قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن إيران استخدمت الاتفاقية النووية للتمدد إقليميًا، مطالبًا الدول الأوروبية بعدم مساعدة إيران على اختراق الموقف الأميركي.
وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش منتدى جلوبسك 2018 في براتيسلافا في سلوفاكيا، أن النظام الدولي الجديد متحوّل، وأن مقاربة الإمارات تعتمد على تطوير القدرة الذاتية وبلورة شراكات إقليمية وعربية، وأكّد أنه لابد من المطالبة بلجنة تحقيق دولية في "مجزرة غزة"، وكذلك الانتهاكات المستمرة للحياة اليومية للفلسطينيين وبلورة فكرة وتصور لحماية المواطن الفلسطيني.
وهدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، السبت، باستئناف بلاده لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، في حال لم تلتزم أوروبا بتعهداتها بالاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
وسعى مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة السبت, إلى طمأنة إيران بأن الاتحاد ملتزم بإنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الكبرى رغم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منه، وإعادة فرض العقوبات.
ووجه مفوض الاتحاد للطاقة والمناخ ميجيل أرياس كانتي هذه الرسالة أثناء زيارته لطهران، وقال إن الاتحاد الذي كان يومًا أكبر مستورد للنفط الإيراني يرغب كذلك في تعزيز العلاقات التجارية مع إيران.
وقال كانتي للصحافيين بعد محادثات مع صالحي: "وجهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم بالاتفاق (النووي) طالما التزم الإيرانيون به... وهم قالوا الأمر ذاته من جانبهم".
وأضاف "سنحاول من جانبنا تعزيز تدفقات التجارة التي كانت إيجابية للغاية بالنسبة للاقتصاد الإيراني".
وقال صالحي، إن بلاده تأمل أن ينقذ الاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع كانتي في طهران "الكرة في ملعبهم، نأمل أن تثمر جهودهم. تصرفات الولايات المتحدة، توضح أنها دولة ليست محل ثقة في التعاملات الدولية".
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، عن إنشاء قناة للتبادل المصرفي بين بلاده وأوروبا.
وقال إن الأوروبيين ينوون إيجاد قناة مصرفية ليتم القيام من خلالها بالمعاملات المالية.
و ذكرت السلطات الإيرانية، أن شخصين قتلا، وأصيب 48 آخرون في احتجاج عنيف جنوب غربي إيران، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء شبه رسمية.
ونقل تقرير وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، عن كبير قضاة محافظة فارس علي القاسمهر قوله، إن العديد من الجرحى في احتجاج، مساء الأربعاء في كازرون كانوا من الشرطة، ولم يذكر التقرير كيف وقعت الوفيات أو الإصابات.
وتجمع المحتجون استجابة لدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي في المدينة الواقعة جنوب طهران، كما أشعلوا النار في مركز للشرطة.
و كانت المدينة مسرحًا للاحتجاجات السلمية ضد قرار الحكومة المحلية لتقسيم بعض أحياء المدينة ودمجهم في بلدة جديدة حتى يوم الأربعاء..
أرسل تعليقك