اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة  والاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المجلس الرئاسي الليبي يدعو مؤيدي الاتفاق السياسي إلى عدم الانجرار وراء الفتن

اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة والاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة  والاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس

الاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات المسلحة فجر اليوم الخميس، في العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الأمن المركزي في حي "بوسليم" التابعة لحكومة الوفاق، وميليشيات مصراتة.

وقالت مصادر محلية إن أصوات الرصاص سُمع في طرابلس فجرًا، معلنًا عن بدء صراع مسلح جديد بين ميليشيات الأمن المركزي في حي بوسليم التي يشرف عليها غنيوة الككلي، ومليشيات مصراتة المتمركزة في مشروع الهضبة.

وأشارت إلى أن القيادي البارز في الميليشيات الموالية لحكومة الإنقاذ، صلاح بادي، "هو من أعطى الإشارة لانطلاق عملية سماها فخر ليبيا ضد قوات حكومة الوفاق الوطني ومحاصرة منطقة بوسليم من كافة المحاور".

وأضافت أن بادي أمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي سكان حي بوسليم بإخلاء المنطقة لمدة 72 ساعة، وهو الزمن المقرر للعملية.

وأمس الأربعاء، شنت ميليشيات ثوار طرابلس هجومًا على مقر وزارة الخارجية، وأخلته تمامًا قبل أن تعلن تعليق العمل في الوزارة لحين استقالة الوزير محمد سيالة، الذي أثار جدلًا كبيرًا بعد تصريحات أكد فيها على أن حفتر هو قائد الجيش الليبي.

واختطفت مجموعة مسلحة من "أولياء الدم" في منطقة لاثرون غرب مدينة درنة، المسؤول في قطاع التربية والتعليم كمال دربي واقتادته الى جهة مجهولة، موجهة له تهمة الإرهاب. وصادرت المجموعة المسلحة ذاتها جهاز كمبيوتر محمول من إحدى العائلات أثناء مرورها من المنطقة، بدعوى الأسباب أمنية. وقال نشطاء على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالين لعملية الكرامة: إن كمال دربي، يدعم مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، التابع لتنظيم "القاعدة"، حسب هذه الصفحات.

وفي واشنطن، اعتبر رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية محمود جبريل، أن الاستراتيجية التي اتبعتها الولايات المتحدة الأميركية، والتي عُرفت ب"القيادة من الخلف"، هي أسوأ استراتيجية طُبقت في ليبيا، بالتزامن مع دعوة وجهها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي الى مؤيدي الاتفاق السياسي إلى عدم الانجرار وراء الفتن وإعطاء الفرصة للمتربصين بالوفاق لإسقاط مشروع المصالحة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها البلاد.

وقال جبريل في كلمته أمام مجلس العلاقات الليبية  الأميركية، الذي انطلق الاربعاء في واشنطن بمشاركة شخصيات سياسية أميركية وليبية: "ليس صحيحًا أن الليبيين لم يمتلكوا خطة اليوم التالي، بل كان هناك خطة ولم ترَ النور".  

وانتقد محمود جبريل السياسة التي اتبعها الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما والتي عُرفت بـ"القيادة من الخلف" حيث قال: "القيادة من الخلف كانت أسوأ استراتيجية طبقت في ليبيا لأنها تعني ترك القيادة للآخرين من أجل إنهاء خلافاتهم في ليبيا".

ومن المقرر أن يناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر، ما آلت إليه الأوضاع في البلاد خلال السنوات الست الأخيرة. وقال مصدر ليبي إن هذه الخطوة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى الملف الليبي بجدية أكثر، وسرعة أكبر تتطلبها الأوضاع الراهنة المتعلقة في ليبيا ودول الجوار.

ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مؤيدي الاتفاق السياسي إلى عدم الانجرار وراء الفتن وإعطاء الفرصة للمتربصين بالوفاق لإسقاط مشروع المصالحة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن الوطن لا يمكن اختزاله في حكومة أو مجلس أو هيئة أو جماعة أو تجمع أو شخص.

وأكد المجلس في بيان أمس حول تصريحات وزير خارجية الوفاق محمد سيالة بشأن المشير خليفة حفتر، أنه يلتزم بالنأي بنفسه عن المساومات والتجاذبات السياسية في البلاد، وأنه ليس طرفاً في الأزمة الليبية منبهاً المسؤولين بالوفاق على الالتزام بهذا النهج. وأوضح المجلس أن مطالبه من المؤسسات الشرعية الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي تنحصر في أن تلتزم بالاستحقاقات المنصوص عليها ومن بينها وأهمها حسم تعيينات المناصب السيادية والمدنية والعسكرية العليا والتي أوضحت بنود الاتفاق آليات تنفيذها.

وكان سيالة قال الاثنين في الجزائر، إن حفتر هو قائد عام الجيش، وقرار تعيينه صدر من مجلس النواب المنتخب. وعاد سيالة وطالب حفتر القبول بالسلطة المدنية للعب دور في ليبيا. وأثارت تصريحات الوزير توتراً في طرابلس حيث تم نشر دبابات وعربات مدرعة حول مقر الحكومة.

واستقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأربعاء في مقر المجلس في طرابلس المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى ليبيا ورئيس تنزانيا السابق جايكا كيكوتي .وتناول الاجتماع آخر مستجدات الوضع السياسي والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة الليبية الراهنة. وثمن السراج الدور الفعال للاتحاد الأفريقي في دعم المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع الأطراف لإنجاح العملية السياسية في ليبيا.

وتطرق كيكوتي إلى جهد الاتحاد الأفريقي واللجنة العليا الخاصة بليبيا، من أجل المساهمة في إيجاد حلول للأزمة الراهنة ودعم الاتفاق السياسي، مؤكداً أن زيارته تأتي في إطار جولة يقوم بها في عدد من المدن الليبية ولقاء الأطراف السياسية المختلفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة  والاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة  والاشتباكات المسلحة تتجدَّد في طرابلس



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates