مقتل 8 مسلحين من مجلس منبج في الاشتباكات مع تنظيم داعش في الرقة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تزايد أعداد الجثث في شوارع المدينة ينذر بانتشار أوبئة وأمراض بين الأهالي

مقتل 8 مسلحين من "مجلس منبج" في الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في الرقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 8 مسلحين من "مجلس منبج" في الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في الرقة

الاشتباكات بين القوات الحكومية و"فيلق الرحمن"
دمشق - نور خوام

تجدَّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي "فيلق الرحمن" من جهة أخرى، على محاور حي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وسط استهدافات بين طرفي القتال، وترافقت الاشتباكات مع قصف بالصواريخ أطلقتها القوات الحكومية على المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر في الساعات الفائتة أن القوات الحكومية قصفت بعدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في حي جوبر الدمشقي الواقعة في الاطراف الشرقية للعاصمة، ترافق مع قصف القوات الحكومية بعدة قذائف على مناطق في الحي، ومناطق أخرى في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية. وسبق أن نشر المرصد السوري صباح الخميس أنه تجددت الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محور حي جوبر بأطراف العاصمة، ومحاور أخرى بأطراف ومحيط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

كما أفاد المرصد أمس أنه ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم مدير الدفاع المدني عدد الشهداء الذين قضوا باستهداف القوات الحكومية لمنطقة في بلدة مسرابا الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، حيث قصفت القوات الحكومية المنطقة بقذيفة لتعاود بعدها قصف المنطقة ذاتها بمسافة زمنية فاصلة بين القذيفتين، ما تسبب في وقوع شهداء وجرحى، إذ استهدفت القذيفة الثانية منطقة القصف الأول خلال عمليات إسعاف وإنقاذ الجرحى ونقلهم للمشافي والنقاط الطبية، كما كانت غوطة دمشق الشرقية شهدت خلال الأيام الفائتة عمليات قصف مكثف تركزت على عين ترما بشكل أساسي، ترافقت مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في محيط المتحلق الجنوبي ومحور وادي عين ترما، واستهدفت القوات الحكومية بعشرات الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض عين ترما وأطرافها وأطراف العاصمة.

وفي محافظة حلب، هزت انفجارات أطراف مدينة حلب، ناجمة عن سقوط عدة قذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء الواقع في الأطراف الغربية للمدينة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفر حمرة وأماكن أخرى في بلدة معارة الأرتيق الواقعة شمال غرب مدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات إلى الآن.

أما في حافظة حماة، فقد قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في بلدة حرب نفسة ومناطق أخرى في الريف الجنوبي لحماة، ولا معلومات عن إصابات
وفي محافظة إدلب، قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية سكيك بالريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون أنباء عن إصابات. وفي محافظة درعا، دارت اشتباكات بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة العبدولي بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، إثر هجوم من في حين شهدت منطقة حيط بالريف ذاته تبادلاً لإطلاق النار واستهدافات بين الطرفين، بينما أصيب شخص على الأقل بجروح جراء فتح مقاتلي الفصائل نيران قناصاتهم على مناطق في حي الكاشف في مدينة درعا، والذي تسيطر عليه القوات الحكومية.

أما في محافظة الرقة، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 مسلحين من مجلس منبج العسكري في القصف والتفجيرات والاشتباكات مع تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، حيث جرى تشييعهم في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ليرتفع إلى 15 على الأقل عدد مقاتلي "قوات سورية الديمقراطية" الذين جرى توثيقهم خلال الـ 24 ساعة الفائتة، ممن قضوا في مدينة الرقة، بانفجار ألغام وقصف وتفجيرات واشباكات مع عناصر التنظيم. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 6 من أيلول الجاري أنه استكملت معركة الرقة الكبرى الأربعاء في  6 من أيلول / سبتمبر من العام 2017 شهرها الثالث على التوالي منذ انطلاقتها في الـ 6 من حزيران / يونيو من العام ذاته، والتي تقودها "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف الدولي، ضد تنظيم "داعش".

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، تمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم واسع في المدينة، حيث وثق المرصد السوري تمكن قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بالقوات الخاصة الأميركية من السيطرة على 64% من مساحة مدينة الرقة، مقلصة مساحة سيطرة التنظيم إلى 36% من المدينة، في حين باتت مدينة الرقة تشهد دماراً كبيراً طال مساكن المواطنين ومتاجرهم وممتلكاتهم والمرافق العامة والبنى التحتية للمدينة، وتقلصت سيطرة تنظيم "داعش"، الذ بقي يحكم سيطرته على أحياء الأندلس وشمال سكة القطار والحرية وتشرين والتوسعية في القسم الشمالي من مدينة الرقة، في حين لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على أحياء أخرى بنسب سيطرة متفاوتة، والتي تشهد اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش"، وهي البريد والنهضة والدرعية في القسم الغربي من المدينة، وأطراف المنصور والأمين وحيي المرور والثكنة بوسط مدينة الرقة، والروضة والرميلة في شمال شرق مدينة الرقة، في حين سيطرت "قوات سورية الديمقراطية" على أحياء السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك والكريم بغرب مدينة الرقة، وحيي هشام بن عبد الملك ونزلة شحادة بالقسم الجنوبي من المدينة، والصناعة والمشلب والمدينة القديمة، والبتاني في القسم الشرقي من المدينة، وحي المنصور، كما سيطرت على نحو نصف حيي الدرعية والمرور ووصلت لأطراف حيي الأمين والثكنة وسيطرت على أجزاء من أحياء الرملة والروضة والبريد والنهضة.

 ووصلت الاشتباكات إلى مركز مدينة الرقة، بعد السيطرة على المدينة القديمة ومحاصرة مركز مدينة الرقة من 3 جهات، ترافق مع ضربات مستمرة لطائرات التحالف الدولي وقوات عمليات “غضب الفرات” على مدينة الرقة، التي باتت نحو 80% منها غير صالحة للسكن نتيجة الدمار، فيما لا يزال آلاف المواطنين متواجدين في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، ووقعوا بين سندانه ومطرقة التحالف الدولي، التي قتلت المئات من أبناء المدينة وأصابت مئات آخرين، ودمرت ما دمرته من المدينة، فيما أجبر آلاف المواطنين الآخرين على النزوح إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، ومناطق أخرى خارج مدينة الرقة، وسط تفاقم مأساة المواطنين المتبقين في المدينة، في ظل تناقص المواد الغذائية المخزنة مع استمرار المعركة، ومع النقص الحاد في مياه الشرب والمواد الطبية، حيث وصل الأمر إلى حد عدم إسعاف المصابين لعدم وجود مواد طبية أو أماكن كافية لاستيعابهم، مع تناقص القدرة الطبية على مداواة الجرحى وإنقاذهم، فيما بث أهالي من مدينة الرقة شكواهم إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان بتزايد الجثث غير المدفونة في المدينة، من الموجودة تحت أنقاض الدمار أو جثث عناصر التنظيم الذين قتلوا في القصف والاشتباكات، وجثث المدنيين في مناطق تقاطع النيران، والتي بدأت رائحتها بالازدياد، ما ينذر بانتشار أوبئة وأمراض بين من تبقى من المواطنين في المدينة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 8 مسلحين من مجلس منبج في الاشتباكات مع تنظيم داعش في الرقة مقتل 8 مسلحين من مجلس منبج في الاشتباكات مع تنظيم داعش في الرقة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 05:35 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد أميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

"البؤساء" و"مركب بلا صياد" على مسرح أوبرا ملك

GMT 22:07 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

"إكس بوكس وان" يتفوق على "بلاي ستيشن 4" بموسم العطلات

GMT 17:45 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر كتاب تاريخ مدرسي في شمال شرق آسيا تعرضه بارك جيون

GMT 13:48 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

برامج جديدة ومتنوعة علي شبكة قنوات CBC في رمضان

GMT 11:18 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

جنوب أفريقيا حيث المناظر الطبيعية الساحرة والمواقع الأثرية

GMT 15:50 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

حريق غابات يدمر مئات المنازل في كاليفورنيا

GMT 13:17 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

أقوى برنامج تليفزيوني عن العالم بعد 100عام

GMT 15:29 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تربية الهررة بدأت قبل 5 آلاف عام في الصين

GMT 13:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تحذيرات للجزائر من غزو أسراب الجراد نهاية الصيف

GMT 23:54 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يتابع اطلاق "المستكشف راشد"

GMT 11:15 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تساؤلات محيرة لصورة مجرية"غير عادية" تصدم وكالة ناسا

GMT 02:31 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

فنادق "ريكسوس" تعتمد اللون الوردي في تشرين الأول الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates