اشتباكات على محاور ريف القنيطرة والقوات الحكومية تقصف مناطق في إدلب
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التحالف يزوّد قاعدة التنف العسكرية بنظام مدفعية متطور مخصص للأهداف البعيدة

اشتباكات على محاور ريف القنيطرة والقوات الحكومية تقصف مناطق في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اشتباكات على محاور ريف القنيطرة والقوات الحكومية تقصف مناطق في إدلب

اشتباكات عنيفة على محاور ريف القنيطرة
دمشق - نور خوام

استمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين القوات السورية الحكومية المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في أحياء مدينة دير الزور، ترافقت مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق القتال، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال نتيجة القصف والاستهدافات والاشتباكات.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 مسلحين من "قوات سورية الديمقراطية" ممن قضوا جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" على محاور في أطراف مدينة الرقة وريفها. وتعرَّضت أماكن في منطقة الصفيات الواقعة في الريف الشمالي للاذقية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، ومعلومات عن شهيد جراء القصف.

وسُمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تتبع لفصيل إسلامي يعتقد أنها "هيئة تحرير الشام"، قرب دوار فيلون في مدينة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة بداما وأطرافها، ما تسبب بوقوع إصابات، واستشهاد شخص في القصف، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور، بالريف الغربي لإدلب، ولم ترد أنباء عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، أيضاً استكملت عملية خروج مريض مع 3 من مرافقيه من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في الريف الشمالي الشرقي لإدلب، مقابل خروج حالة مرضية و3 مرافقين لها من مخيم اليرموك في جنوب العاصمة.
أما في محافظة القنيطرة، فقد تجدَّدت الاشتباكات العنيفة على محاور في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، وتركزت الاشتباكات على محور التلول الحمر، وسط قصف القوات الحكومية على محاور القتال ومناطق على الحدود الإدارية بين ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الجنوبي الغربي.

وفي محافظة ريف دمشق، قضى رجل متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار لغم به في منطقة الأشعري، كان قد زرع في المنطقة الواقعة بغوطة دمشق الشرقية، خلال الاقتتال الحاصل بين "جيش الإسلام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى. كما سقط مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق في قريتي تسنين وجبورين الواقعتين في الريف الشمالي لحمص، واللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة، وأماكن أخرى في بلدة الفرحانية الغربية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات

وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة السرمانية الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على أماكن في منطقة محطة ضخ أثريا بريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مناطق في بلدة الغارية الغربية لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، في حين قصفت القوات الحكومية بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض أرض، مناطق في درعا البلد ، ليرتفع إلى نحو 30 عدد الصواريخ التي أطلقتها القوات الحكومية منذ فجر اليوم على المدينة، كذلك تعرضت مناطق في درعا البلد ومناطق أخرى في مدينة درعا لقصف من الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية، ليرتفع إلى نحو 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها المروحيات على المدينة منذ الصباح، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة درعا، في حين سقطت قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الكاشف بالمدينة، ما تسبب بإصابة طفلين اثنين بجروح. كما قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على محاور في محيط مخيم درعا.

وبعد يوم من تحذير وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس من أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتها في سورية، قال فصيل سوري معارض ينشط مع قوات التحالف الدولي قرب معبر التنف على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، إن التحالف زوّد قاعدة التنف العسكرية بنظام مدفعية متطور مخصص للأهداف البعيدة المدى، وعزز عدد أفراده وسلّم فصائل المعارضة مزيداً من الأسلحة. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع العراقية أن وفداً عسكرياً سورياً عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين تناولت أمن الحدود.

وأفاد معارضون سوريون في المنطقة الصحراوية جنوب شرقي سورية بأن القوات الأميركية عززت عدد أفرادها في المنطقة، ما يزيد من أخطار المواجهة البرية المباشرة بين الأميركيين وقوات موالية للحكومة السورية تدعمها إيران. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ "جيش مغاوير الثورة" البراء فارس، إن التحالف زوّد قاعدة التنف بنظام المدفعية المتطور، وإن المنظومة وصلت إلى التنف، إلا أنها لم تدخل الخدمة بعد. وقالت مصادر في "الجيش السوري الحر" إن نظام المدفعية الصاروخية الذي وصل حديثاً بعيد المدى من نوع «هيمراس (HIMARS)، نقله الجيش الأميركي من قواعد عسكرية في الأردن. وأشارت إلى أن النظام قادر على إطلاق صواريخ على مدى 300 كيلومتر.

وقال "أبو الأثير" الناطق العسكري باسم "مغاوير الثورة" لـ"رويترز"، إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تتراوح بين 60 و70 كيلومتراً باتجاه الشمال الشرقي. لكن ديلون نفى إقامة قاعدة جديدة، قائلاً إن قوات التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع. واضاف: "لدينا ثكنة في التنف وهي قاعدة موقتة وموقع نقوم فيه بتدريب القوات المشاركة في القتال لهزيمة داعش وهذه هي القاعدة الوحيدة في جنوب سورية أو في مكان تنتشر فيه قوات التحالف".
وأوضح أبو الأثير أن القوات الخاصة الأميركية تقوم بدوريات حالياً على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، موضحاً أن المزيد من القوات الخاصة الأميركية تصل إلى القاعدة الأصلية في التنف والقاعدة الجديدة في الزكف وتم تسليم المعارضين المزيد من الأسلحة. وقال لـ "رويترز": "كانت تحت الدراسة وبنيت قاعدة رسمية حالياً ويتم توسعتها وإن شاء الله ستكون في الأيام المقبلة مثل قاعدة التنف". من جهته مزاحم سلوم، وهو مسؤول معارض مقرب من فصيل "مغاوير الثورة"، قال إن موقع الزكف سيكون لدعم التنف ومن المتوقع أن يكون خط الدفاع الأول ضد أي هجوم من القوات الموالية للحكومة والمدعومة من إيران.
وذكر محققون في جرائم الحرب تابعون للأمم المتحدة أن ضربات التحالف الدولي الجوية المفرطة على مدينة الرقة أدت إلى خسائر ضخمة في أرواح المدنيين. ووثقوا مقتل 300 مدني في المدينة التي تشهد معارك بين "قوات سورية الديموقراطية" و "داعش". وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق في شأن سورية التابعة للأمم المتحدة للصحافيين: إن "الضربات الجوية للتحالف اشتدت على أنحاء المدينة. ومع تسارع وتيرة العملية بشدة تتقطع السبل بالمدنيين". وقالت كارين أبو زيد وهي مفوضة في اللجنة المستقلة: "وثقنا الوفيات الناجمة عن ضربات التحالف الجوية فقط ولدينا نحو 300 حالة وفاة". من ناحيتها عبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها من استخدام التحالف أسلحة الفوسفور الأبيض الحارقة في العراق وسورية، قائلة إنها تعرض المدنيين للخطر عندما تستخدم في المناطق المأهولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات على محاور ريف القنيطرة والقوات الحكومية تقصف مناطق في إدلب اشتباكات على محاور ريف القنيطرة والقوات الحكومية تقصف مناطق في إدلب



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates