بانكوك - صوت الامارات
افتتح ملك تايلاند، ماها فاغيرالونكورن، الجمعة، أول جلسة للبرلمان في البلاد منذ الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2014، حيث أنه من المنتظر أن يختار البرلمان رئيسا جديدا للوزراء سيشكل حكومة في يونيو /حزيران المقبل، على الأرجح، لكن التشكيلة النهائية للحكومة لم تتضح بعد، إذ لم تسفر الانتخابات التي أجريت يوم 24 مارس عن فائز واضح.
لكن من المتوقع أن يكون لحزب مرتبط بالجيش ويسعى لإبقاء رئيس المجلس العسكري الحالي برايوت تشان أوتشا في السلطة الفرصة الأفضل، حيث قال الملك، الذي رافقته الملكة سوتيدا: "أرجو أن يعي أعضاء البرلمان أهمية وتبعات واجباتهم، لأن كل عمل يقوم به كل عضو سيؤثر مباشرة على أمن البلاد وسعادة الشعب"، حسب ما نقلت رويترز.
ووضعت الانتخابات التي أجريت يوم 24 مارس أنصار المجلس العسكري الذين يريدون إبقاء برايوت في السلطة، في مواجهة جبهة ديمقراطية من سبعة أحزاب تسعى لإبعاد الجيش عن السياسة، حيث تحاول الجبهة الديمقراطية بزعامة تاناتورن جوانغرونغرو انجكيت بعد حصولها على 245 مقعدا في البرلمان، تشكيل حكومة وعرقلة تحالف يضم 15 حزبا يقوده حزب بالانغ براتشارات المؤيد للجيش، الذي حصل على 134مقعدا حتى الآن، ولم يعلن 100 آخرون من أعضاء البرلمان المنتخبين من أحزاب أخرى رسميا تحالفهم مع أي من الطرفين، وسيجتمع مجلس النواب مجددا السبت المقبل لاختيار رئيسه
قد يهمك أيضًا :
"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"
اتحاد الآسيان لكرة القدم يدعم الشيخ سلمان في انتخابات الآسيوي
أرسل تعليقك