محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008
آخر تحديث 13:29:33 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم الضغوط الأميركية عليها لكبح جماح المسلحين

محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

الافراج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي
إسلام آباد ـ أعظم خان

قرّرت محكمة باكستانية الإفراج الكامل عن حافظ محمد سعيد، مؤسّس الجماعة الإسلامية المسلحة التي نفّذت هجمات مومباي عام 2008، بعد 10 أشهر من وضعه قيد الإقامة الجبرية، وفقا لما ذكره محاميه.

وستُحرر هذه الخطوة سعيد للمشاركة بشكلٍ مباشرٍ في السياسة الباكستانية، وبينما تدفع الولايات المتحدة باكستان للقيام بعملٍ أفضل لكبح جماح المسلحين فإنَّ هذه الخطوة تقدِّم مثالًا آخر لكيف يبدو أنَّ الأصوات الأكثر تطرفًا في البلاد تتحرُّك بفاعليةٍ أكبر في الأجواء العامة.

 

محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

 

كان سعيد منذ فترة طويلة يُعدّ واحدًا من أكثر القادة المسلحين المطلوبين في المنطقة، لكنَّه كان يعيش تحت الأضواء في باكستان لسنواتٍ على الرغم من أنَّ الولايات المتحدة أعلنت عن تخصيص مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تُساعد على إلقاء القبض عليه. وانتقدت الهند باكستان، على وجه الخصوص، لعدم تقديمه للعدالة بعد أن قتل تنظيم "لشكر طيبة" الذي أسسه سعيد 166 شخصا في هجمات مومباي.

ولكن بالنسبة إلى كثير من الباكستانيين فإنَّ سعيد يُعدُّ بطلاً فهو القائم على حملة مسلحة منذ فترةٍ طويلة لمحاربة الهند في إقليم "كشمير"، فضلا عن أنه صوتٌ بارزٌ للإسلام الأصولي، كما أنَّ البعض يُحب طريقة سعيد في السخرية من جهود الولايات المتحدة للقبض عليه؛ إذ كان لا يزال يظهر لتوجيه حشودٍ كبيرة في التجمعات العامة، خاصة في مدينته، ​​لاهور.

 

محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

 

كانت الحكومة الباكستانية حظرت رسميا منذ فترة طويلة تنظيم "لشكر طيبة" المُدرج على نطاقٍ واسعٍ كمجموعةٍ إرهابية. لكنَّ باكستان لم تُحرز سوى قليلاً من التقدُّم العام ضد سعيد حتى بعد أن أسس جمعيةٍ خيرية، وهي "جماعة الدعوة"، التي تعتبر علنًا ​​تابعة لتنظيم "لشكر طيبة" والتي بدأت في الآونة الأخيرة التحوُّل إلى القيام بحملاتٍ سياسية.

وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة الباكستانية أنَّ سعيد قيد الإقامة الجبرية، بينما يبدو كأنَّها استجابة للضغط الدولي كما أبعدته عن جمع الأموال لصالح "جماعة الدعوة". وتم تمديد أمر الاعتقال عدة مرات حتى يوم الأربعاء، عندما عُرِضَ على هيئةٍ قضائية مكونة من ثلاثة أعضاء التي رفضت طلبًا حكوميًا بتمديد احتجازه لمدة 90 يوما أخرى؛ إذ ينتهي قرار الاعتقال الحالي ليل الخميس.

وقال نديم أوان، مسؤول الإعلام في جماعة "الدعوة" في مقابلة مع الصحافيين: "نشعر بسرور بالغ بأن نُعلن أنَّه وبعد انتظار 10 أشهر طويلة سيكون رئيسنا حرًا في النهاية. تجتاح الاحتفالات والسعادة صفوفنا، ونحن فخورون بأنَّنا تمكننا من تحقيق العدالة بالطريقة القانونية، من خلال المحاكم".

وقال أوان إنَّ محامي الحكومة جادلوا مرارا في المحكمة بأنَّ سعيد يُشكل تهديدًا للسلامة العامة وأنَّ الإفراج عنه قد يُؤدي إلى فرض عقوباتٍ دولية على باكستان لعدم التحرُّك ضد تمويل الإرهاب.

وأضاف "لكنَّ الحكومة لم تتمكن في أي لحظة من تقدِّيم أي دليل فعلي على هذه الاتهامات رغم أنَّ المحكمة أعطتها الكثير من الفرص للقيام بذلك".

وقال عبدالله خان دوغار، محامي سعيد: "لقد ألغى مجلس المراجعة الآن أمر الاحتجاز". وأضاف "إنَّ حكومة البنجاب مُلتزمة حاليًا بإطلاق سراح حافظ سعيد. ولم يعد لديهم أي حق في الاحتفاظ به رهن الاحتجاز".

وأكد متحدثٌ باسم حكومة البنجاب أنَّ الحكومة ستُطلق سراح سعيد "رغم أنَّ مخاوفنا بشأن أنشطته لم تُحل بعد".

كان الرئيس ترامب انتقد مرارًا ​​دور باكستان علنًا في المنطقة معلنا عن استراتيجية أميركية في جنوب آسيا في أغسطس/آب الماضي والتي وصف فيها باكستان بأنَّها تقدّم "ملاذًا آمنًا" للجماعات المتطرفة. وتعهد بتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع الهند بدلًا منها. وقوبل هذا الخطاب بشكلٍ سيئ في إسلام أباد، حيث قال مسؤولون باكستانيون إنَّهم سينتقلون إلى التعامل مع الصين بدلا من ذلك للتعويض عن توتر علاقتهم مع واشنطن.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008 محكمة باكستانية تُفرج عن المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates