معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال في العاصمة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرنسا تعلن قرب استئناف عمل سفارتها في طرابلس رغم تجدُّد الاشتباكات فيها

معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال في العاصمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال في العاصمة

معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اندلع قتال محدود في بعض ضواحي العاصمة الليبية طرابلس، بينما أعلن جهاز أمني تابع لحكومة الوفاق الوطني  التي يرأسها فائز السراج، أنه اعتقل عددا من الخارجين عن القانون، بالتزامن مع إعلان سفيرة فرنسا الجديدة لدى ليبيا بياتريس دوهيلين عملها بكامل موظفيها من طرابلس خلال وقت قريب جداً. أمس الاثنين أنها بصدد فتح السفارة لتستأنف عملها بكامل موظفيها من طرابلس خلال وقت قريب جداً. وقد أشاد السراج بموقف فرنسا الداعم للاستقرار وللمسار الديمقراطي في ليبيا، ومرحبا بإعادة فتح السفارة الفرنسية.

وقالت مصادر أمنية وسكان محليون إن معارك جرت مساء الأحد بالأسلحة الثقيلة في محيط مناطق قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال (غرب طرابلس)، في أحدث انتهاك من نوعه لهدنة أعلنت عنها بعثة الأمم المتحدة وحكومة السراج مؤخرا عقب شهر كامل من الاشتباكات العنيفة بين الميليشيات المسلحة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

وأعلن جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية التابع لوزارة الداخلية بحكومة السراج، أنه داهم أوكار عصابات واعتقل خارجين عن القانون (لم يحدد عددهم) قاموا بكثير من الجرائم. وأوضح في بيان له أنه تمت السيطرة وتنظيف كامل المنطقة، لافتا إلى أن العمليات الأمنية ستستمر في تنظيف ومداهمة جميع التجمعات والأوكار.

وكان الرائد عماد الطرابلسي، رئيس الجهاز، اتهم "كتيبة ثوار طرابلس"، بالهجوم على مركز حي الأندلس ومخفر للشرطة، ما أدى إلى وفاة شاب بعد تعرضه لإصابة بليغة.

بدورها، ادّعت "قوة حماية طرابلس"، التابعة للحكومة، أنه تم الاتفاق في اجتماع  ضم قادة "كتيبة ثوار طرابلس" على تسليم كل مقرات المؤسسات الحكومية التي يشرفون على تأمينها من مصارف ووزارات ومستشفيات وشركات ومؤسسات خدمية إلى قوات من خارج طرابلس لتشرف على تأمينها. وأوضحت أن عملهم سيكون حماية المواطن داخل طرابلس من الجريمة وبسط الأمن عن طريق مؤسسات الشرطة.

إلى ذلك، قال بيان حكومي إن عبد السلام عاشور، وزير الداخلية بالحكومة المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، عرض أمس خلال اجتماع ترأسه السراج، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومن بينها تشكيل لجنة لتتبع ورصد تحرك أعضاء تلك التنظيمات ومكافحتهم والقبض عليهم. وأوضح البيان أن الاجتماع الذي حضره أيضا وزير العدل محمد إسماعيل، ومدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام صديق الصور، وآمر قوة الردع الخاصة الرائد عبد الرؤوف كارة، تناول الخطوات التي تم اتخاذها لمعالجة أوضاع المعتقلين وآلية تنفيذ القرار القاضي بإخلاء سبيل المحتجزين والموقوفين والمعتقلين الذين تجاوزت مدد حبسهم المدة القانونية، حيث باشرت النيابة العامة إخلاء سبيل أعداد ممن ينطبق عليهم هذا القرار.

بدورها، أكدت سفيرة فرنسا الجديدة لدى ليبيا بمناسبة تقديم أوراق اعتمادها أمس إلى السراج، دعم بلادها لجهود حكومة الوفاق الوطني لتحقيق الأمن والاستقرار، وأبدت تطلعها لمواصلة العمل لتنمية وتطوير علاقات التعاون، مشيرة إلى أنها بصدد فتح السفارة الفرنسية لتستأنف عملها بكامل موظفيها من طرابلس قريباً جداً.

إلى ذلك، وفي تراجع عن طلبه السابق من الأمم المتحدة بتحويل بعثتها لدى ليبيا إلى بعثة أمنية لحفظ السلام، اعتبر محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن طلبه لا يعني إطلاقا أن تتحول البعثة إلى بعثة لحفظ السلام تحكمها قواعد قانونية وإجرائية وإدارية تختلف تماما عن القواعد القانونية والإدارية الحاكمة للبعثات السياسية.

وأضاف في بيان أصدره الاثنين:  "لقد قصدنا من هذا المطلب أن يكون انخراط الأمم المتحدة بشكل أكثر فاعلية ومباشرة في الأزمة الليبية بما فيها الأزمة الأمنية التي تعاني منها البلاد ولا تخفى على أحد، وجعلها أولوية تسير بخطى متوازية مع المسار السياسي، وأن يعيد المجتمع الدولي تشخيصه للحالة الليبية وفق هذا الطلب حتى لا يتم فصل المسار السياسي عن الأمني".

وتابع: "لاحظنا أن الولاية الممنوحة للبعثة وفق قرار مجلس الأمن يمنح البعثة حق عقد حوارات أمنية فقط ولا يلزمها بأن تواجه المتحاورين بالنماذج الدولية المعترف بها في تفعيل المؤسسات الأمنية أو أن ترد مطالب غير قانونية لأي متحاور".

واعتبر أن الهدف من هذه المطالبة بشكل واضح هو منح دور أكثر فاعلية للأمم المتحدة حتى لا تكون هناك ثغرات في الولاية الممنوحة لها تسمح للدول الأخرى بالتدخل لفرض رؤيتها.

من جهته، رأى غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية، أن الليبيين يريدون الحوار والتغيير من خلال الوسائل السلمية، معلنا أن المؤتمر الوطني الجامع سيعقد في وقت لم يحدد موعده. وقال سلامة يوم الأحد من مدينة زوارة (غرب طرابلس)، إنه تم عقد ما يزيد على 70 اجتماعا تحضيريا للملتقى الوطني في أرجاء ليبيا دون إطلاق رصاصة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال في العاصمة معارك بالأسلحة الثقيلة في قرقارش والمدينة السياحية وغوط الشعال في العاصمة



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates