الجيش الليبي يشن هجومًا ناجحًا في درنة يهزّ دفاع المتطرفين ويؤدي لإنهياره
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما قصفت الطائرات الحربية مواقع مسلحة تشادية في الجنوب

الجيش الليبي يشن هجومًا ناجحًا في درنة يهزّ دفاع المتطرفين ويؤدي لإنهياره

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يشن هجومًا ناجحًا في درنة يهزّ دفاع المتطرفين ويؤدي لإنهياره

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، أنها حققت مزيدًا من التقدم على الأرض في مواجهة "التنظيمات الإرهابية" في مدينة درنة، آخر معاقل المتطرفين في ساحل المنطقة الشرقية.

وقالت مصادر عسكرية "إن قوات الجيش تخوض حرب شوارع في ضواحي درنة لمطاردة الجماعات الإرهابية"، مشيرة إلى تزايد المساحة التي باتت تسيطر عليها قوات الجيش منذ انطلاق عملية تحرير المدينة.

وشنت قوات الجيش هجومًا ناجحًا من محاور عدة، ما أدى إلى انهيار دفاع المتطرفين في المناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

وقصفت طائرات حربية تابعة للجيش مواقع لجماعات مسلحة تشادية في جنوب البلاد، وقال اللواء طيار ركن محمد المنفور، آمر غرفة عمليات القوات الجوية "إن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت غارات دمرت خلالها تجمع آليات مسلحة تابعة لـ"عصابات تشادية" بمنطقة أم الأرانب بجوار العمارات الصينية، جنوب مدينة سبها".

ونقل أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي عن المنفور قوله "إن سلاح الطيران يتوعد أي قوة "خارجة عن القانون" بالقصف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية قولها إن المنطقة المستهدفة تتواجد فيها قوات معارضة لنظام الرئيس التشادي إدريس ديبي.

وزعمت تقارير صحافية في وقت سابق، أن بضعة آلاف من المعارضين التشاديين دخلوا جنوب ليبيا، بعضهم ينتمي إلى ميليشيات "اتحاد قوى المعارضة" التي يقودها تيمان أرديمي.

وسيتمكن آلاف من سكان مدينة تاورغاء الليبية الذين اضطروا إلى مغادرتها بعد سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في 2011، من العودة إلى مدينتهم بفضل "ميثاق صلح" جديد وقعته مدينتا مصراتة وتاورغاء يقضي بعودة سكان الأخيرة المقدر عددهم بـ40 ألفًا إلى مدينتهم، عقب سبعة أعوام من تهجيرهم واتهامهم بارتكاب جرائم حرب بحق سكان مصراتة.

ونص ميثاق الصلح على ضرورة التنسيق بين الطرفين في القرارات ذات المصلحة العامة، وعدم إيواء المطلوبين للعدالة والمنتمين إلى جماعات إرهابية أو متطرفة، والتعاون بين الطرفين في البحث عن المفقودين والإرشاد إلى مقابرهم والبحث عن المقابر الجماعية، إضافة إلى وقف كل الحملات الإعلامية وإشراف الطرفين على التصدي للمواقف التي من شأنها إثارة الفتنة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشن هجومًا ناجحًا في درنة يهزّ دفاع المتطرفين ويؤدي لإنهياره الجيش الليبي يشن هجومًا ناجحًا في درنة يهزّ دفاع المتطرفين ويؤدي لإنهياره



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates