دمشق - نور خوام
تعرضت مناطق في بلدة كفرلاها الواقعة في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في شرق الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة، في محاولات مستمرة من قبل القوات الحكومية لتحقيق مزيد من التقدم نحو مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة حمص، وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم والسيطرة على مواقع كانت للتنظيم، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية على محاور القتال.
ونشر المرصد السوري قبل عدة أيام، أن هذا التقدم نحو مدينة السخنة التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في النصف الأول من شهر أيار / مايو من العام الماضي 2015، بعد عملية عسكرية واسعة، يأتي بعد سلسلة غارات وضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام والطائرات المروحية وقصف من القوات الحكومية، خلال الأيام والأسابيع الماضية، على السخنة، والتي كان سببها الأول هو فشل القوات الحكومية المتكرر في تحقيق تقدم نحو المدينة التي تعد بوابة القوات الحكومية للوصول إلى ريف محافظة دير الزور، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الرابع من حزيران / يونيو من العام الجاري 2017، أن منطقة السخنة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شمال شرق مدينة تدمر التي استعادتها القوات الحكومية قبل أسابيع، تشهد قصفاً يومياً من قبل الطائرات الحربية، التي تعمد إلى استهداف البلدة التي ومحيطها، الأمر الذي تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين ووقوع إصابات.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن الضربات الجوية اليومية التي تستهدف مناطق في البلدة وفي القرى والمرتفعات المحيطة بها، جاءت بعد فشل القوات الحكومية البعيدة نحو 40 كلم في جنوب غرب المدينة، من تحقيق تقدم جديد والوصول إلى البلدة، التي تهدف القوات الحكومية للتقدم نحوها وفرض سيطرتها عليها، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استعادة القوات الحكومية سيطرتها على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، في حال تمت في الفترات المقبلة، ستتيح للقوات الحكومية التقدم نحو الحدود الإدارية للبادية السورية مع محافظة دير الزور، وتنفيذ عملية عسكرية في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم "داعش" على معظمها، ويشار إلى بلدة السخنة تبعد نحو 50 كلم عن الحدود الإدارية للبادية مع دير الزور.
وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في حي جوبر بالأطراف الشرقية للعاصمة، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث شهد الحي قتالاً متجدداً بين طرفي القتال.
وشنّت القوات الحكومية غارات على أماكن في منطقة الحارة الواقعة بريف درعا الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم درعا، وأماكن أخرى في حي طريق السد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما قصف جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" مناطق سيطرة الفصائل في الريف الغربي لدرعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات. وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في ريف حماة الشرقي لقصف جوي ومدفعي، حيث استهدفت الغارات والقذائف أماكن في منطقة قليب الثور ومناطق أخرى يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، ولا أنباء عن إصابات.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 10 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18، إثر تفجير بسيارة مفخخة استهدف سوقاً ببلدة الدانا الواقعة في الريف الشمالي لمدينة إدلب، بالقرب من الحدود مع لواء إسكندرون، كما تسبب التفجير بإصابة نحو 30 شخصاً آخراً بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود معلومات أولية عن مزيد من الشهداء، وليرتفع إلى 12 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا في جولتين من التفجيرات التي استهدفت بلدة الدانا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث كانت الجولة الأولى من التفجيرات استهدفت الدانا متسببة في استشهاد شخصين وإصابة نحو 10 آخرين بجراح، كذلك انفجرت عبوة ناسفة على حاجز تابع لهيئة تحرير الشام بأطراف بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وشهدت مناطق في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة، قصفاً مكثفاً من قبل القوات الحكومية بالقذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في محيط مدينة البعث وخان أرنبة بريف القنيطرة الأوسط، إثر هجوم متواصل من قبل الفصائل على المنطقة، في محاولة من الأخيرة تحقيق تقدم في المنطقة، على حساب القوات الحكومية، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية على محاور القتال ومناطق سيطرة الفصائل بريف القنيطرة، حيث تسببت الاشتباكات في مقتل 5 على الأقل من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومعلومات عن مقتل وإصابة آخرين، فيما قضى 8 على الأقل من مقاتلي الفصائل وأصيب آخرون بجراح في الاشتباكات ذاتها.
والمرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن عنصرين اثنين من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قضيا في قصف للطائرات الإسرائيلية على موقع وآليات للقوات الحكومية في ريف القنيطرة، كما وردت معلومات مؤكدة عن إصابة آخرين بجراح، جراح بعضهم خطرة.
أرسل تعليقك