طهران ـ مهدي موسوي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استقالته مساء الاثنين، دون توضيح الأسباب، وذلك تزامنًا مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى طهران، للقاء المرشد علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.
ونشر ظريف "تدوينة" عبر حسابه على "إنستغرام" قال فيها "مع التهاني بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء، وعيد الأم في إيران، أشكر أبناء الشعب الإيراني العزيز والشجاع في إيران والمسؤولين خلال الـ67 شهرًا الماضية، وأعتذر بصدق عن عدم قدرتي على مواصلة الخدمة، وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".
أقرأ أيضًا : الخارجية الإيراني يكشف عن مقال يتضمن 15 شرطًا ويوجّه اتهامًا للبيت الأبيض بمعاداة الشعب
ومن جانبه، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، إن ما تم نشره عبر صفحة ظريف بشأن استقالته هو أمر صحيح.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد لاحظت غياب ظريف عن مراسم استقبال الرئيس السوري، سواء خلال لقاءه مع المرشد خامنئي الذي حضره كبار المسؤولين، أو لقاء الرئيس روحاني، كما استغرب مراقبون عدم وجود أية شخصيات سورية ترافق الأسد خلال لقاه بالقادة الإيرانيين.
يُذكر أنه في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، انتشرت أنباء متضاربة عن استقالة ظريف من منصبه، عندما قرر النظام الإيراني الخروج من الاتفاق النووي، ونقلت صحيفة "مستقل" الإيرانية حينها عما وصفته بمصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، احتمال انسحاب طهران من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى الست ( 5+1) والذي انسحبت منه أميركا في مايو/أيار الماضي، وبالتزامن مع ذلك نقل موقع "انتخاب" المقرب من الحكومة الإيرانية خبر نية ظريف الاستقالة وخروج إيران من الاتفاق.
قد يهمك أيضًا :
أوروبا تتطلع إلى حل بديل يحفظ مصالحهم مع طهران من دون معاداة إدارة ترامب
"ظريف" يجب إخضاع برنامج الكيان الصهيوني النووي للتفتيش الدولي
أرسل تعليقك