حفتر يُؤكّد خوض قواته معارك محدودة ضد المُسلّحين المُتطرّفين في درنة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استمرار إغلاق الطريق الساحلي في جنزور لليوم الثالث

حفتر يُؤكّد خوض قواته معارك محدودة ضد المُسلّحين المُتطرّفين في درنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفتر يُؤكّد خوض قواته معارك محدودة ضد المُسلّحين المُتطرّفين في درنة

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكّدت مصادر في العاصمة الليبية أن ميليشيات تحتشد في منطقة تاجوراء بالضاحية الشرقية لطرابلس التي أغلقت ميليشيات أخرى طريقها الساحلي الغربي، بينما بدا أنه استعداد لخوض معارك جديدة.

وأعلنت كتيبة "فرسان جنزور" أنها أغلقت لليوم الثالث على التوالي الطريق الساحلي في جنزور، غرب العاصمة، كما وزعت صورا تظهر إقامة متاريس وسواتر ترابية، سبق أن تحدث عنها سكان محليون. وانتقدت الكتيبة "صمت حكومة (رئيس الوزراء فائز) السراج على ما يجري في المنطقة"، نافية أن تكون طالبت بدفع أموال مقابل إعادة فتح الطريق.

كانت الكتيبة التي قالت إنها فقدت عنصرين تابعين لها في هجوم مسلح لجماعات أخرى، أعلنت أنها ستبدأ إغلاق الطريق "نظراً إلى هجوم عصابات قطاع الطرق وسيطرتها على الطريق الساحلي في منطقة الماية، وتهديد سلامة مستعملي الطريق، وما تعرضت له بلدية جنزور من هجوم من قبل هذه العصابات، وهروب وانسحاب قوات الحرس الرئاسي التابع لحكومة السراج من تنفيذ مهامها المتفق عليها، بتأمين الطريق الساحلي للمواطنين كافة".

في المقابل، أكد مسؤول أمني في مدينة الزاوية أن "هناك مساعي واجتماعات متواصلة بين أهالي الزاوية وورشفانة لفتح الطريق الساحلي، والعمل على التهدئة في المنطقة"، ولفت إلى أن "الحرس الرئاسي، التابع لحكومة السراج والمكلف بتأمين الطريق الساحلي، انسحب أخيرا من الطريق الساحلي، بعد عملية قوة الردع الخاصة الأخيرة في منطقة الماية".

إلى ذلك، قال مصدر أمني في طرابلس إن "قوة الردع الخاصة"، الموالية لحكومة السراج، تتأهب لخوض جولة جديدة من الاشتباكات ضد "كتيبة البقرة"، وهي عبارة عن ميليشيا مسماة بكنية قائدها بشير خلف الله، في إطار الصراع بين الطرفين بشأن مناطق النفوذ المحلية.

وأوضح المصدر أن "هناك انتشارا لآليات عسكرية لقوة الردع الخاصة، بينما بدأت عناصر كتيبة البقرة في رفع درجة استعدادها تحسبا لوقوع اشتباكات". كما تحدث سكان عن قيام ميليشيات مجهولة الهوية بإقامة سواتر ترابية وحواجز لغلق الطريق الساحلي، غرب طرابلس.

وغالبا ما يكون محيط مطار معيتيقة الدولي، المنفذ الجوي الوحيد لغرب ليبيا، مسرحا للاشتباكات بين الطرفين، إذ إن "قوة الردع" التي تتبع وزارة الداخلية في حكومة السراج مكلفة بحماية المطار، كما تسيطر على مؤسسة الإصلاح والتأهيل (سجن معيتيقة) التي يقع مقرها داخل القاعدة الجوية، حيث يوجد المطار، والتي غالبا ما تكون هدفاً لهجمات لمحاولة إطلاق سجناء.
ويُعتقد على نطاق واسع بأن "كتيبة البقرة" على صلة بالمجموعات المتطرفة في شرق البلاد، وتحديدا درنة، علما بأن "مجلس شورى مجاهدي درنة" المتشدد أعلن دعمه ميليشيات "البقرة" في الهجوم الذي شنته العام الماضي على المطار.
وفي مدينة درنة، شرق ليبيا، أعلن الجيش الوطني، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قواته خاضت معارك محدودة ضد المسلحين المتطرفين المتحصنين في المدينة التي يحاصرها منذ العام الماضي استعدادا لدخولها. وقال قيادي في "غرفة عمليات عمر المختار" إن قوات الجيش المتمركزة في المحور الجنوبي لدرنة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للمتطرفين في محور الظهر الحمر.
وكان العقيد ميلود الزوي، الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش، أعلن عن تجهيز سرية تحمل اسم "جحيم الصاعقة المقاتلة"، وقال في تصريحات تلفزيونية، إنها تستعد للتوجه صوب درنة.

إلى ذلك، استمر توتر الوضع الأمني في مدينة سبها (جنوب ليبيا)، بعدما تعرض مقر اللواء السادس للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج لهجوم مسلح.

وقُتلت فتاة وأصيبت امرأة في إطلاق نار استهدف حافلة تنقل موظفات وطالبات قرب مركز سبها الطبي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للسلطات في شرق البلاد، عن الناطق باسم مركز سبها، دعوته جميع أطراف النزاع في المدينة إلى تجنيب المركز والمدنيين آثار الاشتباكات التي يشهدها المدخل الجنوبي للمدينة منذ الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد آخر، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة إنه التقى في طرابلس، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي أطلعه على التحديات التي تواجه إنتاج النفط في ليبيا، بما فيها المحافظة على أمن المؤسسة الوطنية للنفط والحقول النفطية.

وأعلن سلامة، في بيان مقتضَب آخر، أنّه اجتمع أيضا في طرابلس مع وزير الدولة لشؤون المهجّرين والنازحين، يوسف جلالة، لمناقشة عملية عودة أهالي تاورغاء ولإحاطة الوزير بمبادرات المصالحة الوطنية التي تقوم بها البعثة في ليبيا.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يُؤكّد خوض قواته معارك محدودة ضد المُسلّحين المُتطرّفين في درنة حفتر يُؤكّد خوض قواته معارك محدودة ضد المُسلّحين المُتطرّفين في درنة



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates