادر مقربة من نتانياهو انهم قلقون من ان تؤدي الصفقة بين حركتي فتح وحماس الى حصول حماس وراعيها الايراني على موطئ قدم في الضفة الغربية الامر الذي قد يجعل الوضع الامني اكثر صعوبة. وحذروا أيضا من أنه مع حماس لم تعد تسيطر على غزة، فإنها يمكن أن تعود إلى العمل فقط كمجموعة إرهابية وليس كسياد يجب أن يتحمل المسؤولية. وقال مصدر مقرب من نتانياهو ان "حماس تحاول الحصول على الشرعية الدولية دون قبول حق اسرائيل في الوجود دون نزع سلاحها وبدون قبولها بمبادئ اللجنة الرباعية، بينما تبقى منظمة ارهابية لا يرحم فيها قتل جماعي تسعى الى تدمير اسرائيل".

وقد ادلى نتانياهو بهذا التصريح بعد ساعات من قيام زعيم "بيت يهودي" نفتالي بينيت بطلب عقد اجتماع لمجلس الوزراء الامني لمناقشة المصالحة الفلسطينية. ويعتزم بينيت أن يطلب من مجلس الوزراء الأمني التوقف فورا عن تحويل الأموال الضريبية إلى السلطة الفلسطينية بسبب تعاملها مع حماس والانضمام إلى الإنتربول. وقال بينيت ان "اسرائيل يجب ان تتوقف عن استخدام اجهزة الصراف الالي للارهاب". "هذا لا يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ولكن حول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي ينضم إلى منظمة إرهابية قاتلة". وقال بينيت إن " تحويل الأموال إلى حكومة حماس يشبه تحويل الأموال من إسرائيل إلى الدولة الإسلامية. وسيتم اطلاق الصواريخ علينا في المقابل ". وأضاف بينيت ان على اسرائيل ان توضح ان هناك ثلاثة شروط يجب ان تتحقق من اجل تحويل الاموال: استعادة جثتي الجنديين اورون شاؤول وهدار جولدن. واعتراف حماس بإسرائيل وإنهاء التحريض. وإنهاء السلطة الفلسطينية جميع المدفوعات إلى الإرهابيين المسجونين في إسرائيل.

وقلل وزير الدفاع افيغدور ليبرمان من المصالحة قائلا: ان "فتح وحماس كانتا تلعبان فقط ما وصفه ب "لعبة اللوم" التي يتطلع الطرفان الى اللوم على بعضهما البعض لاتفاق اخر بينهما لا يتم تنفيذهما". وقال ان الجانبين يحاولان فقط إقناع ناخبيهما الفلسطينيين بالسعي الى الوحدة ولكنهما لم يعودا كافيين للتوصل الى اتفاق. وقال الوزراء الامنيان الاسرائيليان كاتس وجلعاد اردان (الليكود) ان على حماس ان تغير مواقعها تماما بالتخلي عن الارهاب او ان لا تتعامل اسرائيل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وفي واشنطن، اعلن وزير الخزانة الاميركي السابق زئيف الكين الثلاثاء انه انتقد علنا سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن اسرائيل والفلسطينيين. وكان سياق الانتقاد خطة لبناء مساكن يهودية في الخليل، وهو ما يدفعه إلكين ويعارضه الأميركيون. وقال إلكين ل "يديعوت": "تشعر إدارة ترامب بالراحة بتغيير التزامات حكومة أوباما بشأن قضايا مثل تغير المناخ، ولكن لسبب ما بشأن القضايا المتعلقة بنا، فإنها تواصل نفس النظرة إلى أن البناء على الخط الأخضر خطوة إسرائيلية سلبية".

وردا على تصريحات نتنياهو، عمد عضو اللجنة اليمنية أيمن عودة إلى الرد على تعليقاته القاسية المتعلقة بالمحاولات الفلسطينية لإنهاء الصدع. وقال "ان الذين يقاومون المصالحة الداخلية الفلسطينية هم الذين يقاومون السلام". واضاف ان "نتانياهو يحاول اصلاح الخلاف الداخلي في القيادة الفلسطينية ليتمكن من الادعاء بأنه ليس لديه شريك للتفاوض مع عدم وجود هيئة واحدة تمثل الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة". واوضح عودة ان "اتمام المصالحة والوحدة في كفاح الشعب الفلسطيني سيساعد على تمزيق القناع من وجه رئيس الوزراء ويؤكد حقيقة انه على رأس رفض السلام والتوصل الى حل وسط تاريخي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يهاجم جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الفلسطيني الطويل نتانياهو يهاجم جهود حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام الفلسطيني الطويل



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates