قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غسان سلامة يبحث مع كونتي في روما سبل تحريك العملية السياسية الليبية

قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة "سبها" ومطارها بعد طرد الميلشيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة "سبها" ومطارها بعد طرد الميلشيات

القوات المسلحة الليبية أ
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

سيطرت القوات المسلحة الليبية أمس الجمعة، على أهداف استراتيجية عدة، كانت في حوزة بعض "الجماعات الإجرامية"، أبرزها مطار سبها الدولي والقلعة التاريخية في المدينة، و"فندق الجبل"، وذلك في إطار تحرك قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، لتطهير مدن الجنوب من "الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة".

أقرأ أيضا : القوات الليبية تقتحم منطقة قرب مطار معيتيقة

وأعلنت كتائب عسكرية، محسوبة على القيادة العامة للجيش الوطني، أمس، أن كتيبة "طارق بن زياد" المقاتلة، واللواء (106) وكتيبتي (128) و(21) بوحليقة، وباقي الوحدات العسكرية سيطرت على عدة أهداف مهمة جنوب سبها، ومن بينها، القلعة وفندق الجبل، ومطار سبها، ومقر اللواء السادس، ومعسكر الدعوكي، وقاعة الشعب، بالإضافة إلى الثانوية الجوية، وكلية الزراعة وبوابة الـ17.

وتوقف العمل بمطار سبها الدولي في يناير/كانون الثاني عام 2014 بسبب تكرار الاشتباكات بمحيط اللواء السادس، الذي يتخذ من القلعة مقراً دائماً.

وقالت غرفة عمليات تحرير الجنوب في وقت متأخر من مساء الخميس، إنها دخلت المطار بعد مطاردة العصابات الإجرامية، وسلمته إلى كتيبة طارق بن زياد لتتولى تأمينه، لحين صيانته وتشغيله، وهو الخبر الذي أكده العقيد محمد عبد السلام المصينعي. بدورها، قالت الكتيبة (119 مشاة) التابعة للجيش الوطني، أمس، إن الوحدات العسكرية زحفت بعد سيطرتها على المطار والقلعة جنوباً للسيطرة على باقي المعسكرات، التي تتخذ منها المعارضة التشادية ملاذات آمنة. 

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، قد صرح بأن مقاتليه تقدموا في مناطق عدة بالجنوب، من قاعدة جوية على بعد 650 كيلومتراً من العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن الهدف هو ضمان الأمن للسكان جنوب غربي البلاد وحمايتهم من الإرهابيين، سواء كانوا من "داعش" و "القاعدة"، أو العصابات الإجرامية.

وسلم الرائد حسن الزادمة آمر كتيبة (128 مشاة)، والرائد عمر أمراجع آمر كتيبة طارق بن زياد المقاتلة، مدير مديرية الأمن في سبها وعميد بلديتها، المقرات التي تم السيطرة عليها، ومنها جهاز الأمن الداخلي فرع سبها، وإدارة السجون، ومقر هيئة السلامة الوطنية والدفاع المدني، ونادي الشرطة، ومديرية الأمن الوطني.

وموازاة مع هذه التحركات العسكرية في الجنوب الليبي، رأى عبد السلام نصية رئيس لجنة الحوار في مجلس النواب، عبر حسابه على "تويتر" أن الجنوب يحتاج لوصول السلع والخدمات، ولا يحتاج لتخصيص أموال وهمية، سوف يكون طريقها إلى تنمية الجيوب لا تنمية الجنوب.

وفي إطار الحشد الدولي الذي يسعى غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، إلى توفيره لعقد ملتقى وطني ليبي جامع، لم يحدد موعده بعد، كي يقرر الليبيون بأنفسهم مسارهم إلى نهاية المرحلة الانتقالية، بحث سلامة مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في روما مساء أول من أمس، آخر التطورات على الأرض، خاصة بعد الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.

واكتفت البعثة الأممية عبر حسابها على "فيسبوك"، بالقول إن "كونتي أعرب عن دعم حكومته القوي لجهود الأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية في ليبيا"، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء الذي جرى في روما التباحث بشكل مفصل حول مستجدات الأوضاع في البلاد.

ويعول سلامة كثيراً على الملتقى الوطني، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، إذ قال في آخر إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي إنه نظراً لأهمية هذا الحدث، فمن المهم جداً أن ينعقد المؤتمر الوطني في ظروف ملائمة مع الأشخاص المناسبين، وأن ينجح في التوصل إلى نتائج تقبل بها الغالبية الساحقة.

وفيما لم تفصح البعثة الأممية عن تفاصيل أكثر في لقاء سلامة وكونتي، قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينيتي إن ليبيا ليست ميناء آمناً بالنسبة للمهاجرين. وأضاف في تصريحات متلفزة أمس، نقلتها وكالة "آكي" أن عدم أمان ليبيا يُعزى إلى سبب بسيط للغاية، وهو أنها لم توقع على اتفاقية جنيف التي تعود إلى عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.

ورأى مينيتي أن جزءاً من المسؤولية في هذا الأمر يقع على عاتق المجتمع الدولي.

ولم يكن مينيتي الوحيد، الذي وجه انتقادات إلى ليبيا، على خلفية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. فقد سبقه رئيس بلدية باليرمو ليولوكا أورلاندو، الذي وصف ليبيا بأنها عبارة عن معسكر اعتقال بسماء مفتوحة للمهاجرين.

وقالت ماريا ريبيرو، نائبة الممثل الخاص، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، أمس، إنها ناقشت مع وزير الحكم المحلي في ليبيا ميلاد طاهر تعزيز أوجه التعاون في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لكل الليبيين، في الشرق والغرب والجنوب، كما ناقشا إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 لليبيا.

وفيما لا تزال موانئ النفط في ليبيا مغلقة بسبب طقس سيئ ضرب البلاد منذ يومين، سادت حالة من الغضب بعض الأوساط في البلاد، بعد قرار رفع أسعار تذكر الطيران، حيث أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لشركات الطيران الليبية، لحين عودة الأسعار إلى ما كانت عليه. في شأن آخر، أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إمدادات الغاز لمشروع مشترك تديره مع شركة "يارا" النرويجية للأسمدة بسبب ديون مستحقة على الشركة.

قد يهمك ايضا :

خليفة حفتر يؤكد أن معظم التونسيين في ليبيا من المتطرفين

القوات الليبية تهاجم "داعش" بالقرب من مدينة سرت

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات قوات حفتر تحكم قبضتها على قلعة سبها ومطارها بعد طرد الميلشيات



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates