جرعات دعم وتأييد للمساعي الكويتية قد تفضي الى حل دبلوماسي للأزمة القطرية
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوغلو يؤكد أن تركيا لا تنحاز إلى أي طرف في الأزمة بين قطر ودول عربية

جرعات دعم وتأييد للمساعي الكويتية قد تفضي الى حل دبلوماسي للأزمة القطرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جرعات دعم وتأييد للمساعي الكويتية قد تفضي الى حل دبلوماسي للأزمة القطرية

أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
الكويت ـ خالد الشاهين

برزت في الساعات الماضية بوادر في المواقف الدولية المتفاعلة مع التطورات الخليجية، تشدد على الحل الخليجي لمعالجة أزمة الدور القطري في المنطقة. وشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اتصال أجراه أمس الخميس، مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، على أهمية دعم جهود أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومساعيه لاحتواء الأزمة القطرية. وأشار بيان صادر عن الخارجية العُمانية إلى أن السلطنة تتطلع لأن تحظى تلك الجهود بدعم جميع الأطراف، مؤكداً أن دور الولايات المتحدة مهم ومطلوب للتعاون في إيجاد الحلول لتسوية الخلافات.

وحثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قطر على عمل المزيد للتصدي للتطرف والإرهاب، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة  اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات التي قادت قوى كبرى في العالم العربي لقطع علاقاتها مع قطر. وفي باريس، شددت مصادر فرنسية على دعمها للوساطة الكويتية انطلاقا من مبدأ أن "أهل الخليج قادرون على حل مشكلاتهم بأنفسهم". وأشارت تلك المصادر إلى أن هذه الرسالة كررها المسؤولون الفرنسيون أمام جميع الأطراف.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بعد وصوله إلى الكويت أمس من الدوحة، أن أنقرة "ليست طرفاً في الأزمة القطرية، لأن ذلك لا يخدم مصالحها". وأضاف أنه سيزور السعودية فهي "الشقيق الأكبر في الخليج العربي، ولها دور كبير في أمن المنطقة واستقرارها". وقال جاويش أوغلو إن بلاده لا تنحاز إلى أي طرف في الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية. وأوضح في تصريح بعد وصوله الى الكويت، أنّ وقوف تركيا إلى جانب طرف ضدّ آخر لا يخدم مصالحها، وأنّ أنقرة اطلعت على وجهات نظر كل الأطراف وتسعى إلى حل وفقاً لذلك، مشيراً الى أنه زار قطر وسيتوجه إلى المملكة العربية السعودية بعد إتمام لقاءاته مع المسؤولين الكويتيين.

وثمّن أوغلو جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرامية إلى حل الخلافات بين الأشقاء. وعن لقاءاته مع المسؤولين القطريين، و قال: الجانب القطري لا يرغب في استمرار هذه الأزمة، لاحظت ذلك خلال لقائي الأمير تميم بن حمد آل ثاني ونظيري القطري، وتطلب الدوحة رؤية الأدلة التي تثبت صحة الاتهامات الموجة إليها.

وعن زيارته المرتقبة الى السعودية، أوضح أنّه سينقل إلى المسؤولين هناك مواقف بلاده من الأزمة ورؤيتها للحل. وزاد أنّ السعودية تعتبر الشقيق الأكبر في الخليج العربي، ولها دور كبير في أمن المنطقة واستقرارها. ورداً على سؤال عن اتهام قطر بالوقوف إلى جانب إيران، قال: هذه الادعاءات ليست صحيحة، فليس من دولة وقفت في وجه ممارسات إيران مثلما فعلت قطر وتركيا والسعودية. وأضاف: في اليمن وقفت الدوحة إلى جانب مجلس التعاون الخليجي، ووقفت إلى جانب السعودية عندما تعرضت سفارتها في طهران للاعتداء. وعن موقف بلاده من جماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس"، أكد أنّ أنقرة لا تنظر إليهما كمنظمتين إرهابيتين.

وكان الوزير التركي التقى في الكويت نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأشارت وكالة الأنباء الكويتية إلى أنه تم خلال اللقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين، واستعراض التعاون الوثيق بين الكويت وتركيا في المجالات كافة ومختلف الأصعدة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في مختلف التطورات الإقليمية والدولية، لم تذكر أي شيء عن الوساطة.

وفي مسقط، أكد وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي أمس، أهمية دعم جهود أمير الكويت ومساعيه الحميدة لاحتواء الأزمة. وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن هذا الموقف جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون الذي بحث معه في الأزمة الخليجية الراهنة. وأضافت الوكالة أن بن علوي أعرب عن ثقة السلطنة بأن «الأشقاء في مجلس التعاون لديهم الرغبة في تجاوز هذه الأزمة وتفعيل منظومة المجلس».

على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة أنها تنظر طلباً من قطر للتدخل بعد أن أغلق جيرانها الخليجيون المجال الجوي أمام رحلات طيرانها في إطار أكبر نزاع ديبلوماسي وتجاري في المنطقة منذ سنوات. وأوضحت المنظمة أنها ستستضيف محادثات بين وزراء ومسؤولين كبار من قطر والإمارات والسعودية والبحرين ومصر في مقرها سعياً إلى حل يقوم على التوافق ويهدئ المخاوف الإقليمية الحالية. وأضافت في بيان أنها تراجع حالياً طلبات من حكومة قطر لتقويم قيود الطيران التي يفرضها عليها جيرانها. ويتوقع أن يكون معظم المسؤولين الذين سيحضرون الاجتماع وزراء النقل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرعات دعم وتأييد للمساعي الكويتية قد تفضي الى حل دبلوماسي للأزمة القطرية جرعات دعم وتأييد للمساعي الكويتية قد تفضي الى حل دبلوماسي للأزمة القطرية



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates