كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يحكي دور المصري أشرف مروان الذي كان يعمل سرًا لصالح العدو في إحباط الهجوم

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
لندن - سليم كرم

كشف كتاب جديد يحمل عنوان "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل"،عن نية كانت لدى الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي نسف السفينة البريطانية "كوين اليزابيث 2" خلال ابحارها إلى إسرائيل في أبريل/نيسان 1973. وكانت السفينة مكتظة بالركاب اليهود المتوجهين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إسرائيل للاحتفال بالذكرى الـ 25 لتأسيس دولتهم.
وأوضح الكتاب أن القذافي كان يسعى لمهاجمة السفينة من أجل الانتقام من إسرائيل بعد استهداف طائرة ركاب ليبية بواسطة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في 21 فبراير/شباط 1973، مما أسفر عن مقتل 108 أشخاص كانوا على متنها.

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
وجاءت تفاصيل الهجوم الفاشل في الكتاب الذي يحكي قصة أشرف مروان، المسؤول المصري رفيع المستوى والذي كان يعمل سراً لإسرائيل وتمكن من إحباط هجوم ليبي على طائرة ركاب إسرائيلية. وعندما بدأ القذافي لأول مرة بالتفكير في الانتقام من إسرائيل كان لا يهمه أن إسقاط الطائرة الليبية في صحراء سيناء عن طريق الخطأ، حيث كانت الطائرة في طريقها من بنغازي إلى القاهرة عندما دخلت المجال الجوي فوق شبه جزيرة سيناء التي كانت حينها تحت سيطرة إسرائيل.

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
وكانت سيناء منطقة محظورة جوياً للطائرات المدنية منذ عام 1967، ولذلك شعر طيارو المقاتلات الإسرائيلية بالذعر وقاموا باصدار تعليمات للطائرة الليبية بالهبوط في قاعدتهم الجوية. ولكن بعد أن التزمت الطائرة الليبية بالتعليمات في البداية، عاد الطيار الليبي بطائرته باتجاه قناة السويس.
لم يكن قائد سلاح الجو الإسرائيلي على علم بان نظام الاتصالات في الطائرة الليبية لا يعمل عندما امر بإسقاطها في الصحراء. ولقي وزير الخارجية الليبي السابق، صالح بويصير مصرعه في هذا الحادث، وهذا ما جعل القذافي ينوي الانتقام.

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
بعد ذلك، اجرى القذافي اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لاخباره بخطة تهدف إلى قصف مدينة حيفا الاسرائيلية، ولكن السادات طلب من القذافي عدم التفكير في شن هذا الهجوم، حيث أن الرئيس المصري كان يخطط لشن حربه الخاصة على اسرائيل، ولذلك قرر القذافي في الانتقام بشكل سري.
وفي 17 ابريل/نيسان 1973، أصدر القذافي تعليماته لقائد غواصة مصرية متواجدة في ليبيا بنسف سفينة  "كوين اليزابيث 2". وكان قائد الغواصة متجهاً للقيام بالهجوم، ولكن عندما قام بإخبار القوات البحرية المصرية التي قامت بدورها بإخبار الرئيس المصري تم توجيه اوامر له بالعودة إلى مصر ليتم بذلك انقاذ حياة المئات من الركاب على متن السفينة.

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
حاول السادات تهدئة القذافي وقال له إن الغواصة لم تعثر على السفينة، ومع ذلك لم ينخدع القذافي وقام بالتخطيط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 1973. حينها، قام أشرف مروان باحباط مخطط القذافي الذي كان يهدف الى قتل نحو 400 راكب على متن طائرة إسرائيلية ستقلع من مطار "ليوناردو دا فينشي" في روما. وفي 2007، تم العثور على مروان ميتاً في سرير من الورود في الحديقة الموجودة تحت العمارة التي كان يسكن فيها في لندن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل كتاب جديد يكشف عن محاولة لمعمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates