استدعاء قضائي عسكري لوزير الدفاع الجزائري السابق
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد معلومات عن طلب رأيه في تنحي قائد أركان الجيش

استدعاء قضائي عسكري لوزير الدفاع الجزائري السابق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استدعاء قضائي عسكري لوزير الدفاع الجزائري السابق

القضاء العسكري الجزائري
الجزائر - وسيم الجندي

استدعى القضاء العسكري الجزائري وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار، الذي وضع بين يدي المحكمة العسكرية أمس معلومات كتبها في تصريح صحافي نهاية الشهر الماضي، جاء فيها أن السعيد بوتفليقة طلب رأيه في تنحية قائد أركان الجيش، وذلك خلال لقاء تم بينهما في 30 من مارس (آذار) الماضي، وحينها كانت البلاد على كف عفريت.

ونقل نزار عن شقيق الرئيس السابق أنه متخوف من «انقلاب قايد صالح على الرئاسة». وأكد أنه اقترح على السعيد أن يتنحى شقيقه عن الرئاسة، وهو ما تم فعلا في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بعد أن أمرته القيادة العليا للجيش بالاستقالة. فيما يرجح مراقبون أن استدعاء نزار للمحكمة العسكرية تم لتثبيت التهمة ضد السعيد.

وبعد هذا الاستدعاء الذي طال وزير الدفاع السابق، بات واضحا في الأزمة، التي تمر بها الجزائر حاليا، أن المؤسسة العسكرية تشن حربا كبيرة ضد أي شخص له علاقة بالسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل ومدير المخابرات السابق الجنرال محمد مدين. ذلك أن غالبية رجال الأعمال ورموز الدولة والشخصيات السياسية، الذين يوجدون في السجن، تابعتهم المحاكم المدنية والعسكرية بتهم مرتبطة باستغلال النفوذ الذي كان يمارسه الرجلان في الدولة خلال 20 سنة من الحكم.

اقرأ أيضاً :

"بوتفليقة" يُشكّل حكومة جزائرية جديدة و"مُعلِن الشغور" يحتفظ بمنصبه

وقالت مصادر على صلة بحملة الملاحقة القضائية المكثفة الجارية حاليا: تلقى القضاء العسكري والمدني توجيهات من قيادة الجيش باستدعاء واستجواب أي شخص يرد اسمه في التحقيقات الجارية مع سعيد بوتفليقة والجنرال مدين (توفيق)، المسجونين منذ 10 أيام، بتهمتي «التآمر على الدولة»، و«التآمر على سلطة الجيش».

وأول من «دفع الثمن» رجال الأعمال الأربعة الإخوة كونيناف، الذين اتهمتهم محكمة مدنية بالفساد، والتربح غير المشروع. علما بأن عائلة كونيناف معروفة بقربها الشديد من عائلة بوتفليقة، وخاصة بالسعيد الذي حصلوا بفضله على قروض خيالية من مصارف حكومية، دون ضمان، سمحت لهم بإطلاق مشروعات كبيرة في الأشغال العمومية.

وبعد ذلك سجنت نفس المحكمة رجل الأعمال الثري يسعد ربراب، مالك أكبر مجموعة للصناعات الغذائية، وأحد أكبر الأثرياء في شمال أفريقيا، وهو يواجه تهمة مرتبطة بتضخيم فواتير خاصة بعتاد مستورد، تفوق قيمته 200 مليون دولار. وتحوم حوله شبهات فساد تعود للمرحلة الأولى لرئاسة «توفيق»، لجهاز الاستخبارات العسكرية. ويشاع بأنه هو أيضا حصل على قروض مصرفية حكومية كبيرة بفضل نفوذ وتدخلات الجنرال توفيق لدى البنوك.

ومن رموز الدولة الذين يوجدون في السجن أيضا حميد ملزي، وهو مدير شركة سياحية حكومية مكلفة تسيير إقامات كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، تابعة للدولة. ومعروف عنه أنه من «أتباع» محمد مدين، وعلاقته قوية بالسعيد بوتفليقة. وقد كان، حسب قيادة الجيش، على دراية بما سمي «اجتماعات مشبوهة» جرت نهاية مارس الماضي، نظمها «توفيق» والسعيد بغرض تنحية رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح. كما سجن القضاء العسكري أيضا الجنرال بشير طرطاق، مدير «المصالح الأمنية» والمستشار الأمني بالرئاسة سابقا، وهو الآخر يواجه نفس التهمتين اللتين تلاحقان «توفيق» والسعيد. كما تلاحق نفس التهمة ونفس الوقائع لويزة حنون، زعيمة «حزب العمال»، المسجونة منذ الخميس الماضي بتهمة المشاركة في «الاجتماعات المشبوهة»، وقد وجه لها القضاء العسكري تهمة «التآمر بغرض المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية»، و«التآمر لتغيير النظام»، التي تصل عقوبتها للإعدام.

وفي سياق الحراك الذي تشهده المدن الجزائرية كل يوم ثلاثاء، تظاهر أمس الكثير من الطلاب في الجزائر العاصمة ومدن جامعية أخرى للمطالبة برحيل «اللصوص» و«الخونة» المرتبطين بنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وردّد الطلاب المتظاهرون شعار (أكلتم البلاد أيها اللصوص)، خلال توجههم نحو المجلس في مسيرتهم الثانية منذ بداية رمضان، وشعار «الخونة» ضد جبهة التحرير الوطني، الموجود بالسلطة منذ الاستقلال.

قد يهمك ايضا:

وسائل إعلام جزائرية تعلن دخول الرئيس الجزائري بوتفليقة في غيبوبة

الرئاسة الجزائرية تُعلن موعد استقالة عبدالعزيز بوتفليقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استدعاء قضائي عسكري لوزير الدفاع الجزائري السابق استدعاء قضائي عسكري لوزير الدفاع الجزائري السابق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates