تفجير انتحاري بتجمع لسيارات "هيئة تحرير الشام" يقتل 18 شخصًا بينهم 3 مدنيين

شنت الطائرات الحربية السورية غارة جديدة على مدينة عربين التي يسيطر عليها "فيلق الرحمن" في غوطة دمشق الشرقية، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرة حربية منتصف الليل، غارة بثمانية صواريخ استهدف وسط مدينة عربين، ما تسبب باستشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال ومواطنات، بالإضافة الى إصابة 30 شخصاً آخرين على الأقل، بجروح متفاوتة الخطورة. ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وهذه المرة الأولى التي يسقط فيها شهداء مدنيون، منذ بدء اتفاق الهدنة في الغوطة الشرقية، عند ظهر الـ 22 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017.

وكانت طائرات حربية استهدفت عند مغيب شمس يوم الـ 24 من تموز / يوليو الجاري، بـ 6 غارات كل غارة أطلقت فيها الطائرات الحربية صاروخين استهدفت بإحداها أطراف مدينة عربين، فيما استهدفت البقية وسط المدينة، متسبب بوقوع 6 جرحى على الأقل، وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم الثالث للهدنة قصفاً من قبل القوات الحكومية بقذيفتين مناطق في أطراف مدينة حرستا، في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف بلدة عين ترما بالأطراف الغربية لغوطة دمشق الشرقية، والمحاذية لحي جوبر الدمشقي، كما سجل المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية على بلدة عين ترما بخمس قذائف هاون، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدينة عربين وأطرافها، بالغوطة الشرقية، بثمانية صواريخ خلال 4 غارات جوية.

وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الاثنين  قيام الطائرات الحربية بتنفيذ 3 غارات استهدفت مناطق في بلدة عين ترما الواقعة في الأطراف الغربية للغوطة الشرقية، والمحاذية لحي جوبر في شرق العاصمة دمشق، حيث تسببت الغارات في إصابة 5 مواطنين بجروح، كما نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة وأماكن أخرى في بلدة النشابية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بينما سجل المرصد السوري صباح امس سقوط قذيفة هاون على منطقة في أطراف مدينة حرستا، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك كان سجل المرصد السوريد استهدف مقاتلي فصيل إسلامي عربة مدرعة لالقوات الحكومية قرب منطقة عربين بالغوطة الشرقية، ما تسبب في إعطابها، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن. ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سجل سقوط قذيفة على منطقة في أطراف مدينة حرستا، وسقوط 3 قذائف على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية بقذيفة لمنطقة في أطراف مدينة حرستا، ما تسبب بأضرار مادية، كذلك كان سجل المرصد السوري خروقات منذ ظهر أمس الأول تمثلت بتنفيذ الطائرات الحربية 6 غارات على بلدة عين ترما وغارتين على مدينة دوما وأطرافها، وقصف من القوات الحكومية على مناطق في عين ترما، كما استهدف مقاتلو "جيش الإسلام" بقذائف الهاون، تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محور حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية، كما سجل المرصد السوري سقوط قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على أطراف بلدة جسرين، وقصف لالقوات الحكومية بأربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، أطلقتها على مناطق في حي جوبر الواقع في شرق العاصمة دمشق، واستهداف القوات الحكومية أطراف بلدة عين ترما، بعشرة قذائف هاون، ما تسبب بأضرار مادية، وسقوط 6 قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في أطراف بلدة بيت نايم الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ما تسبب في أضرار مادية.

كما كان المرصد سجل منذ بدء الهدنة، قذيفة استهدفت أطراف مدينة حرستا، أسفرت عن أضرار مادية، بينما سجل المرصد السوري أول خرق والمتمثل بسقوط 3 قذائف مدفعية أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، ما تسبب بوقوع 5 جرحى، فيما يسود الهدوء كامل محاور الاشتباك في شرق العاصمة وغوطتها الشرقية، في تطبيق للهدنة التي تنص على وقف إطلاق نار، والتي جاءت نتيجة لتجديد لاتفاق “تخفيف التصعيد” المطبق منذ الـ 6 من أيار / مايو الجاري من العام 2017، حيث يخص التجديد منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستثناء مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، ويقوم الاتفاق على وقف إطلاق نار كامل وإدخال مساعدات إنسانية وغذائية إلى المنطقة، وإجلاء جرحى وحالات مرضية من الغوطة الشرقية إلى خارجها لتلقي العلاج.

وفي محافظة ريف دمشق، تعرضت مناطق بالقرب من قرية بيت سابر في جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حمص، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة أماكن في منطقة الحولة، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في بادية حمص الشرقية، وتتركز الاشتباكات على محاور في بادية السخنة وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة وقرب محور حميمة، وسط قصف للقوات الحكومية استهدف محاور القتال، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة درعا، فقد استهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة قيادي عسكرية في ألوية مقاتلة، بريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة اللاذقية،تعرضت أماكن في جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية، لقصف من القوات الحكومية، بعدد من القذائف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. أما في محافظة دير الزور، فقد سمع دوي انفجارات في مدينة دير الزور، ناجمة عن سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وفي محافظة إدلب، عثر على جثة شخص ينحدر من محافظة دير الزور، مقتولاً في الأراضي الزراعية بالقرب من الشريط الحدود بين إدلب ولواء إسكندرون، رجحت مصادر أنه استشهد بإطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود التركي، خلال محاولته العبور نحو الجانب التركي، أيضاً رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام هيئة تحرير الشام بتنفيذ عملية إعدام في مدينة إدلب، بعد يوم من سيطرتها على المدينة، حيث أعدم عناصر من الهيئة شخصين، اتهمتهما بـ “التورط في تفجيرات بإدلب”، وأطلق عليهما النار عند دوار الزراعة الذي شهد أمس تفجير آلية مفخخة بتجمع لسيارات "هيئة تحرير الشام" والذي استشهد وقضى 18 على الأقل بينهم 3 مدنيين والبقية هم من مقاتلي تحرير الشام.