أبوظبي ـ صوت الإمارات
استكملت دولة الإمارات، ممثلة في ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر»، بناء وتأهيل 24 مؤسسة إنزال سمكي في الساحل الغربي، باليمن، تمتد من باب المندب بمحافظة تعز جنوب غربي الساحل، وحتى منطقة الطائف بمديرية بيت الفقية، والدريهمي، بمحافظة الحديدة.ويبلغ عدد المستفيدين من بناء وتأهيل هذه المؤسسات الذي يأتي ضمن جهود الإمارات التنموية في اليمن 28 ألف صياد يعولون أكثر من 220 ألف نسمة من أبناء قرى الساحل.ولم تكتف الهيئة بتأهيل، وترميم، وبناء، تلك المؤسسات، بل زودتها أيضاً بمصادر الطاقة الكهربائية، إما عن طريق الألواح الشمسية، وإما عبر توفير مولدات كهربائية ذات قدرة عالية إلى جانب مدها بنحو 400 صياد بأدوات الصيد، وثلاجات مركزية لحفظ الأسماك.
وتأتي هذه المبادرات الإنسانية وفق خطط مدروسة لمواكبة احتياجات السكان لتطبيع الحياة في الساحل الغربي، وعودة السكان لممارسة نشاطهم عبر تيسير مصادر رزقهم. وقال المهندس حازم شنظور، ممثل الهلال الأحمر في الساحل الغربي، إن الهيئة قامت بتأهيل وإنجاز البنى التحتية الخاصة بمؤسسات المصايد البحرية من خلال خطة مدروسة ديموغرافياً لأحوال الناس، ومراكز تجمع الصيادين، موضحاً أنه تم بناء وتأهيل 24 مركزاً ومؤسسة للاصطياد السمكي يستفيد منها على 28 ألف صياد يعولون آلاف الأسر.
بدورهم، عبر الصيادون عن فرحتهم بعودتهم إلى ممارسة نشاطهم في البحر لتوفير احتياجات أسرهم.
من ناحية أخرى، وزعت فرق الإغاثة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي بالساحل الغربي اليمني، المساعدات الغذائية العاجلة على صيادي مدينة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة والتي شملت سلالاً غذائية متكاملة مستهدفة أسر الصيادين المفقودين في البحر.وتم توزيع المعونات في مركز الإنزال السمكي بالخوخة الذي تمت إعادة تأهيله من قبل هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، خلال النصف الأول من عام 2019 بحضور ممثل الهلال، والدكتور الحسن طاهر محافظ محافظة الحديدة.
وأعرب الحسن طاهر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات التي وقفت، ولا تزال، إلى جانب الشعب اليمني، خاصة غير القادرين، بهدف تحسين ظروف حياتهم والتخفيف من وطأة معاناتهم، منوها بالبصمات الإنسانية للهلال الأحمر الاماراتي التي تركت آثارها الطيبة في الساحل الغربي في الميادين الخدمية من مياه، وتعليم، وغذاء، وغيرها.وعبر عدد من المستفيدين عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات على الدعم المتواصل الذي تقدمه لهم، ولأهالي الساحل الغربي.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك