القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقص غوطة دمشق
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قصف للقوات التركية على مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" في ريف حلب

القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقص غوطة دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقص غوطة دمشق

القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية
دمشق - نور خوام

استهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة حزة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت مناطق في مزارع بلدة جسرين، فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى، على محاور في وادي عين ترما ومحيط البلدة الواقعة في الأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، والمحاذية لحي جوبر في شرق العاصمة، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة قضى على إثرها مقاتل من الفصائل.

وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية و"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور عند الحدود السورية اللبنانية، في جرود فليطة بالقلمون الغربي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة، ترافقت مع قصف مستمر من قبل القوات الحكومية، تزامن مع قصف من الطائرات الحربية على مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام. وتمكنت خلالها القوات الحكومية و"حزب الله" من السيطرة على تلال ومواقع ومرتفعات كانت تسيطر عليها الفصائل، التي تفرض سيطرتها على مساحة جغرافية تبلغ نحو 40 كلم مربع، ومحاذية لمناطق سيطرة تنظيم "داعش" البالغة نحو 120 كيلومتر مربع.

 وذكر المرصد السوري الجمعة أنه بعد تحضيرات استمرت لأيام في جبال القلمون الغربي وجرودها، بدأت القوات الحكومية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، عمليتها العسكرية في جرود بلدة فليطة، المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتالاً عنيفاً يدور بين مقاتلي الفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جانب آخر، وسط قصف مكثف للأخير منذ فجر الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، على مناطق سيطرة الفصائل، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية وحزب الله تمكنا من تحقيق أول تقدم بالسيطرة على تلة ونقاط في جرود فليطة، محاولين تحقيق تقدم أكبر عبر تكثيف القصف وإجبار الفصائل على الانسحاب من هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة الفصائل والتي لا تتجاوز مساحتها 40 كيلومتر مربع، والمحاذية لمنطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" بمساحة نحو 120 كيلومتر مربع، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن العملية تجري بشكل متزامن من داخل الأراضي السورية ومن الجانب اللبناني، في محاولة لإجبار الفصائل على الاستسلام أو القتال حتى النهاية، لعدم وجود أي وجهة للانسحاب عليها، كما من المرتقب أن تتواصل العملية العسكرية وتمتد لمناطق تواجد تنظيم "داعش" على الحدود مع عرسال اللبنانية، وفي حال سيطرت القوات الحكومية وحزب الله على هذه المناطق، فإنها ستستعيد كامل الشريط الحدودي بين لبنان والقلمون الغربي وسهل الزبداني وصولاً لحدودها مع منطقة جبل الشيخ

وفي محافظة حلب، تعرضت مناطق في بلدة خلصة وزيتان الواقعتين في الريف الجنوبي لمدينة حلب، لقصف من القوات الحكومية، بعدد من القذائف، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل بعدد من القذائف مناطق في قرية إيسكا الواقعة في ريف عفرين، بالريف الشمالي الغربي لحلب، بالتزامن مع قصف للقوات التركية والفصائل المدعومة منها على مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" بالريف الشمالي لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي جمعية الزهراء، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، دون ورود معلومات عن إصابات.

أما في محافظة حمص، فقد تعرضت مناطق في الريف الشرقي لحمص، لقصف من القوات الحكومية، ترافقت مع استمرار القتال على محاور في البادية السورية، بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، تركزت في بادية السخنة وعلى طريق تدمر السخنة، وفي المنطقة الواقعة شمال حقل الهيل النفطية، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة وتقليص نطاق سيطرة التنظيم.

وفي محافظة حماة، تعرضت مناطق في الريف الغربي لمدينة سلمية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما وثق المرصد السوري وقوع مزيد من الخسائر البشرية جراء الصواريخ التي استهدفت مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث ارتفع إلى 6 بينهم 4 مواطنات عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا، بينما أصيب 25 شخصاً على الأقل بجرا متفاوتة الخطورة، بينهم نحو 10 نساء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقص غوطة دمشق القوات السورية تطلق عمليتها العسكرية في جرود فليطة وتقص غوطة دمشق



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates