واشنطن - يوسف مكي
لا تزال الولايات المتحدة تفتخر بأنها أقوى قوة عسكرية في العالم. وتأتي كلٌ من روسيا والصين خلفها، وفقا للتصنيف العالمي الجديد للقوات المسلحة في جميع أنحاء العالم. وتنفق الولايات المتحدة ما يقرب من 600 مليار دولار سنويًا على ميزانيتها الدفاعية ولديها "قوة بشرية متاحة" تبلغ 145،215،000 فرد. أما روسيا، التي جاءت في المرتبة الثانية في التصنيف العالمي، فإنها تنفق أقل من 45 مليار دولار سنويًا على الدفاع، بينما تدفع الصين 161 مليار دولار سنويًا وفقا لموقع التحليلات العسكرية "غلوبال فيريبور".
والأكثر من ذلك أن الولايات المتحدة ستشهد زيادة في الإنفاق الدفاعي تحت إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، حيث اقترح زيادة قدرها 54 مليار دولار للإدارة. وقال انه سيساعد في هدم وتدمير "داعش"، وزيادة عدد السفن في أسطول البحرية الأميركية وبناء طائرات مقاتلة F-35 إضافية لتوسيع سلاح الجو.
وترتفع نسبة ترامب بنسبة 10٪ إلى الجيش، وستشهد تخفيضات في الإنفاق غير الدفاعي في وزارة الخارجية، وإدارة الإسكان والتنمية الحضرية، ووكالة حماية البيئة، وعشرات البرامج الاتحادية الأخرى.
واستند ترتيب 106 دول إلى أكثر من 50 عاملا، والنظر في الميزانية العسكرية لكل بلد، والقوى العاملة، وكمية المعدات التي يملكها. كما ركزت على مجموعة البلاد من الأسلحة والمرونة اللوجستية والموارد الطبيعية، بينما مُنح قوى دول حلف شمال الأطلسي"ناتو" دفعة طفيفة بسبب تقاسم الموارد.
وقد أخذت المخزونات النووية في الاعتبار ولكن لم يتم الاعتراف بها، في الأرقام التي جمعتها القوة النارية العالمية. وبالإضافة إلى ميزانيتها الدفاعية الضخمة، تمتلك الولايات المتحدة 19 ناقلة طائرات/ هليكوبتر، و 5884 دبابة، و 13762 طائرة، وقوة بحرية إجمالية قدرها 415 و 1400 ألف شخص من موظفي الخطوط الأمامية. وتعزز حاملات الطائرات إلى حد كبير القوة العسكرية الشاملة للبلاد، لأنها تسمح للدول بأن يكون لها قواعد متنقلة للقوات البحرية والقوات الجوية. وتشمل أرقام "حاملات الطائرات" هنا أيضًا سفن "حاملة طائرات هليكوبتر".
ولدى روسيا حاملة طائرات واحدة فقط (الادميرال كوزنيتسوف بنيت السوفياتية)، ولكن لديها 20،215 دبابة، 3،794 طائرة وقوة بحرية من 352، مع 766،055 العاملين في الخطوط الأمامية النشطة. كما تأمل في بناء "اكبر حاملة طائرات في العالم" للتنافس مع الولايات المتحدة، وفقا لوسائل الأعلام الروسية.
وتمتلك الصين حاملة طائرات واحدة (عهد لياونينغ السوفياتي) و 4557 دبابة و 2955 طائرة و 714 سفينة و 2335 ألفا في القوات المسلحة. وبدأ تطوير أول حاملة طائرات بُنيت محليًا في الصين عام 2013 والبناء في أواخر عام 2015. ومن المتوقع أن يتم التكليف رسميا قبل عام 2020، بعد التجارب البحرية ووصول مكمله الهواء الكامل.
تجدر الاشارة الى ان المملكة المتحدة لديها سادس أكبر جيش عسكري في العالم حيث يبلغ عدد العاملين فيه 30 مليونا، ويعمل في الخطوط الأمامية 150 الف شخص، وحاملة طائرات هليكوبتر، و 249 دبابة، و 856 طائرة، وقوة بحرية إجمالية تبلغ 76.
أرسل تعليقك