القادة السياسيون يحاولون معرفة من سينتهز حركة السترات الصفراء الاحتجاجية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما أوجدت فراغًا سياسيًا في فرنسا وتسببت في إظهار ضعف حكومة ماكرون

القادة السياسيون يحاولون معرفة من سينتهز حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القادة السياسيون يحاولون معرفة من سينتهز حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية

حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية
باريس ـ مارينا منصف

أوجدت حركة "السترات الصفراء" الاحتجاجية، فراغًا سياسيًا في فرنسا، وتسببت في إظهار ضعف حكومة الرئيس ايمانويل ماكرون، وفقدان أحزاب المعارضة مصداقيتها، وصولاً الى إعلان الانتفاضة الشعبية ازدراءها للسياسة والسياسيين. 

أقرأ أيضًا:  مقتل شخص في حادث سير خلال احتجاج "السترات الصفراء" عشية السبت السادس

حسب تقرير نشرتة صحيفة الـ"تايمز".

لكن التساؤل الأكبر هنا هو، من سيملأ هذا الفراغ الكبير التي تواجهه فرنسا؟. وعلى الرغم من تضاؤل الاحتجاجات، فلا تزال حركة "السترات الصفراء" حية، والغضب يحفزها على استمرار نشاطها. 

ومن هنا تسابق الجماعات السياسية الآن لمعرفة من سينتهز طاقة هذه الحركة؟، وما هي امكانية منحها شكلاً أكثر تنظيماً واتساقًا؟.

ويُعد الحصول على دعم حتى وإن كان جزئيا لتلك االحركة، سيكون ربحًا سياسيًا محتملاً، رغم ما قامت به م أعمال عنف في التظاهرات في ديسمبر/كانون الأول الجاري ، فإن "السترات الصفراء" لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة تعتبر أكثر من شعبية الرئيس ايمانويل ماكرون.

 وهذا ما أكده جيرارد غرونبرغ ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "بو" حيث قال  "هذه الحركة مهمة للغاية ، والأهم منذ مايو/أيار الماضي". 

"فهي لم تمت. 

ومن الغباء قول ذلك ".

أما من ناحية وزارة الداخلية الفرنسية، فقد قالت إن عدد المتظاهرين انخفض بشكل حاد يوم السبت الماضي عن الأسابيع السابقة ، حيث شارك ،38600 شخص فى المظاهرات فقط ، مقارنة بـ ،66 ألأف شخص في نهاية الأسبوع الماضي و ، 282 ألف في الاحتجاجات الأولية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني. بينما خرج في باريس يوم السبت ، 2000 في الشوارع ، مقارنة مع 4000 في الأسبوع الماضي.

كما أعلنت الشرطة عن احتجاز 179 شخصًا في باريس ، وحدوث صدامات مع المتظاهرين الذين هاجموا رجال الأمن في "الشانزليزيه". 

كما توفي شخص واحد في حادث سيارة خلال الاحتجاجات في "بربينيان". 

وفي ليلة الجمعة ، قام المتظاهرون بقطع رأس تمثال للرئيس ماكرون في مدينة "أنغوليم" الجنوبية الشرقية.

حالياً، يعد السبيل الوحيد للحصول على تلميحات عن اتجاه السترات الصفراء المحتمل ومن سوف يستفيد من الحركة هو بمشاهدة عدد من الشخصيات السياسية ، ومنهم صانع الافلام الوثائقية  فرانسوا روفان ، الذي أصبح نائبا مستقلا، وكان معارضاً بشدة لماكرون .

 وكتب في مقال له في صحيفة "لوموند"  قبل انتخاب ماكرون في مايو/أيار 2017، وكان يومها مصرفياً في مجال الاستثمارات: "أنت مكروه ، يا سيد ماكرون" .

وقال رافين آنذاك أنه كان ينقل فقط المشاعر التي كان قد التقطها في أحياء الطبقة العاملة الفقيرة في مدينة "أميان" الشمالية الفقيرة، وهي مسقط رأسة أيضاً. 

"أنت مكروه ، أنت مكروه ، أنت مكروه" ، كتب السيد روفان في مقاله.

 ويجلس روفان اليوم في البرلمان كعضو في الحزب اليساري المتطرف "فرنسا الأبية" ، بقيادة الزعيم السياسي السابق جان لوك ميلينشون. 

لكن من غير المؤكد أن قبول روفان النسبي بين بعض "السترات الصفراء" ينذر باحتضان أشخاص من إتجاة اليسار.

وكان كل من أقصى اليسار واليمين المتطرفين غير مرحب بهما إلى حد كبير بين ما تبقى من الحركة الصفراء المتضائلة - التي تقوم الحكومة بإزالتها .

بينما تظهر الأحزاب المرتبطة بكلا الاتجاهين مكاسب  من مؤيدي السترات الصفراء ، ولكنها ليست كبيرة حتى الآن.

قد يهمك أيضًا:

ماكرون يطالب ترامب بأن يكون "محل ثقة" بسبب سورية

ماكرون يؤكد وجوب تقديم السلام على أي شيء وجمع المال لتحقيق النهضة والتنمية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة السياسيون يحاولون معرفة من سينتهز حركة السترات الصفراء الاحتجاجية القادة السياسيون يحاولون معرفة من سينتهز حركة السترات الصفراء الاحتجاجية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates