جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام يتوصلان الى اتفاق تهدئة بينهما
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عزل محمد علي الحوثي من اللجنة الثورية وإحالته للتحقيق وتكليف هبرة بمهامه

جماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" يتوصلان الى اتفاق تهدئة بينهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" يتوصلان الى اتفاق تهدئة بينهما

محمد علي الحوثي
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

توصلت جماعة "الحوثي " وحزب "المؤتمر الشعبي العام" إلى اتفاق حول إزالة أسباب الأزمة الأخيرة في العلاقات بين الجانبين المتحالفين في النزاع اليمني. وأعلنت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، مساء الاثنين، أن الطرفين عقدا في العاصمة اليمنية صنعاء، بدعوة من المجلس السياسي الأعلى في المدينة، اجتماعا ضم قيادات عليا من حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة "الحوثي" لتهدئة التوتر بينهما المستمر منذ أيام.

وجرى الاجتماع برئاسة صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى، وضم نائب رئيس حزب المؤتمر، صادق أمين أبو رأس، وأمينه العام، عارف الزوكا، والأمين العام المساعد، ياسر العواضي، وقيادات أخرى، فيما شارك في هذا اللقاء من "جماعة أنصار الله" كل من  محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسمها، ومهدي المشاط، المقرب من عبد الملك الحوثي، ووزير الإعلام في حكومة صنعاء، أحمد حامد، وقيادات أخرى.

واتفق الجانبان، حسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، على "إزالة أسباب التوتر، التي نتجت مؤخرا في العاصمة صنعاء، وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي تمت الأسبوع الماضي، واستمرار التحقيق الأمني المتخصص والمهني والمحايد في الأحداث الأخيرة، وعدم استباق نتائج التحقيق من أي جهة". وأقر المشاركون في المفاوضات استمرار اللقاءات بين قيادة المكونين "لوضع الحلول والمقترحات الإعلامية والسياسية وتوحيد كافة الجهود لمواجهة العدوان.. وتوحيد الجبهة الداخلية وعدم السماح لشقها أو خلخلتها".

من جانبها، أكدت مصادر أمنية "مستقلة" في اليمن، لوكالة "فرانس برس"، أن الجانبين شكلا، على خلفية الحادث، لجنة خاصة بالوساطة تضم شخصيات أمنية وسياسية من الطرفين لتهدئة الوضع بين قوات صالح والحوثيين، نجحت في إزالة الحواجز، التي أثارت التوتر، من الشوارع العامة في حي المصباحي.

وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه إن لجنة الوساطة "تبحث مجموعة من النقاط وضعها المؤتمر الشعبي العام والحوثيون لتنفيذها من قبل كل طرف، ولا زالت قيد التباحث". وأضاف المصدر أن حزب صالح يطالب "بتسليم قتلة العقيد خالد الرضي القيادي في حزبه".

وفي أول تعليق له على الاتفاق الذي أعلن اليوم لاحتواء التوتر بين الحوثيين وقوات صالح في العاصمة صنعاء، وصف القيادي المنشق من جماعة الحوثي علي البخيتي، الاتفاق بـ”التكتيكي” من قبل جماعة الحوثي التي أدركت كما يقول البخيتي، أن تفجير الموقف مع المؤتمر وصالح ليس في صالحها، وقال البخيتي في منشور جديد له – رصده ”بويمن” عبر صفحته في "فيسبوك"، إن الحوثيين أحسوا أن السلام -في هذه الآونة- في صالحهم؛ لكنه سلام تكتيكي حتى يستعدوا للنيل من المؤتمر وصالح؛ ويرتبوا أنفسهم لأسوأ الاحتمالات.. فيما يلي يعيد “بويمن” نص منشور البخيتي كما ورد: ” أدرك الكهنة الحوثيين أن تفجير الموقف مع المؤتمر وصالح ليس في صالحهم؛ أحسوا أن السلام -في هذه الآونة- في صالحهم؛ لكنه سلام تكتيكي حتى يستعدوا للنيل من المؤتمر وصالح؛ ويرتبوا أنفسهم لأسوأ الاحتمالات؛ تيقنوا أن الحرب كانت ستنفجر ضدهم في كل مكان؛ في كل قرية ومديرية ومدينة وجبل وشِعب؛ حتى الحجر سيتحدث ويقول هذا حوثي يختبئ خلفي؛ وقد سمعوها واضحة؛ إنها الحرب ان أردتموها؛ سيدافع المؤتمر وحلفائه عن أنفسهم؛ فلن يقبل أحد بأن تسحقوا آخر قوة سياسية تنتمي لليمن الجمهوري؛ آخر قوة تقاوم وجودكم ومشروعكم الكهنوتي السلالي؛ فكرياً واجتماعياً وسياسياً وقبلياً.

وأفادت أنباء أولية بإيقاف محمد علي الحوثي من الإدارة والإشراف على اللجنة الثورية العليا وإحالته للتحقيق وتكليف صالح هبرة بإدارتها.  وذكرت مصادر قريبة من حزب صالح إن هذه الخطوة التي يدفع إليها ولم يتسن التأكد من إقراراها، تسعى لإحتواء المخطط الدموي لمحمد علي الحوثي بالإضافة إلى قضايا الفساد وكمخرج للجماعة بعد الورطة الأخيرة التي تورطت فيها بالتصعيد في صنعاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام يتوصلان الى اتفاق تهدئة بينهما جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام يتوصلان الى اتفاق تهدئة بينهما



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates