المجلس الرئاسي سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة
آخر تحديث 14:59:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حزب "الوطن الليبي" ينفي اعتقال رئيسه عبدالحكيم بلحاج أثناء تواجده في تركيا

المجلس الرئاسي سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجلس الرئاسي سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة

المجلس الرئاسي الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حذَّر المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فائز السراج أمس الثلاثاء، من دخول أي مجموعات مهما كانت صفتها، العاصمة طرابلس من دون تنسيق، وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية التابعة لها. وألمح المجلس في بيان تناول الأحداث الأخيرة في طرابلس، أنه سيضرب "بيد من حديد كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والعبث بأمن العاصمة". وأضاف البيان أن "طرابلس مدينة لكل الليبيين وحمايتها مهمة الجميع تحت شرعية حكومة الوفاق"، كاشفاً عن عزمه اتخاذ إجراءات تكفل عودة المهجرين من بيوتهم قبل انقضاء شهر رمضان.

وأتت مواقف المجلس الرئاسي رداً على بيان آمر قوة العمليات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الرائد عماد الطرابلسي، حصلت "الحياة" على نسخة منه، وجاء فيه أن القوة شرعت في التجهيز لدخول العاصمة من أجل تأمين عودة العائلات المهجرة من مناطق في مدينة طرابلس منذ 2014، مؤكداً العزم على حماية عودة مهجري طرابلس إلى بيوتهم وتأمينهم والدفاع عنهم في الأحياء الغربية للعاصمة في اليومين المقبلين.

وقال قائد القوة التي كانت تُعرف سابقاً بـ"كتيبة الصواعق": إن ما دفعهم إلى هذه الخطوة هو تشرد ونزوح عدد كبير جداً من العائلات والأفراد ووصولهم إلى أكثر من 20 ألف عائلة نازحة، في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها هذه العائلات من ارتفاع الإيجارات وارتفاع أسعار السلع. وأشار الى أنه أخطر كل الجهات المعنية بمَن فيها بعض السفارات وبعثة الأمم المتحدة والمجلس الرئاسي. وحمّل آمر قوة العمليات الخاصة، المجلس الرئاسي مسؤولية التعرض لهذه العائلات من قبل المسلحين المتواجدين في طرابلس، مضيفاً أنه تواصل مع السراج الذي لم يقدم لهم حتى الآن أي ضمانة رسمية لسلامة الناس، لافتاً إلى أنه على ثقة بأن أبناء طرابلس لن يقتلوا أو يستقبلوا أهلهم بالسلاح.

وقال الطرابلسي إن العملية كان يجب أن تتم يوم الأحد لكنهم آثروا التريث إلى حين استكمال بعض الترتيبات الأمنية، مؤكداً تواصله مع أطراف عدة داخل العاصمة. وحذر من أن أي تهديد لعودة المهجرين بالسلاح ستتم مواجهته بالقوة، وأن قواته ستدفع الدماء للدفاع عن أهلها، مبيناً أنهم بعيدون من العمل السياسي، وأن مهمته كرجل أمن هي تأمين عودة المهجرين.

وكانت العائلات المحسوبة على مدينة الزنتان في جبل نفوسة خرجت من طرابلس عقب اندلاع عملية "فجر ليبيا" في حزيران/ يوليو 2014، خوفاً من عمليات اعتقال على الهوية، كانت أطلقتها كتائب مسلحة من المنطقة الغربية تتحدّر معظمها من مدينة مصراتة بهدف إخراج كتائب محسوبة على مدينة الزنتان من العاصمة. وذكرت القوة أنها ليست ضد أي طرف داخل طرابلس وليست ضد أبناء وأهالي العاصمة، بل أنها مشكلة من كل أبناء ليبيا وطرابلس بالأخص من فشلوم ومن تاجوراء، مؤكدين أنهم سيقضون شهر رمضان المبارك داخل منازلهم في طرابلس.
وأعلنت رابطة أهالي الزنتان المهجرين من طرابلس في بيان أنها لم تخول أي جهة بتمثيلها أو التحدث باسمها مع أي جهة أو أشخاص أو مجموعات مسلحة بخصوص الرجوع لطرابلس، مؤكدة أنها لن تسمح "لأي متسلق أو مصلحي التسلق من خلالها للوصول لمآربه الخاصة".

من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر خلال لقائه السراج في طرابلس أول من أمس، إنه آن الأوان لحل سياسي للأزمة، وشدد على ضرورة توقف العنف. وكتب كوبلر في تغريدة على حسابه على "تويتر" أن هذا اللقاء جاء تعبيراً عن تضامنه مع الناس في طرابلس، ومع المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق.

على صعيد آخر، نفى مكتب رئيس "حزب الوطن الليبي" اعتقال رئيسه عبدالحكيم بلحاج أثناء تواجده في تركيا. وقال المكتب إن الإشاعات المتداولة عن حدوث إشكالات مع السلطات التركية أثناء وجود بلحاج في إسطنبول غير صحيحة. وأشار المكتب إلى أن بلحاج يجري اجتماعات مع جهات ديبلوماسية في إسطنبول تتعلق بالتطورات السياسية في ليبيا. وأضاف أن بلحاج أكد في لقاءاته على ضرورة دعم الحوار بين الليبيين، مشددًا على ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق الصخيرات الذي رعته الأمم المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة المجلس الرئاسي سيضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العاصمة



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates