هيئة التأمين تحظر على أي شركة من فرض مبالغ أو نسب تتجاوز الحدود القصوى
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحمل مخالفة لن يعتد به على الإطلاق في حال نشوب نزاع أو التقدم بشكوى

هيئة التأمين تحظر على أي شركة من فرض مبالغ أو نسب تتجاوز الحدود القصوى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيئة التأمين تحظر على أي شركة من فرض مبالغ أو نسب تتجاوز الحدود القصوى

هيئة التأمين الاماراتية
أبوظبي ـ سعيد المهيري

أكدت هيئة التأمين الاماراتية حظر أي شركة تأمين عاملة في الدولة من فرض مبالغ أو نسب تحمل تتجاوز الحدود القصوى الواردة بالوثيقة الموحدة لتأمين المركبات من المسؤولية المدنية، والوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف الشامل وضد الغير. وقالت الهيئة في ردها على سؤال لصحيفة "الاتحاد" إن الحدود القصوى لمبالغ التحمل الواردة في الوثيقتين ملزمة، وتعد جزءاً لا يتجزأ من وثائق التأمين على السيارات بنوعيها، ومن ثم فإن إضافة نسب تحمل مخالفة لن يعتد به على الإطلاق في حال نشوب نزاع أو تقدم حامل الوثيقة بشكوى تتعلق بهذا الأمر. ودعت الهيئة حملة الوثائق والمستفيدين إلى قراءة وثيقة التأمين والاطلاع على شروط التغطية التأمينية والتأكد من أن مبالغ ونسب التحمل مطابقة للبنود القانونية الواردة فيها وعدم القبول بأي تجاوز للنسب المذكورة.
حدود قصوى

ووضعت الوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف الشامل حداً أقصى لقيمة التحمل على المركبات الخاصة التي لا يزيد عدد ركابها المصرح بهم عن 9 ركاب ولا تزيد قيمتها على 50 ألف درهم،  مبلغ 350 درهماً لكل حادث. وبالنسبة للمركبات الخاصة التي تزيد قيمتها على 50 ألف درهم، ولا تتجاوز 100 ألف درهم، لا يتجاوز مبلغ التحمل 700 درهم لكل حادث، وفيما يتعلق بالمركبات التي تزيد قيمتها على 100 ألف درهم ولا تتجاوز 250 ألف درهم، لا يتجاوز المبلغ ألف درهم لكل حادث. ووفق بنود الوثيقتين لا يتجاوز مبلغ التحمل للمركبات الخاصة التي تزيد قيمتها على 250 ألف درهم، 1200 درهم لكل حادث، وبالنسبة للمركبات الخاصة التي تزيد قيمتها على 500 ألف درهم لا يتجاوز المبلغ 1400 درهم لكل حادث.
وبالنسبة للمركبات الخاصة التي يزيد عدد ركابها المصرح بهم على 9 ركاب إلى 12 راكباً تبلغ قيمة التحمل مبلغ 1500 درهم لكل حادث، أما بالمركبات الخاصة التي يزيد عدد ركابها المصرح بهم على 12 راكباً ومركبات الأجرة ومركبات النقل التي لا تزيد حمولتها على 3 أطنان، فلا يتجاوز المبلغ 1700 درهم لكل حادث، أما مركبات النقل التي تزيد حمولتها على 3 أطنان وحافلات الركاب والمركبات الصناعية المعدة للأشغال الإنشائية والأعمال الزراعية، فلا يتجاوز المبلغ 4500 درهم لكل حادث.
وأكد رامز أبوزيد، مدير عام شركة "دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين" ورئيس لجنتي الشؤون القانونية، والسيارات في جمعية الإمارات للتأمين، لـ"الاتحاد" إن الغالبية العظمى من شركات التأمين العاملة في الدولة ملتزمة جميع البنود القانونية الواردة بالوثيقة الموحدة التأمين المركبة من المسؤولية المدنية والوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف الشامل وضد الغير.
 ولفت أبوزيد، إلى أن قيام شركات تأمين بتدوين مبالغ تحمل تتجاوز الحدود القصوى المسموح غير قانوني ويمثل حالات نادرة، داعياً المستفيد إلى رفض ذلك والزام الشركة المصدرة للوثيقة تدوين مبالغ تحمل مطابقة للمبالغ المذكورة في الوثيقتين القياسيتين والصادرتين بموجب قرار مجلس إدارة هيئة التأمين رقم (25) لسنة 2016.
 ومن جانبه قال بسام جلميران، مدير عام شركة الوثبة الوطنية للتأمين، إن شركات التأمين العريقة تبدي التزاماً واضحاً بالقرارات الصادرة عن هيئة التأمين، فيما تقوم شركات معدودة بمحاولة الالتفاف على هذه الأنظمة وهو الأمر الذي يعرضها للمخالفة. وأشار جلميران، إلى أن مبالغ التحمل الواردة في الوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من المسؤولية المدنية والوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف الشامل وضد الغير بند أصيل من بنود الوثيقتين لا يسمح بتجاوزه.
وأوضح أن مبالغ التحمل مدونة على نحو واضح لا يحتمل اللبس بالوثيقتين، كما بينت الوثيقتان الحالات التي يجوز لشركة التأمين تحميل المؤمن له المتسبب بحادث مبلغ تحمّل إضافي وهي 10% بحد أقصى من قيمة التعويض إذا قل عمر سائق المركبة عن (25) سنة، و10 % لمركبات التاكسي والعمومي. ولفت جلميران، إلى أن هذه الحالات تتضمن أيضاً حق شركة التأمين تحميل المؤمن له 15% بحد أقصى من قيمة التعويض للمركبات الرياضية والمركبات المزودة، و20% للمركبات المزودة خارج المصنع و20% لمركبات التأجير.
ونسب التحمل للمؤمَّن له المتسبب فقط في وثيقة التأمين الشامل، بينما لا يتحمل المتضرر أي نسبة من ذلك، ما يشكل رادعاً للتقليل من الحوادث، وإجبار قائد المركبة على اتباع قواعد السير والمرور، لمعرفته أن أي تهاون أو استهتار أثناء القيادة إنما يعود عليه ببعض الضرر.
وبلغ إجمالي أقساط تأمين فرع المركبات عام 2015 بلغ نحو 5.877 مليار درهم، فيما بلغت التعويضات المدفوعة 4.534 مليار درهم، أي أن نسبة التعويضات المدفوعة إلى إجمالي أقساط تأمين المركبات بلغت نحو 77.1% مع وجود تعويضات أخرى تحت التسوية مع نهاية العام 2015 بلغت قيمتها 2.352 مليار درهم. ووفق هيئة التأمين بلغت مساهمة أقساط تأمين فرع المركبات إلى إجمالي أقساط التأمين المكتتبة لجميع فروع التأمين، 15.9% فقط عام 2015، بينما تشير التقديرات الأولية إلى أن هذه النسبة بلغت 14.7% العام 2016.

حالات  استثنائية

وفق نصوص الوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من المسؤولية المدنية والوثيقة الموحدة لتأمين المركبة من الفقد والتلف الشامل وضد الغير يجوز للمؤمن تحميل المؤمن له المتسبب بحادث مبلغ تحمّل إضافي:

(10%) بحد أقصى من قيمة التعويض إذا قل عمر سائق المركبة عن (25) سنة.

(10%) بحد أقصى من قيمة التعويض لمركبات التاكسي والعمومي.

(15%) بحد أقصى من قيمة التعويض للمركبات الرياضية والمركبات المزودة.

(20%) بحد أقصى من قيمة التعويض للمركبات المزودة خارج المصنع.

(20%) بحد أقصى من قيمة التعويض لمركبات التأجير.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التأمين تحظر على أي شركة من فرض مبالغ أو نسب تتجاوز الحدود القصوى هيئة التأمين تحظر على أي شركة من فرض مبالغ أو نسب تتجاوز الحدود القصوى



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates