الاحتجاجات تجتاح إيران مع إعادة فرض عقوبات واشنطن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هتفوا "الموت للديكتاتور" ضد آية الله علي خامنئي

الاحتجاجات تجتاح إيران مع إعادة فرض عقوبات واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاحتجاجات تجتاح إيران مع إعادة فرض عقوبات واشنطن

احتجاجات الآلاف من الإيرانيين على البطالة المرتفعة
طهران ـ مهدي موسوي

احتشد الآلاف من الإيرانيين لليوم الرابع على التوالي في إيران احتجاجا على البطالة المرتفعة والانخفاض الكبير في العملة، حيث تستعد البلاد لعودة فرض العقوبات الأميركية الأسبوع المقبل، وحسب ما ورد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الحشود في محاولة لقمع الاضطرابات التي بدأ الاثنين وانتشرت في 10 مدن وبلدات على الأقل.

وخسر الريال الإيراني ما يقارب من ثلثي قيمته خلال الأشهر الستة الأخيرة فقط، ويخشى الكثيرون من زيادة الخسارة بعد أن جددت العقوبات الأميركية، يوم الإثنين، مما أثار الاحتجاجات والإقبال على شراء الذهب والعملات الصعبة.

وأظهرت اللقطات المنشورة عبر الإنترنت مئات من الأشخاص الغاضبين الذين تجمعوا في أصفهان، ثالث أكبر المدن في إيران، وأشعلوا الإطارات للتصدي للغاز المسيل للدموع، وأشعلوا النار في سيارات الشرطة، كما أفادت وكالات الأنباء الحكومية بوجود احتجاجات متفرقة في مدينتي شيراز وأهواز الجنوبيتين، وإلى الشمال في مشهد وساري وكرج، وغرب طهران، كما تم تسجيل التجمعات في أراك وشاهين شهر.

وقال سعيد غاسمي نجاد، المتخصص في الشؤون الإيرانية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "كان الأمر من غير متوقع، ويبدو أن الأمر بدأ من خلال وسائل التواصل الاجتماعية، فلم يكن هناك الكثير من التخطيط، إن الاحتجاجات تظهر موجة من الغضب المفاجئ"، وأضاف أن الاضطرابات تشكل تهديدا كبيرا للنظام الذي يكافح من أجل استرضاء الشعب، مشيرا "إلى أنها ليست واسعة الانتشار مثل الاحتجاجات في ديسمبر/ كانون الأول، لكنها وحدت الطبقات الدنيا والمتوسطة الدخل، كل من المدن الصغيرة والمدن الرئيسية قد انضمت، ومع زيادة حدة العقوبات، ستنضم الطبقة العليا أيضا".

وتعد الاحتجاجات هذا الأسبوع من بين أكبر الاحتجاجات التي ضربت إيران منذ اندلاع موجة من الاضطرابات في أكثر من 80 مدينة في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني بسبب المشاكل الاقتصادية في البلاد، وقتل ما لا يقل عن 25 شخصا خلال تلك الفترة وتم اعتقال الآلاف.

أعيد إطلاق الاحتجاجات والإضرابات في يونيو/ حزيران عندما تلقى الريال ضربة كبيرة بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الصفقة النووية لعام 2015 مع إيران وأمر إدارته بإعادة فرض "أقصى العقوبات" بحلول 6 أغسطس/ آب، وحذر مسؤولو إدارة ترامب في ذلك الوقت من أنهم يدفعون حلفاء الولايات المتحدة لخفض واردات النفط من إيران إلى الصفر بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويمكن أن تنخفض مبيعات النفط الإيرانية من 2.4 ملايين برميل يوميا إلى أقل من 700 ألف برميل بحلول نهاية العام، وفقا لشركة فاكتور جلوبال أنيرجي لتحليل النفط، وفي يوم الجمعة قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن الصين، التي تعتمد بشدة على الخام الإيراني، تعمل على محاولة استئناف الاتفاق النووي، وقال إن الصين تلعب دور محورية لإنقاذ الاتفاق، لكن وسط الضغط المتزايد على الاقتصاد، سجل الريال في الأسبوع الماضي انخفاضا قياسيا في السوق السوداء حيث تداولت العملة الإيرانية بمعدل 120 ألف مقابل الدولار، وقال غاسمي نجاد إنه مع فرض عقوبات جديدة فإنه من المرجح أن يهبط إلى 200 ألف دولار مما يعني أن المزيد من الاضطرابات أمر مؤكد ومن المرجح أن يتحول إلى اضطرابات سياسية.

وبدأ المتظاهرون بالفعل في الهتاف ضد القيادة الدينية والسياسية في البلاد وكذلك ضد التدخلات الإيرانية المكلفة في النزاعات في اليمن وسورية والأراضي الفلسطينية، وفي مقاطع الفيديو التي يزعم أنها تتخذ في بلدة غاردهشت، إحدى ضواحي كرج، يمكن رؤية عشرات المتظاهرين في الشوارع وهم يرددون "الموت للديكتاتور" ضد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات تجتاح إيران مع إعادة فرض عقوبات واشنطن الاحتجاجات تجتاح إيران مع إعادة فرض عقوبات واشنطن



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates