القوات الحكومية السورية تقصف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من 200 شخص من مهجّري جنوب دمشق يصلون إلى قلعة المضيق

القوات الحكومية السورية تقصف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية السورية تقصف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف ريف حماة مساء الخميس، إذ قصفت صاروخياً عدة مناطق في بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي الحموي، ومناطق أخرى في قرية عقرب بأقصى ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في محافظة درعا حيث استهدفت بمزيد من القذائف أماكن في درعا البلد في مدينة درعا، وبلدة المليحة الشرقية والحراك بريف درعا الشرقي، ولا معلومات عن خسائر بشرية، وكانت طائرات حربية قد قصفت منذ ساعات مناطق في بلدة الحراك،  لتسجل خروقات جديدة في هدنة الجنوب السوري، التي لم تشهد قصفاً جوياً منذ الثلث الأول من تموز / يوليو من العام 2017، ونشر في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد هدوء يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل

 في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، هذا الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سورية وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي

وسمع دوي انفجار بالقرب من بلدة حضر الواقعة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة شرق بلدة حضر، ما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين المحليين الموالين لالقوات الحكومية السورية وإصابة آخر بجراح، واستهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالقرب من بلدتي الدور وتعارة الواقعتين بريف السويداء الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن

ووصلت حافلات تحمل على متنها المئات من مقاتلي الفصائل وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام في حي القدم، حيث كان من المقرر أن تصل هذه الحافلات الـ4 التي تحمل على متنها أكثر من 200 شخص نحو نصفهم أطفال ومواطنات إلى وجهتها بمناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب عودتها وعدم وصولها إلى وجهتها المتفق عليها، وتوجّهت في الـ 13 من شهر آذار / مارس الجاري، عشرات الحافلات التي تحمل على متنها المئات من مقاتلي الفصائل وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام، ممن خرجوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة من حي القدم بجنوب العامة ضمن تنفيذ بنود الاتفاق مع القوات الحكومية السورية، حيث من المرتقب أن تصل الحافلات إلى وجهتيها في الشمال السوري، وأكدت مصادر أن الحافلات سيتجه قسم منها إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” فيما سيتجه قسم آخر إلى مناطق في محافظة إدلب

وتدور اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، تترافق مع قصف مكثف تنفذه القوات الحكومية السورية على مواقع التنظيم، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية بين طرفي القتال

وتشهد مدينة عفرين الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، استمراراً لعمليات القصف الصاروخي من قبل القوات التركية وفصائل سورية داعمة لها ضمن عملية “غصن الزيتون، كما كانت الطائرات التركية قد قصفت مساء الخميس أماكن في مدينة عفرين، ما أسفر عن سقوط جرحى، وسط استمرار عمليات نزوح آلاف المواطنين من مدينة عفرين، نحو البراري المحيطة بها، ونحو بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، والتي يسيطر عليها مسلحون موالون للنظام، وأكدت عدة مصادر موثوقة أن آلاف المواطنين نزحوا خلال الساعات الأخيرة من المدينة، مع استمرار تحليق الطائرات التركية وقصفها لمناطق في مدينة عفرين ومحيطها، في محاولة لتأمين تقدم قواتها وإجبار المدنيين على النزوح من المدينة تمهيداً لتحضره للهجوم على المدينة، والذي يتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي تركي خلال الـ 24 ساعة الفائتة أوقعت 12 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، وسط استمرار عملية النزوح، التي ضمت أكثر من 30 ألف مدني منذ يوم أمس، يرافقها تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها، وسط نداءات أطلقها المدنيون إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركي التي بدأت يوم أمس الأربعاء الـ 14 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود، حيث تواصل طوابير المدنيين اصطفافها أمام الفرن الوحيد المتبقي لمدينة عفرين، للحصول على مادة الخبز التي شهدت في الأيام الأخيرة تناقصاً كبيراً، أيضاً كانت الأوضاع الإنسانية المأساوية دفعت مدنيين في مدينة عفرين والقرى المتصلة بها، خلال الأيام السابقة، للنزوح إلى بلدتي نبل والزهراء عبر السير مسافات طويلة على الأقدام، بغية الوصول إلى مناطق في البلدتين الواقعتين بريف حلب الشمالي، حيث أكد الأهالي أن القوات التركية تعمد لاستهداف أي تحرك للمدنيين من مدينة عفرين والقرى المتصلة معها والبالغ عددها نحو 90 قرية وبلدة واحدة، نحو بلدتي نبل والزهراء وتمنعهم من الخروج، في محاولة لإجبارهم على الفرار إلى مناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” في ريف عفرين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي القوات الحكومية السورية تقصف بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates