مقتل 40 عنصراً حوثيًا جراء غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا في ذمار
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علي عبدالله صالح ينجو من محاولة إغتيال كانت تعِدُّ لها الميليشيات في صنعاء

مقتل 40 عنصراً "حوثيًا جراء غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا في ذمار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 40 عنصراً "حوثيًا جراء غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا في ذمار

مقتل 40 عنصراً "حوثيًا جراء غارات للتحالف
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكدت مصادر محلية يمنية صباح اليوم الثلاثاء أن نحو 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي قتلوا وجرح آخرون إثر غارات للتحالف استهدفت معسكراً تدريبياً للميليشيات غرب محافظة ذمار جنوب صنعاء. وأكدت المصادر مقتل العميد محمد الصوفي، قائد لواء مدفعية ميليشيات الحوثي، بغارة للتحالف في محافظة الجوف شمال البلاد. والعميد الصوفي القتيل، يُعرف بأنه قائد لواء مدفعية الميليشيات، فيما تشير المعلومات القليلة المتداولة عنه أنه من محافظة إب وأنه من أبرز قادة القوات التابعة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح.

وأعلنت قوات الأمن اليمنية تطهير كامل محافظة أبين الواقعة جنوب شرقي البلاد من الجماعات الإرهابية، عقب تطهير مدينة المحفد الواقعة بين أبين وشبوة، والتي كانت تعد بمثابة المنفذ الأخير للإرهابيين في المحافظة الساحلية. وأكد القيادي في قوات الدعم والإسناد فواز الشبحي سيطرة قوات الأمن على مدينة المحفد، آخر معاقل الجماعات الإرهابية في أبين، وبدء القوات الأمنية انتشارها في عموم المديرية والخط الساحلي لملاحقة ما تبقى من الخلايا والجيوب الإرهابية بالمنطقة. وأضاف الشبحي أنه تم إعلان تطهير محافظة أبين، وأنها خالية من الإرهابيين، بعد تطهير المحفد والتحام القوات الأمنية في أبين مع قوات النخبة بمحافظة شبوة.

وأوضح الشبحي لـ"الشرق الأوسط" أن مديريات محافظة أبين الإحدى عشر تخضع جميعها لقوات الأمن، بدعم التحالف من أجل دعم الشرعية، والتي تفرض انتشارها في عموم مناطق مديريات المحافظة، لتثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة وتعقب أي جيوب إرهابية.

وعقب عمليات تطهير مديرية المحفد الساحلية، تعرض فريق استطلاع القوات الأمنية إلى كمين في إحدى مناطق المحفد الجبلية، نفذته عناصر إرهابية بسيارة مفخخة استهدفت عربات الاستطلاع العسكرية، وأسفر عن سقوط قتيل وأربعة جرحى من قوات الدعم والإسناد. ولفت الباحث والخبير العسكري العميد ثابت حسين صالح، إلى الإرادة السياسية لدى التحالف العربي والرئيس عبد ربه منصور هادي، التي أسهمت في نجاح تطهير أبين من الإرهابيين؛ لكنه أشار إلى أن ما تحقق في أبين لا يعني القضاء النهائي على الجماعات الإرهابية في المنطقة، إذ لا تزال عناصر هذه الجماعات قادرة على الاختفاء والمناورة واللجوء إلى مناطق جبلية وساحلية، ناهيك عن الانتقال إلى محافظتي البيضاء ومأرب اللتين يوجد فيهما حضور قوي لتنظيم القاعدة.
وأعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة نجران، النقيب عبدالخالق علي القحطاني، إن رجال الدفاع المدني تلقوا مساء الاثنين، بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على مدارس ومنازل سكنية بوسط مدينة نجران، ما نتج عنه أضرار مادية دون خسائر بشرية أو إصابات، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

وأوضحت مصادر أمنية أن الميليشيات استهدفت مدرسة للبنات في حي الفهد، وكذلك منزل مواطن، دون وقوع إصابات أو وفيات. وكانت الميليشيات تحاول في الفترة الماضية، تخطي الحدود اليمنية باتجاه الحدود السعودية، إلا أن القوات السعودية كانت تنفذ عمليات عسكرية استباقية قبل تمكن الميليشيات من تنفيذ هجومهم أو تسللهم.

من جهة ثانية، أعلنت جماعة الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح،إطلاق صاروخ باليستي من طراز قاهر M2 على معسكر "الجربة" السعودي في عسير. وذكر مصدر خاص،أن القوات السعودية صدت هجمات للحوثيين في نجران السعودية. وحسب المصدر فقد شن سلاح الجو السعودي نحو  8 غارات على موقعي الشرفة والشبكة وهي مواقع تسللت لها عناصر الحوثيين ،كما شن سلاح الجو غارة على جبال عليب. ووفقاً للمصدر فقد استهدفت المدفعية السعودية مواقع حدودية في منبة التابعة لصعدة بينما قصفت مقاتلات سعودية بـ 4 غارات مواقع للحوثيين في كتاف الحدودية في مناطق منطقة الفرع ووادي آل ابوجبارة.

وكانت قوات الحوثيين قد أعلنت الجمعة إطلاق صاروخ نوع قاهر 2M على مخازن للجيش السعودي في منطقة "بير عسكر" في نجران، لكن السلطات السعودية قالت إن الصاروخ مصدره اليمن سقط في مجمع سكني لعمال أحدى الشركات السعودية في نجران وخلف خسائر مادية وإصابة عامل بجروح طفيفة .

وسط ذلك، أفادت مصادر يمنية محلية واعلامية متطابقة، الاثنين، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، نجا من استهداف حوثي لتصفيته خلال لقاء كان مقررا أن يعقد صباح الاثنين مع قيادات من حزبه ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ريمة. وأكدت المصادر أن صالح وصل بالفعل إلى اللقاء في مقر حزبه "المؤتمر الشعبي"، جنوب صنعاء، وغادر بعدها بدقيقة واحدة عقب تلقيه تحذيرات أمنية من قوات موالية له، بانتشار وتحركات مريبة لمليشيات الحوثي واستحداثها مواقع جديدة قريبة من مكان تواجده.

وذكر أحد الحاضرين، أن صالح، وبمجرد وصوله الى المكان، وتلقيه معلومات عن خطر يهدد حياته، اعتذر لهم بسرعة وقال إنه مضطر للمغادرة لأسباب أمنية، وانسحب بعدها سريعا عقب دقيقتين أو أقل من وصوله. وأوضحت المصادر، أن مليشيات طرفي الانقلاب نفذت انتشارا وتحشيدا متبادلا في ذات المناطق التي شهدت جولتين من الصراع المسلح بينهما في منطقة حدة والسبعين، وسط عودة حالة الاستنفار والرصد لتحركات كل طرف في العاصمة صنعاء.

ونشر الموقع الرسمي لحزب المخلوع "المؤتمر نت"، مساء الاثنين، خبراً عن لقاء أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بقيادات الحزب في ريمة نيابة عن "صالح"، وتجاهل الإشارة الى سبب عدم حضوره اللقاء. ونقل عن الزوكا، أنه وجه خلال كلمته اعتذارا نيابة عن صالح عن أي زيارات قادمة له، دون الافصاح عن السبب، حيث يحرص المخلوع على استغلال هذه اللقاءات التي يدعو لها بنفسه، لتوجيه الرسائل إلى عدة أطراف في الداخل والخارج.

وحاولت وساطة قبلية من جديد احتواء الخلافات والاشتباكات التي حدثت بين الطرفين الأسبوع الماضي في صنعاء، لكن يبدو من خلال هذه المؤشرات أنها اخفقت في مهمتها، وسبقتها اشتباكات أخرى في أغسطس الماضي سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين. ووصل تحالف الضرورة بين شريكي الانقلاب إلى طريق مسدود، في حين ودفع هذه التراكمات والتوترات اليومية، وحملات التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة إلى تسريع المعركة المؤجلة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 40 عنصراً حوثيًا جراء غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا في ذمار مقتل 40 عنصراً حوثيًا جراء غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا في ذمار



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates