مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يؤكد استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لبنانيان وإيرانيان ضمن قائمة جرحى الميليشيات التي تشترط نقلهم الى الخارج

مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يؤكد استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يؤكد استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها

مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

اعترفت "ميليشيات الحوثي" بمقتل أحد قياداتها الميدانية البارزة في الساحل الغربي اليمني، مع العشرات من مسلحيها في غارة لطيران التحالف العربي. وشيع الحوثيون، الجمعة، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، القيادي الميداني محمد عبدالله أبو خرفشة، المكنى "أبو نذير"، دون ذكر مكان أو تاريخ مقتله، غير أن مصادر متطابقة أكدت أنه قتل إلى جانب 30 عنصراً من الانقلابيين قبل يومين في مدينة الحديدة.

وأفاد المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة" في الجيش اليمني بأن أبو خرفشة قاد هجوماً كبيراً على مواقعها في مدينة "الصالح" وسط الحديدة، ما أدى إلى مقتله مع 30 فرداً من أتباعه بكمين نفذته ألوية العمالقة.

يذكر أن محمد أبو خرفشة هو شقيق مشرف الحوثيين في محافظة حجة، يحيى أبو خرفشة، ويأتي مقتله بعد أقل من عام على مقتل أحد أشقائه بغارة للتحالف في مثلث عاهم بحجة.

الجيش اليمني يسيطر على محيط حصن باقم... ومقتل 9 انقلابيين في الضالع

أعلنت قوات الجيش الوطني سيطرتها على "تبة رمدان" وحصن باقم في صعدة، والقرى المحيطة بحصن باقم بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية.

تزامن ذلك مع مقتل 9 انقلابيين وجرح آخرين من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعاركهم مع الجيش الوطني في مديرية دمت، شمال الضالع، أثناء تصدي الجيش الوطني لمحاولة تسلل الانقلابيين سائلة الخب، ومنطقة المعرش، باتجاه مواقع حصمي والحريوة والجعيشة والحيد جنوب غربي مدينة دمت.

ففي صعدة، أكد مصدر عسكري، نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني "سبتمبرنت"، أن قوات الجيش حررت الجمعة، تبة رمدان وحصن باقم والقرى المحيطة، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز الميليشيا التي لاذت بالفرار. وقال إن المعارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر الميلشيات بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها، وإن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش في المعارك، واستهدفت بغاراتها، تحصينات الميليشيا وتعزيزاتها، وكبدتها خسائر كبيرة.

وذكر أن قوات الجيش عثرت على عدد من مخازن الأسلحة التابعة للميليشيا، وسط استمرار المعارك التي يواصل فيها الجيش تقدمه المتسارع، بالتزامن مع مواصلة الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش، تطهير المناطق المحررة من الألغام الأرضية، والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا قبل فرارها، في محاولة يائسة منها لتقدم قوات الجيش.

كما أكد موقع الجيش مقتل قيادي ميداني آخر في صفوف الميليشيات الانقلابية في جبهة كتاف يدعى ضيف محمد يحيى شريف مع عدد من مرافقيه، جراء استهدافهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف في وادي آل بو جبارة.

إلى ذلك، نجح اللواء 35 مدرع، جيش وطني في تعز، في إبرام صفقة تبادل مع ميليشيات الحوثي الانقلابية التي أطلقت الميليشيات الانقلابية بموجبها سراح 14 أسيراً من الجيش الوطني و11 جثة من قتلى الجيش الوطني، مقابل إطلاق سراح 16 أسيراً من ميليشيات الانقلاب و7 جثث، بحسب ما كشف عنه القيادي في جبهة حيفان والمعتقل السابق لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، سهيل الخرباش لـ"الشرق الأوسط"، الذي قال إن عملية التبادل تمت مساء الأربعاء في إحدى مناطق التماس بمديرية سامع، جنوب تعز.

وفي جبهة القبيطة، شمال لحج، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة من ميليشيات الانقلاب استعادة مواقع خسرتها، الخميس، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني من الثبات في مواقعها.

كما خاضت قوات الجيش الوطني اشتباكات عنيفة ضد ميليشيات الانقلاب في منطقة الضيق غرب محافظة مأرب، طبقاً لما أكده المركز الإعلامي للجيش الوطني الذي قال إن الجيش الوطني أسقط، الخميس، طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية نهم، شرق صنعاء.

وفي عدن، كشفت الحكومة اليمنية عن معلومات استخباراتية مؤكدة، مفادها أن أربعة عناصر لبنانية واثنين إيرانيين ضمن قائمة جرحى الميليشيات الحوثية التي تحاول نقلهم للخارج، مبينة أن ذلك يفسر إصرار الميليشيات المدعومة إيرانياً على عدم الكشف عن أسماء الجرحى بشكل نهائي. وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ"الشرق الأوسط"، أن أربعة عناصر لبنانية يعتقد أنهم من "حزب الله" اللبناني، واثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة جرحى الحوثيين الذين يحاولون تهريبهم للخارج.

وأضاف بادي، الذي تحدث من مقر إقامة الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن: "لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة أن ضمن الجرحى أربعة لبنانيين، وعنصرين إيرانيين؛ ولذلك تصر الميليشيات الحوثية الإيرانية على عدم الكشف عن أسماء الجرحى".

وتعد مسألة نقل الجرحى واحدة من ثلاثة شروط وضعتها الميليشيات الحوثية في اللحظات الأخيرة قبيل بدء مشاورات جنيف السابقة في سبتمبر/أيلول الماضي، وحالت دون حضور وفدهم وفشل المشاورات. ونقلت وكالة "رويترز"، أن زعيم المتمردين طرح مسألة نقل الجرحى على المبعوث الأممي خلال لقائهما.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "الشرق الأوسط"، فإن الحوثيين وضعوا شرط نقل 50 جريحاً و50 مرافقاً قبيل البدء في أي مشاورات يمنية، لكن محمد عبد السلام، المتحدث باسم الميليشيات لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في "تويتر" هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم الميليشيات هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون.

وينتظر أن تبدأ الأمم المتحدة مشاورات بين الأطراف اليمنية مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل في السويد، بعد جهود حثيثة قام بها مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن وفريقه تضمنت رحلات مكوكية كان آخرها لقاؤه زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي أول من أمس على هامش زيارته لصنعاء.

 وزار المبعوث مدينة الحديدة أمس برفقة ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، وصدر عن غريفيث بيان قال فيه: " إنني ممتن للترحيب الحار الذي استقبلت به من كبار المسؤولين هنا، وللتنظيم الجيد لهذه الزيارة"، مضيفاً: "التقيت أمس مع قيادة أنصار الله في صنعاء، وتطرقنا ضمن مباحثاتنا إلى كيفية إسهام الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام في الحديدة. وأنا هنا اليوم لأخبركم أننا قد اتفقنا على أن الأمم المتحدة يجب أن تنخرط الآن وبشكل عاجل في مفاوضات تفصيلية مع الأطراف للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة، وأيضاً على نطاق أوسع".

وتابع المبعوث في بيانه بالقول: إن "أنظار العالم تتجه صوب الحديدة. إن القادة والرؤساء من كل البلدان دعونا جميعاً للحفاظ على السلام في الحديدة". لقد جئت إلى هنا اليوم مع أصدقائي لنتعرف بشكل مباشر كيف يمكننا الإسهام في حماية الناس في الحديدة من التعرض لمزيدٍ من الدمار". وزاد: "أرحب بالنداءات الأخيرة التي تدعو إلى وقف القتال، وهذه خطوة أساسية إذا أردنا حماية أرواح المدنيين وبناء الثقة بين الأطراف. كما تعلمون أنني أخطط وأتمنى أن أجمع الأطراف معاً في السويد في وقت قريب جداً لاستئناف المشاورات السياسية، نحن نعتقد أن مثل هذا الدور سيحافظ على خط الإمداد الإنساني الرئيسي الذي يبدأ من هنا ليخدم الشعب اليمني. كذلك، نأمل أن يسهم مثل هذا الدور أيضاً في الجهود الدولية لزيادة قدرة وفاعلية الميناء".

ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم الأمم المتحدة قولها: إن المنظمة الدولية مستعدة للمساعدة في الإشراف على إدارة ميناء الحديدة اليمني لحماية خط الإمداد الحيوي من أي دمار محتمل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لوبلون، في جنيف، أمس: إن "المبعوث الدولي سيطرح أفكاراً محددة عن إدارة الميناء على طرفي الصراع. وأضاف: إن الهدف هو حماية الميناء نفسه من دمار محتمل والحفاظ على خط المساعدات الإنسانية الرئيسي لشعب اليمن".

وينتظر أن يقوم المبعوث الأممي مارتن غريفيث بزيارة العاصمة السعودية الرياض هذه الأيام للقاء الحكومة اليمنية، وإطلاعها على نتائج مباحثاته مع الانقلابيين في صنعاء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يؤكد استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها مقتل قيادي حوثي في الحديدة وغريفيث يؤكد استعداد الأمم المتحدة لإدارة مينائها



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 22:44 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواجهات بين طلبة أكراد وإسلاميين في جامعة تركية

GMT 01:26 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

"أميركية دبي" تستضيف مؤتمر طلاب هارفارد

GMT 09:55 2013 الجمعة ,31 أيار / مايو

زر "ابدأ" يعود لويندوز 8

GMT 11:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعتا الأردنية وكوفنتري توقعان اتفاقية تعاون علمي وبحثي

GMT 01:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلات الطيران تنضم لعروض بلاك فرايدى بأسعار مذهلة

GMT 11:50 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الحزن يقتل "ألطف" كلب في العالم جرّاء أزمة قلبية أصابته

GMT 23:27 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 23:24 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات للقضاء على مشكلة "الذقن المزدوج" بالمكياج

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض نسبة التحول الذكي لخدمات شرطة دبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة نادية الجندي تؤكد استعدادها لعمل فني جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates