القوات السورية تستهدف درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والفصائل ترد عليها
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيديو يظهر مروحيَّة أميركية تقوم بإخلاء جرحى في اشتباكات الرقة مع "داعش"

القوات السورية تستهدف درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والفصائل ترد عليها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات السورية تستهدف درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والفصائل ترد عليها

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية السورية بقصفها البري والجوي، مناطق واسعة في مدينة درعا، حيث أفيد عن 36 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات مروحية حتى صباح اليوم الجمعة على مناطق في حي طريق السد ومخيم درعا ومناطق أخرى في درعا البلد، بالتزامن مع ارتفاع عدد الصواريخ إلى 39 صاروخ على الأقل أطلقتها القوات الحكومية صباح اليوم على أماكن متفرقة من المدينة . ولم ترد حتى اللحظة أية معلومات عن الخسائر البشرية.

 كما استهدفت الفصائل المعارضة بعدة قذائف صاروخية مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة درعا، فيما قصفت القوات الحكومية مساء الخميس أماكن في بلدة الغارية الغربية بالريف الشرقي لدرعا.

وأقدم مسلحون مجهولون بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي في مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة والدته بجراح، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قافلة مساعدات تضم 45 شاحنة على متنها نحو 16 ألف سلة غذائية بالإضافة لـ 16 ألف كيس من الطحين ومواد طبية وأغذية أطفال دخلت إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بإشراف الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة كفرلاها في ريف حمص، بينما استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على أماكن في قرية المسعودية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بالريف الشرقي لحمص.

و قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين قصفت أيضًا أماكن في محور خط البترول وأماكن أخرى في منطقة السطحيات في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية. وتواصل قوات عملية “غضب الفرات” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقصفها الصاروخي المكثف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية من قبل طائرات التحالف الدولي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، وفي السياق ذاته لم تتمكن قوات عملية “غضب الفرات” والقوات الخاصة التابعة للتحالف الدولي من اقتحام سور المدينة القديمة حتى اللحظة.

ودارت اشتباكات في محور تل المقروصة بريف دمشق الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال. وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من حركة "أحرار الشام الإسلامية" قضى بإطلاق النار عليه من قبل عنصر في هيئة تحرير الشام على حاجز العلاويين في منطقة فريكة بجنوب مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، حيث شهدت المنطقة توتراً ومناوشات بالأسلحة واشتباكات متقطعة بين تحرير الشام وحركة أحرار الشام، دون وقوع المزيد من الخسائر البشرية

وفي محافظة حمص، نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق في محيط جبل الجراح والمسعودية في الريف الشرقي ، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومناطق تواجده وتمركزاته، حيث تأتي هذه الاشتباكات مع استمرار الاشتباكات العنيفة على محاور في محيط حويسيس وصوامع تدمر، مع اشتباكات عنيفة على طريق تدمر السخنة، في محاولة من القوات الحكومية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الخميس أنه القوات الحكومية مدعومة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية تواصل عمليتها العسكرية في بادية تدمر بالريف الشرقي لحمص، ضمن إطار سعيها لتقليص نطاق سيطرة تنظيم "داعش" واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر والسنوات الفائتة، بغية تقليص نطاق سيطرته وإجباره على الانسحاب إلى مناطق ومحافظات أخرى يسيطر على مناطق فيها.

وبدأت القوات الحكومية منذ الـ 10 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2017، محوراً جديداً للقتال، بعد فشلها المتكرر في التقدم في البادية الشرقية لتدمر، وتوجهت بدعم من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وبإسناد من القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية، نحو محور تدمر السخنة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدم القوات الحكومية خلال الأيام الفائتة على هذا المحور، واستهلت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، عمليتها بالسيطرة على التلال والمرتفعات التي من شأنها كشف المنطقة، وإخضاع مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومواقعه للسيطرة النارية من القوات الحكومية. كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن القوات الحكومية خلال الـ 24 ساعة الفائتة من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على منطقة الآرك ببادية تدمر الشمالية الشرقية، محققة بذلك تقدماً جديداً قربها من مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة حمص، بحيث باتت على مسافة نحو 25 كلم من المدينة، وقاطعة منذ بدء هجومها قبل 5 أيام مسافة 15 كلم من طريق تدمر السخنة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف مكثفة استهدفت مواقع التنظيم الذي أجبر على الانسحاب تحت ضغط القصف المكثف والاستهدافات المتواصلة من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية.

وكان المرصد السوري نشر قبل عدة أيام، أن هذا التقدم نحو مدينة السخنة التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في النصف الأول من شهر أيار / مايو من العام المنصرم 2015، بعد عملية عسكرية واسعة، يأتي بعد سلسلة غارات وضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام والطائرات المروحية وقصف من القوات الحكومية خلال الأيام والأسابيع الفائتة، على السخنة، والتي كان سببها الأول هو فشل القوات الحكومية المتكرر في تحقيق تقدم نحو المدينة التي تعد بوابة القوات الحكومية للوصول إلى ريف محافظة دير الزور، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من حزيران / يونيو من العام الجاري 2017، أن منطقة السخنة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شمال شرق مدينة تدمر التي استعادتها القوات الحكومية قبل أسابيع، تشهد قصفاً يومياً من قبل الطائرات الحربية، التي تعمد إلى استهداف البلدة التي ومحيطها، الأمر الذي تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين ووقوع إصابات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن الضربات الجوية اليومية التي تستهدف مناطق في البلدة وفي القرى والمرتفعات المحيطة بها، جاءت بعد فشل القوات الحكومية البعيدة نحو 40 كلم في جنوب غرب المدينة، من تحقيق تقدم جديد والوصول إلى البلدة، التي تهدف القوات الحكومية للتقدم نحوها وفرض سيطرتها عليها. كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استعادة القوات الحكومية سيطرتها على بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، في حال تمت في الفترات المقبلة، ستتيح للقوات الحكومية التقدم نحو الحدود الإدارية للبادية السورية مع محافظة دير الزور، وتنفيذ عملية عسكرية في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم "داعش" على معظمها، ويشار إلى بلدة السخنة تبعد نحو 50 كلم عن الحدود الإدارية للبادية مع دير الزور.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تستهدف درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والفصائل ترد عليها القوات السورية تستهدف درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ والفصائل ترد عليها



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates