نيكولا ستورغيون تطالب مواطنيها بالاستقلال عن بريطانيا بعد البريكست
آخر تحديث 16:45:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت على ضرورة إقناع الاسكتلنديين بمزايا الخطوة وليس موعدها

نيكولا ستورغيون تطالب مواطنيها بالاستقلال عن بريطانيا بعد "البريكست"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نيكولا ستورغيون تطالب مواطنيها بالاستقلال عن بريطانيا بعد "البريكست"

الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكولا ستورغيون
ستوكهولم ـ منى المصري

حثت الوزيرة الأولى الاسكتلندية، نيكولا ستورغيون، السبت، أعضاء الحزب الذي تقوده "القومي الاسكتلندي" بإقناع أغلبية الأسكتلنديين بأن تحقيق الاستقلال عن بريطانيا يمثل أفضل خيار لمستقبل المنطقة، إذ أكدت في ختام مؤتمر الحزب الحاكم في أبردين شمالي شرق البلاد، أن المهمة الأهم للأعضاء في هذه الأوقات هي إقناع من لا يدعمون إقامة دولة خاصة.

الهدف إقناع المواطنين بضرورة الاستقلال

وقالت ستورغيون إنها أصبحت أكثر ثقة من أي وقت مضى بالحصول على الاستقلال الاسكتلندي، بعد إزالة الضباب الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن أعضاء حزبها لا يجب عليهم التركيز على موعد إجراء استفتاء آخر، بل إقناع المواطنين.

ولفتت ستورغيون "مهمتنا تكمن في إقناعهم بأن المستقبل الأفضل هو كمستقلين"، وأشارت إلى خططها بشأن إجراء محتمل لاستفتاء جديد قبل أواخر العام الجاري عندما يتوقع الإعلان عن نتيجة مفاوضات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في 29 من مارس من عام 2019.

تحاول استغلال ضعف حكومة تيريزا ماي

وأكدت ستورغيون أن حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تعاني من اختلال وظيفي بسبب حربها الداخلية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يتحمل المسؤولية المحرجة، بعد اتهامه حزب المحافظين بتبني نهج متهور في محادثتهم في الاتحاد الأوروبي، وذلك لتجاهلهم الحديث عن الوظائف، مطالبة بإقالته من منصبه، وأشارت إلى أنه كلما لم يكن لدى بريطانيا نفوذ على اسكتلندا، كان ذلك أفضل.

وأوضحت استطلاعات الرأي، أن نسبة مؤيدي الاستقلال عن بريطانيا بلغت 45%، ولذلك حثت ستورغيون أعضاء الحزب على أن تكون أولويتهم إقناع الناس بمزايا الاستقلال بدلًا من التركيز على موعده، ولكنها في ذات الوقت أُجبرت على إنكار الخطة الاقتصادية الجديدة للاستقلال والتي ستفرض القشف.

رغم التقشف.. ترى مستقبل الاستقلال أفضل

وأكد الاقتصاديون أن خطط الاستقلال ستعني خفض الإنفاق العام على اسكتلندا المنفصلة مقارنة بالدول التابعة للملكة المتحدة، ولكن ستورغيون، قالت إنها ترى مستقبلًا أكثر إشراقًا في عملية الاستقلال.

وعقدت ستورغيون المؤتمر على خلفية رد الفعل العنيف من الجناح اليساري الذي يوصي بفرض قيود صارمة على الإنفاق، واستخدام الجنيه الإسترليني رسميًا دون السيطرة على السياسة النقدية، وتحدثت عن رسالة الأمل والطموح بشأن الاستقلال والتي تناغمت مع الناخبين الاسكتلنديين اليائسيين بما يكفي للاستقلال عن بريطانيا، وقالت للمندوبين إن ماي ليس لديها أي فكرة عما تريد أن يحل محل الاتحاد الأوروبي في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، كما أنها بدلًا من ذلك تركز على وقف انهيار مجلس وزرائها المختل كليًا.

الظروف الراهنة تساعدها على الاستقلال

ولفتت ستورغيون إلى أن تقرير لجنة النمو قدم لها منصة سيستخدمها الحزب، لتجديد قضية الاستقلال، وعلى الرغم من أن التقرير ذكر أن اسكتلندا المنفصلة عن بريطانيا ستهدف إلى فتح حدودها مع الاتحاد الأوروبي وبقية المملكة الممتحدة، مدحت النقرير لعدم تظاهره وجود إجابات سهلة، كما أنه يضع أسس قوية للاستقلال.

ورغم التعقيدات الخاصة بوضع أيرلندا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، ترى أن وضع اسكتلندا مُختلف، حيث يمكن لبلادها كدولة مستقلة التمتع بتجارة حرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا وخارجها.

وسلطت الوزيرة الأولى الضوء على الأبحاث التي أظهرت أن نسبة الاسكتلنديين الذين يعتقدون أن الاستقلال سيفيد الاقتصاد، ارتفعت إلى 41%.

تعرضت لانتقادات بسبب الاستقلال

وانقدها جاكسون كارلاو، نائب زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي، قائلًا "كان هذا خطابًا آخر، حيث تشعل فيه نيكولا ستورغيون مسؤوليتها الداخلية، وكذلك تجمع من خلاله تصفيقًا للمهمة الرئيسية وهي الاستقلال"، وأضاف "وعلى الرغم من أن التعليم كان أهم أولوياتها، نسيت أن تذكره في الخطبة، كما لم تذكر أي شيء عن نظام العدالة الجنائي، إنها بعيدة عن الأحداث وتقود حزبًا منقسمًا، وكان هذا خطابًا مكررًا من زعيم ينفذ منها الوقت.".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستورغيون تطالب مواطنيها بالاستقلال عن بريطانيا بعد البريكست نيكولا ستورغيون تطالب مواطنيها بالاستقلال عن بريطانيا بعد البريكست



GMT 22:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 صوت الإمارات - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:19 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 صوت الإمارات - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 صوت الإمارات - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 05:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تفاجئ الجمهور بقرارها بشأن الزواج
 صوت الإمارات - بلقيس فتحي تفاجئ الجمهور بقرارها بشأن الزواج

GMT 22:09 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 صوت الإمارات - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates