الجيش الليبي يبسط سيطرته على منطقة غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق
آخر تحديث 22:58:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصادر ترجّح تأجيل الأمم المتحدة المؤتمر الدولي للإعداد لانتخابات ليبيا

الجيش الليبي يبسط سيطرته على منطقة "غدوة" ويعتقل "الداعشي" خليفة البراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يبسط سيطرته على منطقة "غدوة" ويعتقل "الداعشي" خليفة البراق

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، سيطرته على منطقة "غدوة" الواقعة جنوبي مدينة "سبها".  وافاد مصدر ميداني أن قوات الجيش أعلنت عن تقدمها إلى ما يعرف بـ"بوابة الـ17" الواقعة إلى الجنوب من سبها، والتي كانت تتمركز فيها عناصر من المعارضة التشادية.

وأشار الجيش إلى أن تشكيلات المسلحين لاذت بالفرار دون مواجهات تذكر، مؤكدا ترحيب الأهالي بقوات الجيش. وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق أن "قواته تحقق تقدما بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية التي أطلقها في جنوب البلاد، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، إن قواته تتقدم بخطى ثابتة في الجنوب والغرب، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل".

وقال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، إن المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ ما وصفه بخطة محكمة يتابعها المشير حفتر، لافتا إلى أن الأفرع الرئيسية بالجيش تعمل طبقا لترتيبات معينة في هذه الخطة، وأكد سيطرة قواته على معظم منطقة سبها جنوب غربي ليبيا، موضحا أنها تواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها.

اعتقال خليفة البرق أحد قيادات "داعش" في سرت

أكد مسؤول في مدينة سرت الساحلية، المعقل السابق لتنظيم "داعش"، أمس، اعتقال خليفة البرق، أحد قيادات التنظيم في المدينة، لكنه نفى مشاركة قوات أجنبية في العملية، مثلما زعم بعض السكان.

وقال المسؤول وفقا لوكالة "رويترز" إن البرق اعتقل من منزله في سرت، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، علما بأنه سبق أن اعتقلت قوات أميركية متشددين في ليبيا.

الأمم المتحدة ستؤجل مؤتمر الإعداد لانتخابات ليبيا

قالت مصادر مطلعة إن الأمم المتحدة ستؤجل، على الأرجح، مؤتمر الإعداد لانتخابات ليبيا هذا العام لحين الحصول على مزيد من الدعم من الأطراف المتناحرة، وذلك حسب تقرير بثته وكالة "رويترز" للأنباء، أمس الخميس.

ويعد اللقاء الوطني، حسب مراقبين، خطوة محورية بالنسبة لخريطة طريق وضعتها الأمم المتحدة والغرب، تقضي بإجراء انتخابات في ليبيا كسبيل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات بعد سقوط معمر القذافي. لكن اللاعبين الكبار على الساحة السياسية الليبية والجماعات المسلحة المتحالفة معهم يتمتعون بسلطة كبيرة في ظل الوضع القائم، كما أن هناك انعداما للثقة بين الحكومتين والبرلمانين المتنافسين.

وسيؤدي تأجيل المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة مجددا إلى تأخير الانتخابات على الأرجح، كما يقول عدد من المتتبعين للشأن السياسي في ليبيا. ومن المفترض أن يشارك في المؤتمر ليبيون من مختلف أطياف المجتمع لتحديد تفاصيل الانتخابات، مثل الاختيار بين النظامين الرئاسي والبرلماني.

وكان غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، يريد عقد المؤتمر في الأسابيع الأولى من 2019، مع ترجيح إجراء الانتخابات في يونيو/حزيران المقبل. لكن هذا الزخم تراجع بسبب ممانعة أطراف رئيسية تدعم الحكومتين المتنافستين في طرابلس والشرق، اللتين تستفيدان من إيرادات النفط، وتوفير وظائف للجماعات المسلحة في غياب الشرطة.

أقرأ أيضاً : الجيش الليبي يتهم مجموعة تشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في "تراغن"

وقالت مصادر على علم بخطط الأمم المتحدة لوكالة "رويترز" إن المؤتمر قد يعقد بحلول نهاية فبراير/شباط الحالي. لكن تأجيله حتى مارس/آذار المقبل، على الأقل، يبدو أكثر ترجيحا. فيما قال أحد هذه المصادر إن سلامة "لن يعلن عن مكان وموعد حتى يشعر بوجود دعم كاف من كل الأطراف". أما بعض الدبلوماسيين فقد أوضحوا أن المؤتمر أصبح آخر ورقة في جعبة سلامة، الذي يسعى منذ سبتمبر/أيلول 2017 إلى إجراء انتخابات.

وجدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمها لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، معلنة على لسان سفيرها بطرابلس، خلال زيارة قام بها إلى مصراتة، التزام الولايات المتحدة دعم الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة، التي يترأسها فائز السراج.

وطبقا لما أعلنته السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان لها مساء أول من أمس، فقد زار السفير بيتر بودي مدينة مصراتة على رأس وفد رسمي، وبحث مع وزير الداخلية فتحي باش أغا، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد الجهود المبذولة لضمان أن تكون المؤسسات الأمنية الليبية قادرة تماما على توفير الأمن للشعب الليبي. موضحة أن بودي جدد خلال الاجتماع التأكيد على أنّ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بقيام ليبيا دولة مستقرة وموحدة، قادرة على مكافحة الإرهاب، وتوفير الأمن والازدهار لجميع الليبيين.

أما وزير الداخلية المفوض فتحي باشا آغا فقد اكتفى بالإشارة إلى أن اجتماعه مع السفير الأميركي ناقش آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الأمني، وخاصة في مكافحة الإرهاب. وأكد في بيان أصدره مكتبه على ضرورة التعاون بين البلدين، ودعم وزارة الداخلية في مجالات التدريب، وتأهيل العناصر الأمنية التابعة لها.

وجاء اللقاء بعد ساعات فقط، من تحذير غامض وجهته وزارة الداخلية إلى الميلشيات المسلحة الموجودة في العاصمة طرابلس، حيث نبهت إلى أن أي تمركز أو تموضع أمني لأي قوة مسلحة، سواء كان داخل مدينة طرابلس أو في محيطها خارج خطة الترتيبات الأمنية، هو أمر مرفوض، محذرة من أنه سيعرض هذه القوة ومسؤوليها للملاحقة والمساءلة القانونية. ولم توضح الوزارة الميلشيات التي تستهدفها بهذا التحذير، الذي يعتبر الأحدث من نوعه بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في طرابلس، عقب اشتباكات بين الميلشيات المتصارعة على مناطق النفوذ والسلطة.

أعلن الجيش الوطني أن قواته تحقق تقدما بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية التي أطلقها في جنوب البلاد، إذ قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، إن قواته تتقدم بخطى ثابتة في الجنوب والغرب، لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.

بدوره قال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني، إن المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ ما وصفه بخطة محكمة يتابعها المشير حفتر، لافتا إلى أن الأفرع الرئيسية بالجيش تعمل طبقا لترتيبات معينة في هذه الخطة، وأكد سيطرة قواته على معظم منطقة سبها جنوب غربي ليبيا، موضحا أنها تواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها.

من جهة أخرى، أكد مسؤول في مدينة سرت الساحلية، المعقل السابق لتنظيم داعش، أمس، اعتقال خليفة البرق، أحد قيادات التنظيم في المدينة، لكنه نفى مشاركة قوات أجنبية في العملية، مثلما زعم بعض السكان.

وقال المسؤول وفقا لوكالة «رويترز» إن البرق اعتقل من منزله في سرت، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل، علما بأنه سبق أن اعتقلت قوات أميركية متشددين في ليبيا.

قد يهمك أيضاً :

الجيش الليبي يباشر عملية تحرير الجنوب والسراج يكشف سبب خلافه مع حفتر

حفتر يشرف على تجهيز الجيش الليبي لعملية واسعة ضد المسلحين في الجنوب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يبسط سيطرته على منطقة غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق الجيش الليبي يبسط سيطرته على منطقة غدوة ويعتقل الداعشي خليفة البراق



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates