أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشادوا بأهمية دور الملك سلمان بين البلدين

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وآبي أحمد علي مع الملك سلمان بن عبد العزيز
جدة ـ سعيد الغامدي

رحب أعضاء مجلس الأمن باتفاق السلام والصداقة والتعاون الشامل، الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في 16 سبتمبر /أيلول في جدة، معبرين عن تقديرهم للدور الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بين البلدين، فضلًا عن استضافته الاجتماع بين رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ونظيره الأريتري أفورقي، بينما ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجددًا باستخدام جماعة الحوثي المدعومة من إيران الصواريخ الباليستية لاستهداف الأماكن المدنية في المملكة العربية السعودية.

وأفاد أعضاء المجلس في بيان، أنهم "أخذوا علمًا بالتزام الدولتين فتح حقبة جديدة من السلام والصداقة والتعاون الشامل فضلًا عن تعزيز السلام والأمن الإقليميين"، وكذلك رحبوا بالاجتماع بين رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الإريتري في 17 سبتمبر/أيلول في جدة، برعاية العاهل السعودي، آملين في أن يفتح هذا الاجتماع فصلًا جديدًا في العلاقات بين جيبوتي وإريتريا ويشجع البلدين على الاستمرار في الدخول في حوار هادف، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

ولاحظ أعضاء المجلس أن هذه التطورات تمثل معلمًا تاريخيًا وهامًا له عواقب إيجابية بعيدة المدى بالنسبة للقرن الأفريقي وما بعده"، وأثنوا على زعماء المنطقة لحكمتهم وشجاعتهم في جهودهم المستمرة لحل الخلافات، داعين إياهم إلى"مواصلة هذه الجهود والمكاسب الأخيرة بهدف فتح فصل جديد من التعاون يضمن تحقيق مزيد من السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

ورحب غوتيريش بالوساطة السعودية التي انتهت أخيرًا بتوقيع اتفاق السلام برعاية الملك سلمان بين إثيوبيا وإريتريا، ولاحظ غوتيريش أن المدنيين في اليمن يواصلون تحمل عبء الحرب، مشيرًا إلى أن قوات الحوثيين لا تزال تطلق الصواريخ الباليستية على السعودية، وقال، "نعلم جميعًا الصعوبات التي يواجهها مبعوثي الخاص (مارتن غريفيث) في جهوده الحثيثة لتهيئة الظروف للحوار والعملية السياسية"، ودعا كل الأطراف إلى الانخراط بجدية بهذا الشأن، و"أدعو داعمي هذه الأطراف إلى تجنب الخطوات التي تغذي القتال".

وإلى جانب هذه "الكوابيس" كما وصفها الأمين العام، تحقق تقدم في بعض القضايا، وأشار غوتيريش إلى حضوره في جدة السعودية توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، وأشاد برؤية البلدين لفتح فصل جديد في العلاقات بينهما، وشكر للسعودية تيسيرها التوصل إلى الاتفاق، وردًا على أسئلة في شأن توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي مذكرة حول جسر إنساني جوي مع ممثلي الحوثيين، قال إن الأمم المتحدة تعترف بحكومة واحدة فقط في اليمن ولكن كما نفعل في مناطق أخرى بالعالم، يتطلب العمل الإنساني التعامل مع السلطات الفعلية الموجودة على الأرض، ولا تعني هذه المبادرة على الإطلاق الاعتراف بحكومة للحوثيين، وهي لا تغيّر سياستنا على الإطلاق وهي أننا نعترف بحكومة واحدة وحيدة في اليمن.

وقال غوتيريش، "نددنا مرارًا وتكرارًا باستخدام الصواريخ الباليستية ضد الأهداف المدنية في السعودية من قبل الحوثيين، موقفنا واضح للغاية"، وذكر بأنه طالما طالب بـتحديد المسؤولية والمحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وأن يحصل ذلك من خلال مجلس الأمن، غير أن ذلك كان مستحيلًا، وتوجد الآن آلية لتحديد المسؤولية عبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، هذا ضروري للغاية"، ورأى أنه "ينبغي أن نميز، فالأسلحة الكيماوية بنفسها محظورة، لا ينبغي لأحد أن يمتلك أو يستخدم الأسلحة الكيماوية ، هذا سلاح يجب ألا يكون موجودًا على الإطلاق، ويجب ألا يستخدمه أي شخص".


-

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates