انطلاق أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح في الإمارات برعاية محمد بن راشد
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية"

انطلاق أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح في الإمارات برعاية محمد بن راشد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح في الإمارات برعاية محمد بن راشد

أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح فى ديى
دبي ـ جمال أبوسمرا

انطلقت أمس أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح»، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك للإعلاء من كرامة الإنسان، ومناداتها بأن السبيل البناء لتقارب البشر هو الحوار والتفاهم من أجل خير الإنسانية، وشارك في القمة التي يُنفذها المعهد الدولي للتسامح، إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكثر من 3 آلاف شخصية رفيعة المستوى من مسؤولين محليين ودوليين وخبراء وأكاديميين وباحثين ومختصين ورجال دين، بحضور قيادات مسؤولة في مؤسسات وهيئات وجهات محلية وإقليمية وعالمية.

حرص
وأكد الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا للقمة، لدى افتتاحه للقمة، الدور الريادي الذي تؤصله دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم التسامح على المستوى العالمي، بفضل القيادة الحكيمة التي تحرص على تنمية قيم التسامح والتعايش والسلام بين فئات المجتمع لتصبح منصّة عالمية للحوار الإنساني، وتأكيداً على أن احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة لأعمال القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية يأتي ضمن مبادراتها لترسيخ التسامح في العالم ومكافحة التطرف.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

محمد بن راشد آل مكتوم يُهنّئ الجنود لمناسبة عيد الأضحى المبارك

قيم
وقال الشيباني: إن الهدف من القمة هو تعزيز قيم وثقافة التعايش في المجتمعات، مشيراً إلى مناقشة المشاركين بشأن دور المؤسسات في القطاع العام أو القطاع الخاص في تعزيز التفاعل الإيجابي والحوار مع الآخر، حيث أشاد الدكتور الشيباني بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، في تقديم العديد من المبادرات الحضارية والإنسانية في مجال التسامح والتعايش والسلام.

رؤية
من جانبه، ذكر داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة، أن الجلسات الحوارية والورش التفاعلية والبرامج المصاحبة للحدث تكتسب أهميتها لكونها ترتكز على رؤية علمية دقيقة وخبرات متراكمة يحملها المتحدثون، علاوة على تجارب معاشة، مشيراً إلى تركيز القمة على الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للوصول إلى غايات وأهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن أن شعار القمة «التسامح في ظل الثقافات المتعددة» يحمل دلالة عميقة تعكس إرادة الدولة ورهانها في جعل أبناء الدولة دعاة مجد وتسامح ورقي، وفاعلين أساسيين في ترسيخ قيم الوحدة والتعاون والحوار وتمكينهم من تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة والواعدة.

ورش
وناقش المشاركون في ورش العمل والجلسات جملة من التحديات التي قالوا إنها لا تختص بدولة بحد ذاتها، بل تمتد إلى مختلف الحضارات، حيث تواجه المجتمعات العديد من التّحديات، ومنها غياب تحمّل المسؤولية بالمشاركة في بناء الأوطان، مشددين على أنّ بناء المجتمعات يقوم على أساس الاحترام، راهنين تقدم المجتمعات وتحقيق تطلعاتها بالعلم والمعرفة والبحث وإعطاء الشباب فرصة للانطلاق والإبداع وتحقيق الازدهار، حيث يذكر أن القمة التي تختتم أعمالها اليوم هي مبادرة من المعهد الدولي للتسامح، وهو جزء من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتزامن مع عام التسامح 2019.

جلسات
إلى ذلك، ناقش المشاركون في جلسة عمل أدارتها إيزابيل أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب 4 نقاط رئيسية هي التأثير الاجتماعي للتسامح على شباب اليوم وتمكين أصحاب الهمم، واستخدام التسامح في تحقيق السلام واحترام التنوع ومحاربة العنصرية والتحديات التي تواجه المنظمات الحكومية / غير الحكومية في تعزيز السلام والتسامح، حيث أكد المتحدثون على ضرورة بناء فكر التسامح ومكافحة الفكر المتعصب كمقوض رئيسي للسلم والسلام، مستعرضين دور دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها من خلال عرض نماذج وتجارب حية، مشددين على أهمية التركيز على الخطابات الإيجابية، واستهداف الشباب بطرق صحيحة وجاذبة وعبر وسائل التكنولوجيا، ونشر مبادئ التسامح بين الفئات الفتية تحديداً وتوعيتها بأهمية التسامح والسلام وتحصين أنفسهم من الأفكار المضللة.
وتحدث كل من سلطان المطوع الظاهري المدير التنفيذي، لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع - بأبوظبي، والدكتور عبد اللطيف محمد الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في المملكة العربية السعودية، وهوبرتوس هوفمان مؤسس ورئيس مبادرة التسامح العالمية، في جمهورية ألمانيا الاتحادية وجوليانا أوريبي فيليج والرئيس التنفيذي والمؤسس موفيليزاتوريو، جمهورية كولومبيا، وركز الحضور على معنى التسامح الحقيقي، وكيفية تحفيز الطلبة، حيث استهل سلطان المطوع الظاهري الحديث، قائلاً: إن التسامح هو أساس قيام الدولة، وعليه وضعت المبادرات الداعمة لهذا التوجه، متحدثاً عن الرياضة التي تجمع الكل في تناغم وانسجام بعيد عن نعرات تتعلق بالجنس أو الدين أو المعتقد، مشيراً إلى إطلاق الهيئة جملة من البرامج التي تصب في تعزيز لغة الحوار وتقريب وجهات النظر، ومنها برنامج المناسبات للاحتفال بأعياد ومناسبات الجاليات المقيمة كدلالة على احترام عقائدهم وشعائرهم ومنحهم المساحة الكاملة لممارستها.

وقال الدكتور عبد اللطيف محمد الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن التسامح فكر حمله القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتحول إلى نهج وأسلوب حياة، وانتقل مع تأسيس الدولة لينعكس في علاقات الإمارات مع الدول الشقيقة والصديقة.

أما الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، مديرة جامعة نورة بنت عبد الرحمن، فركزت حديثها على الشباب ومدى تفهمهم لمعنى التسامح الحقيقي، فيما رأى الدكتور وهوبرتوس هوفمان مؤسس ورئيس مبادرة التسامح العالمية، في ألمانيا أن على الجميع النظر إلى القواسم المشتركة وليس إلى الاختلافات.

تكنولوجيا
اعتبر المتحدثون في ختام الجلسة أن التكنولوجيا تمثل تحدياً كبيراً، نظراً لوجود جماعات راديكالية تنشر الأفكار السلبية وتروج مفاهيم الإقصاء، وتأجج خطابات الكراهية بين الناس، وهنا يظهر دور المؤسسات التعليمية في استهداف الشباب ورفع سقف الوعي لديهم.

قد يهمك أيضًــــــــــا:

حاكم دبي وولي عهد أبو ظبي يشهدا حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج خبراء الإمارات

محمد بن راشد آل مكتوم يكرم أبطال تحدي القراءة في دورته الرابعة

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح في الإمارات برعاية محمد بن راشد انطلاق أعمال الدورة الثانية للقمة العالمية للتسامح في الإمارات برعاية محمد بن راشد



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates