تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أظهر أن إزالة قطعة من سفينة ووضعها في أخرى تكلف أكثر من شراء جهاز جديد

تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

أسطول بريطانيا في البحر
لندن ـ سليم كرم

كشف تقرير عسكري بريطاني، أن سفن وغواصات البحرية الملكية تتعرض لعمليات "تفكيك" بشكل متزايد في محاولة يائسة للحفاظ على أسطول بريطانيا في البحر. وتوصل تحقيقٌ إلى أن قادة البحرية ضاعفوا عدد المرات التي يقومون فيها بتفكيك قطع غيار بعض السفن المعطلة من أجل الحفاظ على بقاء سفن وغواصات أخرى قيد العمل.

 

تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

 

وارتفعت المعدات "المفككة" بنسبة 49 في المائة في الفترة من عام 2012 إلى عام 2017، وفقا لما ذكره مراقب الإنفاق. وخلال الفترة ما بين 2016 - 2017، وبلغ عدد عمليات تفكيك المعدات نحو 795 عملية، أي ما يعادل 66 عملية في الشهر. وهذا مقارنة مع 30 عملية تفكيك في الشهر عام 2005، وفقًا لما توصل إليه المكتب الوطني لمراجعة الحسابات. ويشير مصطلح "تفكيك" إلى إزالة جزء فاعل من إحدى السفن لوضعه في سفينة أخرى.

وقال التقرير إن تخفيضات الميزانية في العامين الماضيين كان من الممكن أن يُزيد من الحاجة إلى نقل أجزاء بين السفن والمروحيات البحرية. وحذر من أن هذا يؤثر على الروح المعنوية لعاملين في مجال السفن والغواصات. وفي بعض الحالات، كلفت تكلفة إزالة قطعة من المعدات من سفينة واحدة ووضعها في سفينة أخرى أكثر من شراء قطعة جديدة، مما أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات.

 

تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى

 

وكانت الغواصات النووية المقاتلة، وهي من أكثر السفن الحديثة في البحرية الملكية، قد شهدت أعلى مستوى من عمليات التفكيك في الأسطول مع 59 عملية تفكيك لكل قارب في المتوسط. وتنص التوجيهات الرسمية على أنه لا ينبغي أن يتم إجراء عملية تفكيك إلا عندما لا يتوفر حل آخر. بيد أن المكتب الوطني لمراجعة الحسابات قال إن التأخير في تسليم قطع الغيار وانعدام المعلومات حول متى ستكون الأجزاء متاحة ساهم في زيادة هذه الممارسة.

وفي السنوات الخمس الماضية، تمت تجزئة ما بين 0.3 في المائة و1.4 في المائة من الأجزاء المقدمة إلى للسفن والغواصات الرئيسة في الأسطول. وفي الفترة ما بين نيسان/ أبريل 2012 وآذار / مارس 2017، كانت هناك 3230 عملية تفكيك شملت 378 6 قطعة، منها 795 في الفترة 2016-2017 وحدها - أي ما يعادل 66 شهرا في الشهر من 30 في الشهر في عام 2005.

وختم التقرير بالقول إن "خطر التفكيك قد زاد بشكل أكبر مع تخفيضات أحجام الأسطول البحري مما يعني أن القوات المسلحة البريطانية لديها معدات بديلة محدودة ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى تقرير يُظهر تضاعف عمليات تفكيك قطع من سفن البحرية البريطانية لإصلاح أخرى



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates