السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية والعلاقات الثنائية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الموفد الأممي يؤكد أن مساعي التسوية تعتمد على تعزيز الحياة اليومية لليبيين

السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية والعلاقات الثنائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية والعلاقات الثنائية

السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 قام رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، أمس الأربعاء، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة المالطية "فاليتا"، على رأس وفد حكومي، حيث التقى رئيس الوزراء جوزيف موسكات الذي أكد حرص بلاده على التنسيق والتشاور مع طرابلس حول القضايا المشتركة؛ خصوصاً الهجرة غير الشرعية، باعتبار الدولتين معبراً ومقصداً للمهاجرين.

  أقرأ أيضا :حالة حذر بين ميليشيات طرابلس والسراج يتسلم دعوة لحضور القمة العربية

وقدّم السراج خلال المحادثات، بحسب بيان أصدره مكتبه أمس، لمحة عن مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، كما أشار إلى الترتيبات الأمنية التي يجرى تنفيذها بدءاً من العاصمة.

وتحدث عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اعتمده في سبتمبر/أيلول الماضي، والذي يعتمد على تكامل السياسات النقدية والمالية والتجارية ويضع قاعدة لمرحلة البناء والتعمير. ودعا إلى تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والعمل من خلال اللجنة الليبية المالطية المشتركة، ودراسة عقد اتفاقيات جديدة تفيد الطرفين لدعم الاقتصاد والتنمية وعودة الشركات والاستثمارات إلى ليبيا.

وأشار البيان إلى الاتفاق خلال اللقاء على تشجيع التواصل بين غرف التجارة والصناعة، ومجلسي رجال الأعمال في البلدين، كما بحث الجانبان إعادة تفعيل اتفاقية النقل الجوي، واتفقا على استئناف تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين مالطا وليبيا قبل نهاية الربع الأول من السنة.

ولفت إلى التوافق على ضرورة معالجة قضية الهجرة غير الشرعية من منظور شامل، ومن خلال التنسيق المشترك، والعمل المشترك لمكافحة عمليات التهريب كافة؛ خصوصاً تهريب الوقود. وطلب السراج من الحكومة المالطية الاهتمام بالجالية الليبية لديها وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لها، وعبّر عن أمله في عودة سريعة للبعثة الدبلوماسية لمالطا للعمل من طرابلس، مع دراسة سبل تسهيل التأشيرات للمواطنين.

 حدة الخلاف تتصاد بين السراج وأعضاء من المجلس الرئاسي
 تصاعدت حدة الخلاف بين السراج وأعضاء من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الذين اتهموه بارتكاب مخالفات، إذ حذر 3 من أعضاء المجلس، هم أحمد معيتيق وعبد السلام كجمان وفتحي المجبري، الإدارة القانونية في مجلس الوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي للحكومة كافة من مغبة تنفيذ القرارات الفردية الصادرة عن السراج.

وقال الثلاثة في رسالة وجّهوها، مساء أول من أمس، إلى المصالح الحكومية والرسمية كافة، ونشرتها وسائل إعلام محلية، إن موقفهم يستند إلى الإعلان الدستوري وتعديلاته، وعلى الاتفاق السياسي المبرم في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015. وطالبوا الحكومة بعدم إعداد أي قرارات من اختصاص مجلسها الرئاسي مجتمعاً، أو عرض أي إجراءات أو تسجيلها، ما لم تكن مرفقة بمحاضر اجتماعات رسمية للمجلس، محددة التاريخ وموقّعة من قبل رئيسه وأعضائه، كل قرين باسمه وصفته.

 سلامة يؤكد أن مساعي التسوية تعتمد على تعزيز الحياة اليومية لليبيين
 وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة أكد أن مساعي التسوية الأممية التي تقودها البعثة تعتمد على تعزيز الحياة اليومية للمواطنين الليبيين، وتتضمن وقف إطلاق النار في طرابلس بترتيبات أمنية تحفظ حياة المواطنين، إلى جانب منع حصول اشتباكات جديدة وعدم اللجوء إلى السلاح.

وأشار إلى أنه سيدعو إلى عقد "الملتقى الوطني" بعد نجاح الاتصالات التي يجريها حالياً. وأضاف غسان سلامة في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس، أنه يعمل مع وزراء حكومة السراج بشكل يومي؛ خصوصاً وزير الداخلية فتحي باش أغا فيما يخص الترتيبات الأمنية في العاصمة. لكنه استبعد نجاح مهمة جمع السلاح من الميليشيات في المدينة، معتبراً أن المطلوب هو عدم استخدامه كي تتم الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا سبق أن أعلنت أن جميع المعلومات المتعلقة بـ"الملتقى الوطني الليبي"، بما في ذلك التاريخ والمكان والتفاصيل الأخرى، سيعلن عنها أولاً عبر قنوات الاتصال الخاصة بالبعثة. وأوضحت في بيان مقتضب، أول من أمس، أن إرسال الدعوات إلى المشاركين يتم فقط من البعثة. وطبقاً لما أعلنه سلامة العام الماضي، فإن البعثة تحضر لعقد هذا الملتقى بمشاركة طيف واسع من الليبيين، لكنه لم يحدد تاريخاً نهائياً لانعقاد المؤتمر، مكتفياً بالإشارة إلى أن انعقاده سيكون مطلع العام الحالي. ويتوقع أن يبحث الملتقى فرص تحديد موعد الانتخابات المقبلة وإطار العمل الدستوري وآلية توزيع الموارد والمصالحة الوطنية.

وقد يهمك أيضاً :
خلافٌ علني بين فائز السراج ونائبه بسبب تعيين وزير جديد للصحة

الرئيس ترامب يؤكد التزامه مجدداً بدعم حكومة فائز السراج وإجراء الانتخابات

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية والعلاقات الثنائية السراج يجري محادثات في مالطا حول الهجرة غير الشرعية والعلاقات الثنائية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates