غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد الملتقى الوطني
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

قيادي عسكري يتَّهم تركيا بأنها قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد ليبيا

غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد "الملتقى الوطني"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد "الملتقى الوطني"

أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وغسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وغسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا، ترتيبات عقد "الملتقى الوطني الليبي" الجامع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيما أخلت السلطات الأمنية في العاصمة طرابلس مقار رسمية تابعة للمجلس الأعلى للدولة ووزارة الخارجية، ومجمعاً لشركات نفطية، بعد تحذيرات أمنية من احتمال شن تنظيم داعش هجمات إرهابية جديدة.

وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام، إن أبو الغيط وسلامة استعرضا في اتصال هاتفي، أمس، آخر التحضيرات التي تجريها البعثة الأممية لتنظيم الملتقى الوطني الجامع، مشيراً إلى أنهما اتفقا على مواصلة التنسيق لتشجيع الأطراف الليبية على تحمل مسؤولياتها بهدف استكمال المسار السياسي، وتمهيد الأرضية السياسية والقانونية أمام إجراء الاستفتاء على الدستور، وإتمام الانتخابات التشريعية والرئاسية على النحو الذي يتطلع إليه أبناء الشعب الليبي.

 أقرأ أيضًا : البعثة الأممية تعلن تضامنها مع ليبيا ضد محاولات بث الخوف

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الحاجة إلى مساندة مجمل الجهود والترتيبات القائمة لتثبيت الأمن والاستقرار في مختلف المناطق الليبية، وتوحيد المؤسسات الليبية، ودعم الخطوات الإصلاحية، التي أقرها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على الصعيدين الاقتصادي والمالي.

إلى ذلك، أكد مسؤول أمني في طرابلس لوسائل إعلام محلية، صحة معلومات تداولتها تقارير إعلامية، أمس، حول إخلاء مؤقت لمقر مجلس الدولة بأحد فنادق وسط المدينة، بالإضافة إلى المقر المؤقت لمحمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج. فيما قالت مصادر في قوة العمليات الخاصة بوزارة الداخلية إن شركة أجنبية في طرابلس تلقت تهديدات.

ورفض المسؤول الكشف عن مصدر التهديدات الأمنية، لكنه أكد في المقابل أن السلطات الأمنية عززت من إجراءات الأمن حول مختلف المقرات الحكومية والرسمية في العاصمة.

ونقلت تقارير محلية عن مصادر أن سلطات الأمن طلبت على نحو عاجل من موظفي وأعضاء مجلس الدولة إخلاء المقر ومغادرته، وهو ما جرى أيضاً لاحقاً مع مقر سيالة، بينما تحدثت مصادر أمنية عن تطويق المكان من قبل الأجهزة الأمنية بعد ورود معلومات تفيد بوجود تهديدات أمنية.

ولم يصدر على الفور أي رد فعل من حكومة السراج، كما امتنعت مديرية أمن طرابلس ووزارتا الخارجية والداخلية ومجلس الدولة عن التعليق. لكن فتح الله السريري، عضو المجلس الأعلى للدولة، أكد في تصريحات له أمس، إخلاء مقر المجلس الأعلى للدولة لترتيب إجراءات تحوطات أمنية بعد ورود بلاغات عن تهديد في طرابلس.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من اعتراف فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج التي تحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة، أن تنظيم داعش موجود في العاصمة طرابلس، مبرزاً أن عناصره تتحرك بكل حرية في المدينة وضواحيها، مستغلة الفراغ الأمني، وعدم وجود خطة أمنية.

وكان تنظيم داعش قد توعد مؤخراً بشن سلسلة هجمات متواصلة خلال العام الحالي، تستهدف المؤسسات الليبية وقوات الجيش في شرق وغرب البلاد.

وفيما يمكن اعتباره بمثابة تراجع جديد عن اعتزام الأمم المتحدة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا بحلول الربيع المقبل، قال غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة، الذي التقى أمس، رفقة نائبته للشؤون السياسية السفيرة ستيفاني ويليامز، مع السراج، إن خطة العمل الأممية تقوم بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الليبية على إجراء انتخابات برلمانية، ثم الاستفتاء على الدستور لتنتهي بانتخابات رئاسية قبل نهاية العام الحالي.

وأكد سلامة في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن هناك توافقاً بأن الانتخابات الرئاسية الليبية غير ممكنة، قبل أن يحدد بوضوح في نص دستوري صلاحيات الرئيس، لافتاً إلى أهمية وجود ما أسماه بـ"قاعدة دستورية صلبة قبل الانتقال للانتخابات الرئاسية" في ليبيا.

بدوره، قال السراج، في بيان وزعه مكتبه، إنه اطلع خلال اجتماعه أمس مع سلامة ونائبته على الخطوات، التي اتخذتها البعثة الأممية لإنجاح الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده قريباً، موضحاً أن الملتقى سيعقد بحضور ممثلين عن الفعاليات والمكونات السياسية والاجتماعية والثقافية دون إقصاء أحد، وذلك بهدف إتمام الاستحقاق الدستوري الانتخابي الذي يتطلع إليه جميع الليبيين.

في شأن آخر، واصل أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، هجومه الشديد على تركيا، وأعلن في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي، أن "تركيا أصبحت قاعدة إرهابية لانطلاق العمليات نحو ليبيا... التي تجرعت السم من تركيا ومن هذه العمليات الإرهابية الخبيثة".

وأضاف المسماري متسائلاً: لصالح من صادرت تركيا حرية وأمن ليبيا.. لا نعرف؟ ولصالح من يتم تدمير الجيش الليبي؟ هذه إجابات لا نعرفها. موضحاً أن "تركيا تستضيف 5 قنوات فضائية ليبية تدعم الإرهاب، ووفرت غرف عمليات لإدارة العمليات الإرهابية، وتأوي الإرهابيين في أنقرة وإسطنبول"، لافتاً إلى أن كل الأموال الليبية المنهوبة "تم نقلها إلى تركيا على هيئة استثمارات وعقارات في تركيا، وهناك معلومات وسجلات كاملة عن عملاء في المطارات يساعدون في حدوث ذلك"

قد يهمك أيضًا  :

السرَّاج وسلامة يجريان مناقشات في روما مع كونتي للتحضير لمؤتمر "باليرمو"

 المبعوث الأممي ينجح في الاتفاق على هدنة في طرابلس وإعادة فتح مطار معيتيقة

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد الملتقى الوطني غسان سلامة يناقش مع فائز السراج وأبو الغيط ترتيبات عقد الملتقى الوطني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم

GMT 16:20 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أربعة شروط للعطر خلال فصل الصيف

GMT 03:43 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

طبعة محدودة من عطر CH Central Park من CH
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates