جماعة داعش تمارس تجارة الفتيات والجنس لتمويل ذاتها بعد خسارتها النفط
آخر تحديث 01:39:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جهات دولية تدعو في "يوم الفتاة" الى اتخاذ إجراءات ضد هذه الممارسة المروعة

جماعة "داعش" تمارس تجارة الفتيات والجنس لتمويل ذاتها بعد خسارتها النفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جماعة "داعش" تمارس تجارة الفتيات والجنس لتمويل ذاتها بعد خسارتها النفط

تنظيم "داعش" المتطرف في العراق وسورية
بغداد ـ نهال قباني

خلال الإحتفال بـ"اليوم العالمي للفتاة" خلال الأسبوع، وجهت صحيفة "تلغراف" البريطانية الأنظار إلى الحقيقة المروعة بأن الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي ينجذبون إلى منظمات مثل تنظيم "داعش" في العراق وسورية تحديدًا بسبب استخدامه المنهجي للاغتصاب والرق بوصفه شكلا من أشكال الإرهاب. والعنف الجنسي الذي تمارسه الجماعات المتطرفة أمر أساسي لتجنيد المقاتلين والاحتفاظ بهم ومكافأتهم - فضلا عن معاقبة الكافرين. وقد ساعد الاستغلال الجنسي للفتيات إلى جانب الاتجار بالبشر على توطيد تنظيم "داعش" في العراق وسورية و"بوكو حرام" في نيجيريا لأنها تستخدم لإغراء الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة.

والواقع أن الأسواق التي تبيع العبيد الجنسيين شائعة بشكل مخيف في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش". ويعتقد أن سوق الرقيق البشري في ليبيا يشتري ويبيع البنات بآلاف الدولارات. ولقد كشفت "تلغراف" في تقرير نشره هنري جاكسون والذي يسعى فيه إلى تسليط الضوء على هذه القضية، يطلب فيه من الجهات الفاعلة الوطنية والدولية اتخاذ إجراءات ضد هذه الممارسة المروعة. ويصف أحد أهم الحسابات المثيرة للقلق في التقرير كيف أن أعضاء "داعش" يلمسون صدور الفتيات الصغيرات لمعرفة ما إذا كن قد نمت أثداؤهن. وإذا كن أصبحن كذلك فسوف يتعرضن للاغتصاب، وإذا لم يكن كذلك، فسيخضعن لفحص يجري بعد ذلك بشهور.

واشار التقرير إلى أن الاغتصاب ليس خطيئة عند "داعش"، حيث يزعمون أن القرآن (وفقا لتفسيرهم) شجع على ذلك. ولا تقتصر هذه الأعمال المروعة على ترهيب الضحايا وحشد المجندين فحسب، بل إنها أيضا أصبحت مصدرا رئيسيا للتمويل لهذه الجماعات. وينطبق ذلك بشكل خاص على مجموعة مثل "داعش": حيث إن أراضيها آخذة في التقلص، وقدرتها الضريبية آخذة في التراجع، وتفقد قدرتها على التجارة بالنفط، وذلك بسبب تناقص إمكانية وصولها إلى الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط في جميع أنحاء العالم. وبينما تتراجع هذه المجموعات أكثر من ذلك، هناك فرصة، في أن يتضاعف هذا الاتجاه - حيث يحاول الإرهابيون الذين يعانون من ضائقة مالية زيادة تمويلهم عن طريق سبل أخرى.

فما الذي يمكن عمله؟ إحدى توصيات التقرير الرئيسية هو أن تأخذ الحكومة البريطانية زمام المبادرة في هذه القضية، وأن تنشئ فرقة عمل قانونية بدعم من شركاء دوليين آخرين مثل المنظمات غير الحكومية والحكومات الوطنية الأخرى. وثمة خطوة رئيسية أخرى تتمثل في المساعدة في تشكيل القوانين الوطنية في البلدان المنكوبة بالنزاعات حتى تتمكن من التصدي للاستغلال الجنسي لشعوبها ومنع الجناة من الفرار من الإجراءات الجنائية. ويسمح أحد هذه القوانين الوطنية التي تجب معالجتها في سورية والعراق وليبيا ونيجيريا في الوقت الراهن للمغتصبين بالزواج من ضحاياهم لتجنب الملاحقة القضائية. وهذه المشكلة، التي أصبحت ذات هدف مالي وإيديولوجي للإرهابيين. ولم تحظَ المحكمة الجنائية الدولية إلا بمقاضاة ناجحة واحدة للعنف الجنسي؛ فهو مجال قانوني جديد جدا ويتطلب جهودا دولية.

إن "اليوم الدولي للفتاة" لحظة مؤثرة للنظر في هذه المسألة. وهو يوم مخصص لتعزيز حقوق الشباب والعدالة للفتيات في جميع أنحاء العالم. إن تقاعسنا عن العنف الجنسي والاتجار بالبشر الذي يقوم به الإرهابيون الذي يطال عددًا كبير جدا من الفتيات الصغيرات والضعفاء اللواتي يفقدن طفولتهن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة داعش تمارس تجارة الفتيات والجنس لتمويل ذاتها بعد خسارتها النفط جماعة داعش تمارس تجارة الفتيات والجنس لتمويل ذاتها بعد خسارتها النفط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates