أبو ظبي ـ سعيد المهيري
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البحر، الطلاب المشاركين في مبادرة "رحلة الاتحاد"، إحدى مبادرات جمعية "البيت متوحد"، ترافقهم جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الطلاب على تأهلهم للمشاركة في المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء للوطن والقيادة، واكتساب خبرات علمية وعملية تعمق معرفتهم بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنجازاتها الوطنية على مختلف الصعد.
وأعرب عن سعادته باللقاء مع أبنائه الطلبة وبما يحققونه من نتائج دراسية متفوقة وتحصيل علمي عال، مشيدًا سموه بجهود جمعية "البيت متوحد" والجهات الرسمية كافة من إمارات الدولة كافة، المساهمة في مبادرة "رحلة الاتحاد". من جانبهم، أكد المشاركون، وهم مجموعة مختارة من الطلبة المتفوقين، ويبلغ عددهم 28 طالباً وطالبة من إمارات الدولة كافة، فرحتهم باللقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومناقشة تجاربهم وأفكارهم معه، معاهدين إياه السير على النهج نفسه، ومواصلة السعي باستمرار لزيادة تحصيلهم العلمي والثقافي.
وكان الطلاب قد بدأوا رحلة الاتحاد التي تمتد لسبعة أيام، يوم الأحد الماضي، وفق برنامج زيارات مدروس لعدد من المعالم التاريخية والسياحية والثقافية والصناعية في الدولة، مثل مصانع هياكل الطائرات "ستراتا"، ومتحف اللوفر الذي افتتح حديثاً، ومدينة مصدر المستقبلية، والمجلس الوطني الاتحادي.
وعبر سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية "البيت متوحد"، عن شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة لرعايتها واهتمامها بطلبة الوطن، وتوفير الدعم لهم في المجالات كافة. وقال: "إن إطلاق مبادرة رحلة الاتحاد جاء وفق أهداف الجمعية التي تسعى لترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته، وتمكين شباب الإمارات في مختلف القطاعات، وغرس الإلهام في أبناء الجيل المقبل. وأضاف القبيسي: "أتوجه بالشكر لوزارة التربية والتعليم لتعاونهم البناء، وللجهات كافة التي تستضيفنا أثناء الرحلة، معاً نقدم تجربة ملهمة لا تنسى للطلاب الذين يستحقون هذه الفرصة بجدهم واجتهادهم". وستواصل رحلة الاتحاد الزيارات إلى أماكن مختلفة في إمارات الدولة، مثل مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، ومركز الشيخ خليفة للبحوث، ومسجد الشيخ زايد، فضلاً عن اجتماعات عدة مع عدد من المسؤولين في الدولة.
أرسل تعليقك