مقتل قيادي حوثي في مأرب والجيش اليمني يسيطر على مواقعَ في ميدي

أكدت مصادر ميدانية أن معركه حاميه تدور منذ فجر اليوم الثلاثاء، على الجبهة الغربية من محافظة تعز، وهناك تقدم للجيش اليمني في منطقة غراب ومدرات، وأن قوات الجيش عازمة على استكمال فك الحصار عن مدينة تعز من الجبهة الغربية. كما تدور معركة عنيفة منذ ساعات متأخرة من منتصف الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الثلاثاء بين الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية في شرق المدينة .

وقد أحبط الجيش محاولة تسلل لعناصر المليشيات إلى مواقعه في الأربعين شمال شرق المدينة. إلا أن المليشيات عمدت إلى قصف المنطقة بمختلف الأسلحة من مواقعها في الحرير وتبة سفتيل ، فيما دكت مدفعية الجيش المواقع التي تصدر منها النيران . كما صدّ الجيش والمقاومة هجوماً عنيفًا شنته مليشيا "الحوثي وصالح" الإنقلابية على مواقعهما في محيط معسكر التشريفات. فيما لجأت المليشيا الى قصف الأحياء السكنية شرق ووسط المدينة بمدافع الهاون والهاوزر وقذائف الدبابات من مواقع تمركزها في تلال سُفتيل والسلال والجعشة، ومدفعية الجيش ترد على مصادر النيران.

وقالت مصادر عسكرية إن قواتها سيطرت على مواقعَ جديدةٍ في مديرية ميدي الساحلية، في محافظة حجة، شمالَ غربِ اليمن، بعد معاركَ ضارية مع ميليشيات الحوثي وصالح. وقالت مصادر إعلامية أن اللواء الثاني حرس واصل تقدمه جنوب شرق ميدي فيما اللواء 82 يباغت الميليشيا من شمال غرب المدينة للسيطرة على المباني بعد أن قام سلاح المهندسين بتفكيك العبوات الناسفة ونزع الألغام.

وأضافت: أنه بالإضافة إلى اللواء الثاني حرس واللواء 82 وصل لواء عسكري مكتمل من محافظة مأرب إلى ميدي يوم أمس في الوقت الذي يحشد التحالف قوات كبيرة معززة بسلاح الجو والبارجات البحرية. وأشارت المصادر إلى أن معارك اليوم وأمس كبدت ميليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة تؤكد حالة الإنهيار الكبيرة في صفوفهم بعد أن فروا تاركين أسلحتهم ومواقعهم.

وأثار اعلان التحالف العربي المضي قدما في تنفيذ خطته العسكرية لدعم استعادة سيطرة الشرعية على ميناء الحديدة، قلق الانقلابيين بشكل جدي، وبدأوا التحرك لدى بعض الدول الكبرى في محاولة لإفشال خطط التحالف، ومطالبة بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن بالتدخل لمنع اقتحام ميناء الحديدة عسكريا ".

وباتت العملية العسكرية وشيكة حسب تصريح المتحدث باسم التحالف العربي، خاصة بعد تجاهل الامم المتحدة طلب الاشراف على الميناء، وبعد ان تبين حجم الفائدة التي يجنيها الانقلابيون بما في ذلك التحكم بتدفق امدادات الاغاثة الانسانية وتغيير وجهتها لدعم الميليشيات ومنع وصولها للمتضررين.

وقتل القيادي الحوثي، فارس عزيز قاسم طاوي، المرافق الشخصي لرئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في جبهة صرواح في مأرب. وأوضحت المصادر، أن القيادي طاوي، يحمل رتبة عميد، قتل مع عدد من رفاقه بنيران الجيش الوطني في جبهة صرواح غرب مأرب، علما بأنه كان المرافق الشخصي وقائد حراسة محمد علي الحوثي.

شنت طائرات أميركية نحو 20 غارة استهدفت مقاتلي "القاعدة" في اليمن خلال الأيام الأخيرة، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون)، الاثنين، في ظل تكثيف حملة واشنطن على المتطرفين. وقال المتحدث الكابتن جيف ديفيس، إن الغارات حصلت أثناء عطلة نهاية الأسبوع، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل.