الأتراك الموجودون في الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينما يتوجَّه الناخبون غدًا الأحد للمشاركة في الاستفتاء على توسيع صلاحيات الرئاسة

الأتراك الموجودون في الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأتراك الموجودون في الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان

الاستفتاء على التعديلات الدستورية لتوسيع صلاحيات الرئيس أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

عبَّر الأتراك المقيمون في الخارج عن وجهات نظر مختلفة في ما يتعلق بالاستفتاء على التعديلات الدستورية لتوسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان .وبدا أنه يمكن للناخبين الأتراك المقيمين في الخارج أن يلعبوا دورًا مهمًا في نتيجة الاستفتاء المرتقب في تركيا، حيث تتوجه تركيا إلى الاستفتاء، يوم غد الأحد حول هذه التعديلات.

وقد ازدادت التوترات في بعض الدول الأوروبية التي تضم أعدادًا كبيرة من الأتراك، حيث حاول مسؤولون من حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، المعروف وهو حزب "العدالة والتنمية"، القيام بحملات في ألمانيا وهولندا، وعندما منعوا من القيام بذلك، ردوا بمجموعة من الشتائم القاسية على المسؤولين الأوروبيين.

وفي هذا التقرير نستعرض أراء المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج، عند سؤالهم عن موقفهم من الانتخابات فجاءت مواقف بعضهم الى صالح التغييرات وأخرى ضد أردوغان. وقال البعض منهم، إن الخلاف في أوروبا قد أثر على شعورهم بالهوية كأتراك في أرضهم الجديدة. ويخشى آخرون أن يتم تجاهل أصواتهم أو تغييرها.

نظرة إيجابية على الاستفتاء

تقول زوليها باران، 40 عامًا، مترجمة، تعيش في مانهايم، ألمانيا:"لم أصوت من قبل في حياتي. لقد جئت من خلفية سياسية ولم أفكر كثيرا في السياسة والسياسيين. ولأول مرة أشعر بالتعاطف مع السياسيين. ليس الجميع أعضاء في حزب العدالة والتنمية، وأعتقد ان الحزب لا يزال مليئًا بالخونة - ولكن أردوغان يختلف، في رأيي. وأعتقد أنه نعمة لتركيا، بالنظر إلى تركيا القديمة".

مخاوف حول توطيد السلطة

ويقول بيرك سيليك، 23 عاما، طالب تركي يعيش في برلين: "سأصوت بـ" لا " فهذا الدستور لم تتم مناقشته. تم إعداد الأمور بسرعة، والآن سوف نصوت. وبالمناسبة، الحكومة تتلاعب بجميع وسائل الإعلام ووسائل الإعلام الاجتماعية. إنها طريقة غير ديمقراطية حقا للفوز بالمباراة ".
بينما يقول اكين كالديران، 82 عامًا، في لانسينغ في ولاية ميشيغان الأميركية: "سأصوت بـ" لا "لماذا؟ لأن "نعم" ستجعل تركيا جمهورية غير حرة بل ارضًا لأردوغان فقط. في العالم الحر، يسمون هذا ديكتاتور. l أنا تركي ابلغ من العمر 82 عامًا، وتركت تركيا في عام 1960 وأنا أميركي، ولكن الاتراك شعبي. أحزن لهم، وأتمنى ان تكون دولة حرة. ومؤسس تركيا، أتاتورك، لن يقول نعم ".

القلق بشأن سلامة الناخبين

يقول مراد بولات، 46 عامًا، الذى يعمل في مجال التمويل في أتلانتا: "لن أصوت، وأعتقد أنه لن يُحدِث فرقا. الحكومة تستخدم كل ما لديها من قوة لصالحها، ولن تكون هناك انتخابات نزيهة ولم تكن أبدا ".
وقال هاكان غوكي، 42 عاما، ويعمل مدرس في لندن "انني غير منزعح من التصويت، لأنني لا اعتقد أن هذه الانتخابات ستحدث أي فرق. إذا كنت أعتقد أن هذه انتخابات نزيهة، على الرغم من أنني سوف أصوت بـ "لا"، أعتقد أنه قد فات الأوان للركوب في قطار الديمقراطية مرة أخرى ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتراك الموجودون في الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان الأتراك الموجودون في الخارج منقسمون ما بين مؤيد ومعارض لتعديلات أردوغان



GMT 02:38 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

باكستان من بين أسوأ عشر دول من حيث حرية "الإنترنت"

GMT 19:35 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم سياحي مفتوح للجمهور في أحد سجون لندن

GMT 09:53 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 18:11 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس الأردن لطيف الأربعاء وغائم الخميس والجمعة

GMT 06:01 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

الهند تبني منشآت للطاقة الشمسية فوق القنوات للاقتصاد

GMT 18:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لهاتف "نوكيا" بنظام أندرويد

GMT 23:29 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "واتساب" تطرح إصدارًا جديدًا بميزات إضافية جديدة

GMT 19:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سيدة تخون شقيقتها مع زوجها في منطقة سيدي إيفني

GMT 00:31 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"رمان" للتطبيقات تطلق تطبيق "أنت وطفلك - فاين بيبي"

GMT 17:51 2015 الجمعة ,24 تموز / يوليو

معرض تراثي فلسطيني في أسواق بيروت القديمة

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

تطوير ملصق يعلن عن الاعتداء الجنسي وقت حدوثه

GMT 03:55 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

صفاء حجازي تنعي وفاة الراحلة كريمة مختار " ماما نونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates