القوات الحكومية تخرق هدوء غوطة دمشق الشرقية بقصف عين ترما وجوبر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حوض اليرموك يشهد عودة للقتال العنيف بين "جيش خالد بن الوليد" والفصائل

القوات الحكومية تخرق هدوء غوطة دمشق الشرقية بقصف عين ترما وجوبر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تخرق هدوء غوطة دمشق الشرقية بقصف عين ترما وجوبر

غارات على مدينة الرقة مع استمرار الاشتباكات فيها
دمشق - نور خوام

عاودت القوات الحكومية السورية قطع هدوء العاصمة السورية دمشق وغوطتها الشرقية، حيث قصفت مناطق في أطراف بلدة عين ترما وفي حي جوبر، مستهدفة إياها بـ 23 صاروخًا على الأقل يعتقد أنها من نوع أرض أرض، متسببة بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر قبل ساعات أن الهدوء عاد ليسود غوطة دمشق الشرقية، بعد قصف متكرر من قبل قوات النظام خلال الساعات الفائتة، استهدف مناطق في بلدة عين ترما ومناطق أخرى في مدينة عربين، حيث تسبب القصف على عربين باستشهاد شخص ووقوع عدد من الجرحى، بينما قضى مقاتل متأثراً بإصابته في قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة عين ترما صباح الثلاثاء. وقصفت القوات الحكومية بعدة صواريخ مناطق في أطراف حي جوبر دمشق، وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين فيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور المتحلق الجنوبي، أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة درعا، أفيد بأن مناطق حوض اليرموك في الريف الغربي لدرعا، شهدت قصفاً عنيفاً من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية، والتي تستهدف مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم “داعش”، في أطراف بلدة سحم الجولان ومنطقة عشترا، وسط اشتباكات عنيفة تجددت بين الطرفين على محاور في محيط الحاجز الرباعي قرب تل عشترا، بالتزامن مع استهدافات على محاور القتال بين الجانبين، قضى على إثرها مقاتل من الفصائل وأصيب آخرون بجروح. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لدرعا، تشهد هدوءاً من مساء الاثنين عقب معارك عنيفة دارت في المنطقة بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية” من جهة أخرى، حيث يقطع هذا الهدوء بين الحين والآخر أصوات تبادل لإطلاق نار بين الطرفين، على محاور التماس بينهما، بالتزامن مع سقوط قذائف على مناطق في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، وسط غموض يلف قضية تراجع وتيرة الاشتباكات بهذه السرعة بين الطرفين، على الرغم من إطلاق الفصائل لمعركة إنهاء وجود التنظيم في هذه المنطقة.

أما في محافظة الرقة، فقد تواصلت الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من القوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور في مدينة الرقة، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم في المنطقة، وسط قصف من قبل قوات عملية “غضب الفرات” وقصف من قبل الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي على مناطق سيطرة التنظيم في المدينة، ما تسبب باستشهاد 8 مواطنين بينهم فتاة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 832 على الأقل من بينهم ناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان، و204 أطفال و132 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري في مدينة الرقة وريفها، منذ الـ 5 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2017 وحتى اليوم الـ 29 من آب / أغسطس الجاري، والشهداء هم 816 مدني بينهم ما لا يقل عن 201 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و128 مواطنة فوق سن الـ 18، استشهدوا في مدينة الرقة، بالإضافة إلى 16 مدنيًا بينهم 3 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في غارات على قرية زور شمر ومنطقة أخرى عند الضفاف الجنوبي لنهر الفرات بريف الرقة الشرقي، كما تسبب القصف الجوي بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لبتر أطراف ولإعاقات دائمة، بينما لا يزال بعضهم بحالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، كما دمِّرت عشرات المنازل والمرافق الخدمية في المدينة، نتيجة لهذا القصف المكثف، الذي استهدف مدينة الرقة ومحيطها وأطرافها.

وفي محافظة حماة، سُمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لحماة، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات المروحية، على منطقة وادي العذيب بريف سلمية الشمالي الشرقي، ما تسبب وقوع جرحى ومعلومات عن شهداء. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ظهر أمس الثلاثاء أنه يشهد الريف الحموي ترقباً لتنفيذ عملية إجلاء آلاف المواطنين وإخراجهم من الدائرة المحاصرة بالريف الحموي الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات العائلات تنتظر في منطقة وادي العذيب الواقعة على بعد نحو 16 كلم جنوب غرب منطقة أثريا، بريف سلمية الشمالي الشرقي.

وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواطنين المحاصرين بريف حماة الشمالي ينتظرون عملية فتح ممر آمن لهم، مع معلومات عن بدء قيام فرق من قوات النظام بإزالة الألغام وفتح ممر للمواطنين للعبور نحو محافظة إدلب، في حين يأتي هذا الترقب للمواطنين بعد أن شهد الريف الحموي خلال الأسبوع الفائت، مئات الغارات التي طالت قرى يسيطر عليها تنظيم “داعش”، ضمن الدائرة المحاصرة والتي تشمل ريف حماة الشرقي والجزء المتصل معها من الريف الحمصي الشرقي، ليرتفع إلى 36 على الأقل بينهم 7 أطفال و7 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في القصف الجوي المكثف خلال الأيام الخمسة الفائتة، على القرى الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي والتي يتواجد فيها نحو 5 آلاف مدني لا يزالون محاصرين في دائرة محاطة بقوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما تسببت الغارات هذه في إصابة حوالي 94 مدنيًا بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع، وسط نقص كبير في القدرة الطبية على إنقاذ الحالات الخطرة أو الإصابات البليغة

أخيرًا في محافظة دير الزور، نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات التي استهدفت مناطق في الريف الغربي لدير الزور، حيث قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الشميطية وأماكن أخرى في بلدتي الخريطة وعياش، ما تسبب باستشهاد رجل ومواطنة في عياش والشميطية، ووقوع عدة جرحى آخرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تخرق هدوء غوطة دمشق الشرقية بقصف عين ترما وجوبر القوات الحكومية تخرق هدوء غوطة دمشق الشرقية بقصف عين ترما وجوبر



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates