المندوب الأممي يكشف تفاصيل اجتماع إدلب وفرنسا تؤكد استخدام الكيماوي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

روسيا تشدد على أن إدلب لن تكون "رِقة ثانية" وأميركا تدين الضربات الجوية

المندوب الأممي يكشف تفاصيل اجتماع إدلب وفرنسا تؤكد استخدام الكيماوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المندوب الأممي يكشف تفاصيل اجتماع إدلب وفرنسا تؤكد استخدام الكيماوي

جلسة مجلس الأمن
دمشق - نورا خوام

شهدت جلسة مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية، مفاجآت ومناقشات وتأكيدات مسؤولة، حيث سرَّب مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، صورة تُثبت حضور ممثلين من "جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى، اجتماع نظمته الاستخبارات التركية في إدلب، كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن الحوثيين يسيطرون على كامل إدلب وأنهم لن ينجحوا في تحويلها إلى "رقة ثانية. وأدانت الولايات المتحدة الضربات الجوية الروسية السورية، معتبرة أنها تصعيد طائش، في الوقت الذي كشفت فيه الخارجية الفرنسية عن دلائل استخدام الكيماوي في سورية.

كشف مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، عن اجتماع نظمته الاستخبارات التركية في إدلب مؤخرا حضرته «جبهة النصرة» وتنظيمات أخرى، موثقا كلامه بصورة.

وقال الجعفري ـ في كلمة ألقاها خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية عقدت أمس الثلاثاء ـ إن «معاناة السوريين ناجمة عن جرائم التنظيمات الإرهابية المتعددة التسميات والولاءات، إضافة إلى جرائم العدوان المباشرة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وأدواته».

اقرا ايضًا

سورية تخسر 380 مليار دولار بسبب أعوام من الصراع المسلح

وأشار إلى دعم دول أجنبية للإرهاب في سورية، قائلا إن اجتماع عقد في أدلب برعاية الاستخبارات التركية وضم ممثلين عن تنظيمات «النصرة» و«جيش العزة»و«أحرار الشام» و«صقور الشام» و«جيش الأحرار»، وترأسه زعيم جبهة النصرة«أبومحمد الجولاني».

وشدد الجعفري على أن هذا الاجتماع «يدحض ما تم الترويج له خلال السنوات الماضية بخصوص ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، كما يثبت مرة أخرى الدعم المقدم من قبل حكومات الدول الداعمة للإرهاب لهذه التنظيمات الإرهابية».

وأشار مندوب سورية إلى أن بعض الأشخاص الموجودين في الصورة ويجلسون إلى جانب زعيم «النصرة» المسيطرة على 99% من منطقة إدلب، «حضروا اجتماعات أستانا» حول التسوية السورية التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا.

وأضاف «يعني بعضهم ملزمون بعدم القتال إلى جانب النصرة ضد الدولة السورية وحلفائها، ملزمون باحترام تفاهمات أستانا، ومن بينها إنشاء منطقة منخفضة التصعيد في إدلب».

وجدد الجعفري موقف سورية الرافض لوجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقة الحكومة السورية، مضيفا أن دمشق ستتعامل مع تلك القوات على أساس اعتبار وجودها بـ«العدوان والاحتلال».

وخلال ذات الجلسة، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن نفوذ "هيئة تحرير الشام" انتشر إلى كل منطقة إدلب، لكن قوات النظام السوري لن تنفذ عملية عسكرية واسعة هناك، وقال "إدلب لن تكون رقة ثانية".

وقال فيرشينين: "في شهر نوفمبر الماضي حظي مسلحو هيئة تحرير الشام بنفوذ في 60% من أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، فيما ارتفع هذا الرقم حتى أواخر نوفمبر إلى 99%"، كما ندد بتكثيف المسلحين هجماتهم على قاعدة حميميم الروسية خلال الشهرين الماضيين.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن "هيئة تحرير الشام" تنظيم إرهابي وفقا للقرارات الأممية، ومحاربته حق بل واجب للحكومة السورية وكل المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن "الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب"، مشددا على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا حول هذه المنطقة في 17 سبتمبر 2018.

وأعاد نائب وزير الخارجية الروسي إلى الأذهان أن هذه الوثيقة "تؤكد عزم أطرافها على مواصلة مكافحة الإرهابيين"، متعهدا بأن إدلب "لن تصبح رقة ثانية، المدينة الميتة التي دمرها أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".

ودعا جميع الأطراف المعنية إلى توحيد الجهود، والعمل المشترك في القضاء على الإرهاب، والإسراع في إعادة إعمار البلاد في مرحلة ما بعد النزاع، والإسهام في العودة الطوعية للاجئين والنازحين".

ووجه فيرشينين دعوة إلى أعضاء مجلس الأمن للتفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها لإنهاء احتجاز ملايين الأشخاص في منطقة إدلب لخفض التصعيد "رهائن لدى الإرهابيين".

فيما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والحكومة السورية في شمال غرب سورية، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.

وقالت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم الوزارة، إن «الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول».

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، أنّ «لدى فرنسا مؤشّرًا حول استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية، لكن لم يتمّ التحقّق من ذلك بعد».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن «مقتل 21 مدنيًّا على الأقل في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل للمتطرفين في شمال غرب سورية»، مبيّنًا أنّ «تسعة أطفال كانوا من بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات».

قد يهمك أيضًا :

المرصد السوري يُعلّن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 60 في الغارات الجوية على إدلب 

 "القوات الحكومية السورية" تستهدف مناطق الهدنة الروسية التركية بنحو 12 غارة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المندوب الأممي يكشف تفاصيل اجتماع إدلب وفرنسا تؤكد استخدام الكيماوي المندوب الأممي يكشف تفاصيل اجتماع إدلب وفرنسا تؤكد استخدام الكيماوي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates