مكتب أف بي آي يجزم بوجود علاقة بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لفت الى جهود يبذلها المتطرفون لتجنيد أتباع مجموعات أميركية مثل حركة "أنتيفا"

مكتب "أف بي آي" يجزم بوجود علاقة بين أميركيين وتنظيمي "داعش" و"القاعدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مكتب "أف بي آي" يجزم بوجود علاقة بين أميركيين وتنظيمي "داعش" و"القاعدة

حركة "المقاومة العنيفة
واشنطن ـ يوسف مكي

توصَّل تحقيق سري أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" حول حركة "المقاومة العنيفة" التي تشهدها الجامعات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى اكتشافٍ مثير للجزع، وهو التواطؤ بين "الفوضويين" الأميركيين والإرهابيين الأجانب في تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، وفقا لتقرير إعلامي صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي المكاتب الميدانية.

ويقول التقرير الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي، الذي تم تسليمه إلى القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أندرو مكابي في 11 يوليو / تموز الماضي: "هناك أدلة دامغة واضحة على وجود علاقات متصاعدة بين الراديكاليين الأميركيين وتنظيم "داعش"، فضلا عن العديد من الجماعات المتشددة  التابعة للتنظيم والجماعات المتطرفة الأخرى"، ونُشر هذا  التقرير لأول مرة في كتاب إدوارد كلاين هو رئيس التحرير السابق لمجلة "نيويورك تايمز" ومؤلف العديد من الكتب الأكثر مبيعا، بما في ذلك كتابه الرابع عن كلينتون " Guilty as Sin"، في عام 2016. وكتابه الجديد سيصدر اليوم الاثنين في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهو باسم " All Out War: The Plot to Destroy Trump".

ويؤكد تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي حول الجهود التي يبذلها الإرهابيون الإسلاميون لتجنيد أتباع المجموعات الأميركية المتطرفة مثل حركة "أنتيفا"، ادعاء الرئيس ترامب المثير للجدل الذي أدلى به عقب الاحتجاجات العنيفة التي وقعت في "شارلوتسفيل" في ولاية فيرجينيا الأميركية في الصيف الماضي، بأن الجماعات الفوضوية اليسارية تمثل خطورة أيضا مثل المتطرفين اليمينيين البيض.

وقال تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي: "هذا هو التحدي الأكبر لإنفاذ القانون منذ القضاء حركة "Weather Underground" اليساري المتطرف وحزب "النمر الأسود". وخلال الصيف الماضي، أرسل مكتب التحقيقات الفدرالي فرقة عمل إلى أوروبا للتحقيق في المظاهرات الضخمة التي خططت لها الجماعات المتطرفة، احتجاجا على حضور الرئيس ترامب اجتماع القادة وحكام المصارف المركزية لمجموعة دول الـ20 الصناعية الكبرى.

وقال ملخص مكتب التحقيقات الفدرالي: "غطت فرقة العمل اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ، ودرست المعلومات ذات القيمة العسكرية والسياسية التي حصلت عليها من السلطات المحلية، والإنتربول، وغيرها، على أن المجموعات الفوضوية / الراديكالية المدعومة من الولايات المتحدة سافرت إلى ألمانيا وشاركت في أعمال العنف. وأضاف: هناك أيضا أدلة على عقد اجتماعات بين هؤلاء الأفراد وشركاء لهم في "داعش". وهناك حاجة ماسة إلى مراقبة الأفراد الذين تم تحديدهم عن كثب.

وقد أولى عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي اهتمامًا خاصًا لمجموعة من الفوضويين من أوكلاند، وهي مدينة ذات ميناء رئيسية تقع بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في بيركلي، مسرح العديد من الاحتجاجات العنيفة. وقال التقرير إنه "بينما كان هناك تقدم عسكري في العراق ضد تنظيم "داعش"، فان نفوذهم في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم يتزايد بشكل واضح. والآن بعد أن قرر المكتب أن لديهم أتباعًا في حركة المقاومة الأميركية الراديكالية في الولايات المتحدة، فمن الواضح أنه سيكون هناك عنف إضافي في الهجمات على مؤسسات إنفاذ القانون والمؤسسات الأميركية، بما في ذلك البنوك".

وأضاف التقرير إن "العلاقات بين ثلاثة من كبار قادة جماعة أوكلاند التقت في هامبورغ مع زعيم تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وهناك أدلة من المخبرين أنه يساعد مجموعة في أوكلاند للحصول على الأسلحة التي يستخدمونها، في المقام الأول لصنع القنابل والمعدات والمواد الكيميائية السامة والغازات". وكان أحد الرجال من أوكلاند قد سافر إلى سورية لمقابلة زعماء "داعش". وكان الغرض من ذلك هو التدريب على التكتيكات".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب أف بي آي يجزم بوجود علاقة بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة مكتب أف بي آي يجزم بوجود علاقة بين أميركيين وتنظيمي داعش والقاعدة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates