أبوظبي ـ سعيد المهيري
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة بناءً على طلبه، وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم، وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته، وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة، حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر. وعبر المصدر عن أسفه للافتراءات التي صاحبت طلب مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في إدارتها لأزمتها.
ونفى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مزاعم تسجيل فيديو بثته قناة الجزيرة القطرية عن احتجاز الشيخ عبدالله بن علي. وقال في تغريدات على "تويتر": "للعلم فقد أخبرني مصدر موثوق بأن الشيخ عبدالله بن علي طلب الاستجارة بالإمارات، حرصاً على سلامته نتيجة لوجود روابط أسرية له بها، وتم انتقاله إليها بهدوء قبل فترة بناء على طلبه".
وأضاف: "الشيخ عبدالله بن علي أقام خلال هذه الفترة معززاً مكرماً في الإمارات وبعيداً عن الأضواء تلبية لرغبته ولتخوفه على سلامته، وأشار مراراً إلى التهديدات الموجهة ضده من خلال رسائل مبطنة، وأخرى واضحة مصدرها النظام القطري نتيجة لمواجهته للنظام خلال الأزمة"، وتابع قائلًا: "أكد لي المصدر الموثوق أن الشيخ عبدالله بن علي، حر في قرار مغادرته للإمارات لأي وجهة يختارها وبإمكانه المغادرة متى شاء"، لافتاً إلى أنه "من السهل ملاحظة بصمات أصابع تنظيم الحمدين على الفيديو المنتشر على الإنترنت الذي عودنا على صناعة الفبركة، وإخراج الأكاذيب، ولم تكن هذه الفبركة الأولى ولن تكون الأخيرة".
أرسل تعليقك