يوم غضب لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاحتجاج على اضطرابات نتجت من محاصرة رجال أمن محكمة محافظة بن عروس

"يوم غضب" لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يوم غضب" لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع

جمعية القضاة التونسيين
تونس ـ كمال السليمي

نفّذ قضاة تونس ومحاموها يوم غضب في كل محاكم البلاد أمس، احتجاجاً على اضطرابات نتجت من محاصرة رجال أمن محكمة محافظة بن عروس قرب العاصمة الاثنين الماضي، للمطالبة بإطلاق زملاء لهم متهمين بتعذيب موقوف، وطالبت جمعية القضاة التونسيين ونقابة المحامين، بالتحقيق في أحداث المحكمة الابتدائية في بن عروس، وكشف عميد المحامين عامر المحرزي، أنّ «الأحداث الأخيرة تمثل خطراً حقيقياً على العدالة في تونس، بعدما انتهكت النقابات الأمنية حرمة المحكمة وهيئة الدفاع. ودعا النقيب الحكومة ووزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد الأمنيين الذي حاصروا المحكمة، مستخدمين أسلحتهم وسيارات الشرطة.

وحذر رئيس جمعية القضاة أنس حمادة من زيادة انتهاكات النقابات الأمنية التي سبق أن اقتحمت محاكم في محافظات مختلفة، في ظل صمت السلطات وعدم تصديها لإفلات الجناة من العقاب. وحض المجتمع المدني على «التصدي للنقابات الأمنية غير المنضبطة»، وأعلن الاتحاد العام للعمل فشل مفاوضات وساطة استهلت قبل يومين بين الحكومة ومحتجين تسببوا قبل أسبوعين في وقف إنتاج الفوسفات بمحافظة قفصة، ما جمّد عمل مجمعات كيماوية في أنحاء البلاد.

وأغلق المحتجون طرق نقل الفوسفات من قفصة، بالتزامن مع اعتصام عاطلين من العمل في مدن ما يسمى «الحوض المنجمي»، وهي قفصة نفسها والمظيلة وأم العرايس والمتلوي، وأكدت شركة «فوسفات قفصة» المملوكة للدولة أن «أكثر من مئة عاطل من العمل ينفذون اعتصاماً منذ أسبوعين» احتجاجاً على نتائج اختبار توظيف 1700 شخص في الشركة، والتي يقولون إن «المحسوبية» شابتها، وتراجع إنتاج الفوسفات في تونس في السنوات الأخيرة إلى 5 ملايين طن سنوياً، بعدما كانت البلاد تنتج 8 ملايين طن في السنة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم غضب لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع يوم غضب لمحامي تونس ضد ممارسات النقابات الأمنية وانتهاك حرمة هيئة الدفاع



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates