غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح أنّه لم يفكّر في أيّ لحظة بالاستقالة من منصبه

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة الثلاثاء أنَّ قنوات الحوار لم تقطع بينه وبين المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.

وعلق مبعوث الأمم المتحدة على تصريح سابق لحفتر يعتبر فيه أن سلامة تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي، مؤكدًا أنه كان مجرد سوء فهم وقد تبدد مذاك.

وقال سلامة "إنه ل أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا غسان سلامة الثلاثاء أنَّ قنوات الحوار لم تقطع بينه وبين المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا.

إقرا ايضًا: 

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

وعلق مبعوث الأمم المتحدة على تصريح سابق لحفتر يعتبر فيه أن سلامة تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي، مؤكدًا أنه كان مجرد سوء فهم وقد تبدد مذاك.

وقال سلامة "إنه لم يتم إطلاع حفتر بشكل صحيح على نص التقرير الأخير الذي رفعه سلامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف سلامة قائلًا "تسنى له إعادة قراءة النص والتحقق من أنه واقعي"، مصيفًا "أن المشير حفتر طلب مني مواصلة وساطتي"، موضحًا  م يتم إطلاع حفتر بشكل صحيح على نص التقرير الأخير الذي رفعه سلامة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف سلامة قائلًا "تسنى له إعادة قراءة النص والتحقق من أنه واقعي"، مصيفًا "أن المشير حفتر طلب مني مواصلة وساطتي"، موضحًا أنه لم يفكر في أي لحظة بالاستقالة من منصبه.

وأكد سلامة أمام مجلس الأمن أن ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد.

وقال حفتر "إنَّ تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضًا" ، مضيفًا "لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا".

يُذكر أن ليبيا غرقت في الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011 بتدخل عسكري غربي دعمًا لانتفاضة شعبية.

ومنذ بدء الحملة العسكرية لقوات حفتر للسيطرة على طرابلس في الرابع من نيسان / ابريل، خلفت المعارك 510 قتلى على الأقل ونحو 2500 جريح ودفعت 80 الفا للفرار من مناطق القتال، بحسب وكالات تابعة للامم المتحدة. 

قنوات الحوار

وفي السياق ذاته ، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أنّ قنوات الحوار لم تُقطع بينه وبين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لافتًا إلى أنّه لم يتمّ إطلاع حفتر بشكل صحيح على نصّ التقرير الأخير الّذي رفعته إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقد تسنّى لحفتر إعادة قراءة النص والتحقّق من أنّه واقعي.

وأوضح سلامة أنّ حفتر طلب مني مواصلة وساطتي، كشفًا أنّه لم يفكّر في أيّ لحظة بالاستقالة من منصبه. 

الجيش الليبي يتقدّم

ومن جهه أخرى ، حقق الجيشُ الوطني الليبي تقدمًا في محاورَ عدة، منها طريقُ مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية، فضلًا عن تكبيد الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائرَ كبيرة في العتاد والأرواح.

وأفادت مصادر مطلعة بوقوع اشتباكات عنيفة في منطقة الطويشة والرملة بالقرب من مطار طرابلس العالمي ، كذا بسقوط قذائف عشوائية في حي الملجا في منطقة قصر بن غشير.

وقالت مصادر ليبية أن الجيش الليبي الوطني بات قاب قوسين أو أدنى من قلب العاصمة الليبية طرابلس،وأن خط المواجهات العنيفة اقترب من أحياء وسط العاصمة، فمن جهة تمكن الجيش الوطني من التقدم في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية.

ومن جهة أخرى، أحرز الجيش الليبي تقدمًا في منطقة صلاح الدين التي تبعد بضعة كيلومترات عن وسط العاصمة، مكبدًا الكتائب الموالية لحكومة الوفاق خسائر في العتاد والأرواح، بحسب مصادر إعلام محلية.

ومع اشتداد القتال في محاور مختلفة في تخوم العاصمة طرابلس، استهدفت مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني تمركزات للكتائب الموالية لحكومة الوفاق في محور عين زارة ومناطق الرملة والكريمية وبوشيبة والكسارات جنوب العاصمة طرابلس. 

تسليم هشام عشماوي 

كشف الجيش الوطني الليبي الأربعاء، إن تسليم المتطرف هشام عشماوي إلى مصر جاء بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال كافة التحقيقات معه من القوات المسلحة الليبية.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني صورًا للقاء رئيس المخابرات اللواء عباس كامل خلال مع قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بمقر القيادة بالرجمة.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، بجانب "عشماوي" الذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بمصر وليبيا، والذي ألقي القبض عليه خلال معركة درنة الليبية في نهاية العام الماضي.

قد يهمك أيضًا: 

القشاط يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة معمر القذافي

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates